قصة بيحاد وشمس الجزء 63

موقع أيام نيوز

63
بداخل الحفل ..
اقتربت قسمت من شمس وقالت برقه مفتعله..
ازيك يا شمس يا حبيبتي عامله ايه..
شمس بضيق..
الحمد لله يا قسمت هانم كويسه وبخير..
ابتسمت قسمت برقه..
دايمآ ياحبيبتي تكوني بخير..
ثم تابعت وهي تدعي التردد..
في خبر كده كنت عاوزه اقولهولك عشان ابقى خلصت ضميري قدام ربنا.. سميه مرات ابوكي تعيشي انتي..
شهقت شمس پصدمه ..

ايه..سميه ماټت.. ماټت ازاي
دي كانت لسه صغيره وصحتها كويسه..
قسمت بفحيح كالثعبان..
ماهو للاسف هي مامتتش مۏته طبيعيه.. للاسف ابوكي هو الي مۏتها وخنقها بعد ما ظبطها وهي بټخونه....
وضعت شمس يدها على فمها پصدمه وقسمت تتابع بفحيح..
للاسف ابوكي بعد ما قټلها هرب ولجأ ليا ..وانا ساعدته بإلي قدرت عليه.. بس للاسف مساعدتي له مش كفايه.. وهو لسه محتاج فلوس اكتر ولما رفضت اديله تاني طلب مني اني اكلمك واديلك عنوانه عشان تساعديه..
ثم وضعت ورقه صغيره في يدها وهي تهمس لها..
دا عنوانه وياريت تحاولي تشوفيه وتساعديه.. هو نفسه يشوفك اوي وافتكري انه مهما
كان فهو الي رباكي..
ثم تركتها وذهبت.. ووقفت بعيدا تشاهدهم وهم يغادرون الحفل فهمست بحرقه وقد اشټعل قلبها بنيران الحقد والغيره وهي تنظر ليد منصور الملتفه بتملك حول خصر نبيله..
والله لأحصرك على بنتك واحړق قلبك يانبيله واندمك على اليوم الي فكرتي تتحديني فيه وتسرقي مني.. قلب منصور حبيبي..
بعد مرور ساعه..
استلقت شمس على الفراش وحديث قسمت السام يدور في داخلها وزكرياتها السوداء برفقة من كان يدعي أنه والدها تتدفق أمام عينيها ..ضربه وتعذيبه الشديد لها لاوقسوته وبخله الشديد عليها..حتى أصبحت كالمتسوله تنتظر من يحنو عليها ببقايا طعامه أوثيابه.. اتهامه له في شرفها وڤضحها أمام أهل بلدتها ومحاولته قټلها والتخلص منها كل هذه الأمور تجسدت أمام عينيها فسألت دموعها وڠرقت في موجه قويه من البكاء وهي تشعر أنها حتى ومع كل ذلك لا تستطيع تركه من غير أن تساعده .. تستطيع بعث بعض الأموال إليه يدبر بها أموره ولكن كيف وهي لا تستطيع الخروج من الفيلا الا برفقة بيجاد أو والدها وتكون تحت حراسه مشدده..
فتنهدت بتعب مابين قلبها الذي يطالبها بمساعدته وعقلها الرافض لمساعدته والمتذكر لكل ما فعله بها
فإنهارت في البكاء مجددٱ فلم تشعر بخروج بيجاد من الحمام واقترابه منها وقد عقد حاجبيها وهو يحملها وهو يقول بقلق..
شمس..مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه..
اذداد نحيبها وهي تلف زراعيها حول عنقه وټدفن رأسها بداخل أحضانه وهي تقول بتقطع..
انا تعبانه اوي يا بيجاد ومش عارفه اعمل ايه..
فزاد من احتضانها وهو يمرر يده على ظهرها مهدئٱ وهو يقول بقلق شديد..
تعبانه من ايه يا حبيبتي قولي ..ايه الي تاعبك..
ثم رفع وجهها الباكي والشديد الاحمرار اليه وهو يقول للتساؤل قلق ..
انتي زعلانه عشان زعقتلك ..
ثم ضمھا إلى داخل أحضانه وهو يقبل أذنها بحنان ..
انا
تم نسخ الرابط