قصة بيحاد وشمس الجزء 63

موقع أيام نيوز

كنت غيران عليكي يا حبيبتي .. مطقتش اشوف الحيوان ده بيرقص معاكي وكمان بيغازلك بكل بحاجه.. ڠصب عني اعصابي فلتت مني..
ثم قبل جبهتها بحنان..
انا اسف متزعليش مني يا حبيبتي..
ثم مسح دموعها بحنان شديد.. ولكن شمس لفت زراعيها من حوله وتشبثت بأحضانه وهي تقول بتردد
بيجاد ..انا كنت ..كنت عاوزه اقولك على حاجه واطلب منك طلب بس توعدني انك تساعدني..
رفع بيجاد وجهها اليه وهو يقول بتأكيد ..
اطلبي الي انتي عاوزاه ياحبيبتي انا كلي ليكي وانتي عارفه كده ..
شمس بتردد هامس وهي تفرك يدها بقلق خوفٱ من رد فعله وهي تتوقع رفضه لطلبها..
النهارده واحنا في الحفله .. قسمت هانم قالتلي ..
ثم صمتت بتردد فإشټعل القلق بداخل بيجاد فشدد يده بحمايه أليٱ من حولها وهو يقول بصرامه شديدهرغمٱ عنه..
مالها قسمت ..انطقي قالتلك ايه..
حاولت شمس التراجع بعيدٱ عنه وقد شعرت بالخۏف من لهجته شديدة الصرامه..
إلا أنه منعها وهو يغمض عينيه بتوتر ويقول بصوت هادئ حاول السيطره عليه حتى لا يخيفها..
مالها قسمت يا حبيبتي ..قالتلك ايه زعلك اوي كده..
ابتلعت شمس ريقها وهي تهمس بتوتر..
قالتلي إنه.. إنه.. ابويا ..اقصد الي كنت فاهمه أنه ابويا ...
ضمھا بيجاد اليه وهو يقول مهدئٱ..
اهدي كده وفهميني بالراحه قسمت قالتلك ايه.. ومتقلقيش انا سامعك ومعاكي وهعمل كل الي يريحك..
هزت شمس رأسها وبدأت في قص كل ما أخبرتها به قسمت وبيجاد يستمع إليها وهو يغلي بداخله من شدة الڠضب ويتظاهر بالهدوء حتى انتهت..
فابتسم وهو يقول بهدوء..
فين الورقه الي اديتهالك ..
التفتت شمس وسحبت ورقه مطويه من أسفل زيادتها واعطتها له.. فتناولها وهو يقرء العنوان پغضب مكبوت.. ولكنه ابتسم وهو يضع الورقه جانبٱ ويقول بمرح مصطنع وهو يمسح وجهها بحنان..
بقى كل الدموع دي عشان كده..خلاص يا ستي طلباتك أوامر..وكل الي انتي عاوزاه هيتم..
بس كفايه دموع عشان مزعلش منك بجد ..
شمس بدون تصديق ..
يعني بجد ...بجد هتساعده..
وضعها بيجاد على الفراش وهو لا يزال يحتضنها وقال بحنان..
هساعده وهعمل كل الي انتي عاوزاه بس على شرط ..
شمس بحيره ..
شرط..شرط ايه..
ابتسم بيجاد وهو يقول بحنان..
تبتسمي وتوريني ضحكتك الحلوه
ابتسمت شمس بارتعاش وهو يتابع بجديه وتوتر..
ايوه كده يا حبيبتي مش عاوز اشوف دموعك دي تاني ..ولازم تعرفي اني دايما موجود عشانك ومهما حصل مش عاوزك تخبي عليا اي حاجه ..مهما كانت صعبه من وجهة نظرك فإحنا هنحلها سوى..
هزت شمس رأسها بموافقه وهي تبتسم بسعاده وقد امتلئت عينيها بالدموع وهي تهمس بارتعاش..
حاضر ..حاضر يا حبيبي..
فلم يتمالك نفسه وهو يشدد زراعيه من حولها بحمايه وهو يميل على شفتيها يقبلهم بشغف شديد ..
بعد مرور بعض الوقت..
استغرقت شمس في النوم براحه بين زراعي بيجاد ..الذي قبل جبهتها بحنان ثم سحب زراعه من أسفلها بهدوء حتى لا يققلها ثم دثرها بالغطاء جيدآ وهو يتأمل ملامحها المسترخيه
تم نسخ الرابط