قصة جميلة كاملة
عليها بعتت رسايل كتير بس هو مش قرأها خاااااالص...وبعد ما الفون خلص رن اسر لقحه جنبه وقام دخل الحمام...
وبعد ما اسر دخل تليفون حازم رن وكان منبه...لكن حازم كعادة أي بني آدم طبيعي قفل المنبه وكمل نوم وبعد دقيقة بالظبط تليفونه شغل ريك وكان ده نغمة المنبه...والريكورد بصوته وبيقول بصوت عالياناااااا كنت واثق من نفسي اكيد نمت ومش صحيت والخطة كده هتبوظ...يلااااااا اصحي يا رايق ياللي هو انا...اصحي يا بطة اصحي يا كتوكتة...ما تصحي يا مهزق...يا بني قوم بقي الله يرضي عنك دنيا وآخره قوم وفق رأس أخوك في الحلال اياكش تلاقي حد يرضي عنك ويوفق رأسك في الحلال إنت والبعيدة...انا أول مرة اعرف ان نومي تقيل كده ما تصحي يا كابتن... أقسم بالله صوتي ده مش في حلم ده مبهههه...يانا قوم بقي...الواد عمر هينفخني...تصدق بالله انا تعبت مني...ما تقوم يا انا بقي..يا...
حازم قفل المنبه بملل وقال أول مرة اعرف اني رخم للدرجة دي!
وقام من على السرير وهو عمال يتاوب...ومن غير ما يدخل الحمام ظبط شعره وقال... هطلع أكمل نوم في العربية بتاعته اهو كده اضمن دوري في الخطة وهو إني أفضل جنب أخويا لحسن يتنقط من اللي مستنيه...ولا يتقلب بالعربية من السرعة اهو كده ھنموت مع بعض
وطلع يكمل نوم فعلا في عربية آسر!!!
اسر خرج من الحمام وهو مستغرب من الرن المتواصل في فونه هو متعود أن اسراء بترن مرة أو اتنين مش ده كله...وكمان دور على حازم مش لاقاه...وقعد وهو في حرب شغالة ما بين عقله وما بين قلبه إنه يرد ولا ميردش بس كالعادة فاز القلب ورد
آسر بتصنع الڠضب ممكن افهم بترني ليه قولتلك اللي بينا انتهي يبقي ابعدي عني!
حد غريب احم حضرتك صاحبة التليفون ده حاليا عاملة حاډثة وهي عندنا في المستشفى ومش معاها اي حاجة نحدد منها هويتها غير تليفونها وسجل مكالمتها كله على رقم حضرتك ومش لقينا غير رقم حضرتك ف ياريت لو حضرتك تعرفها تيجي ليها المستشفى....
آسر بعدم استيعاب هي كويسة
الشخص والله لحد دلوقتي حالتها حرجة ادعيلها هي بين ايدين ربنا دلوقتي
آسر بعدم وعي طيب المستشفى فين!
الشخص قاله عنوان المستشفى
آسر قعد على السرير بيحاول يستوعب...مش قادر يصدق اللي سمعه... معقول ممكن متبقش موجودة في حياته معقول ټموت...يمكن السبب الوحيد اللي بيهون بعدنا عن حد إنه لسا عايش ولسا بخير لسا بيتنفس الهوا اللي بنتفسه...لكن لما بنفقده بنتألم على كل لحظة فراق بعدنا فيها عن بعض بنتألم على كل لحظة ضيعناها من حياة بعض!!!2
سام وسارة رجعوا البيت وسام دخل يجهز شنطته عشان يرجع نيويورك عشان يقدر يقنع والد سارة إنه يرضي عنه ويعملوا الفرح بقي بس فاطمة دخلت عليه
فاطمة وهي بتقرب منه بشك إنت يا زفت إنت والمفخوسة اللي إسمها سارة دي بتخرجوا كل يوم بحجة جديدة أسمع يا واد انت انا مبقتش مرتاحة منكم إنتوا الاتنين...يكونش...نهاركم أسود ده انا اقټلك إنت وهي!
سام لأ شغل الحموات ده مبحبوش وبعدين المفروض يعني إن الحماة الشريرة بتكون أم العريس هي اللي بتجيب العروسة لابنها وبعدين تقعد تحرب لحد ما تطلقهم...حياة أبوك يا بطوط هدي الدور شوية واكسبي فينا ثواب واتكلمي مع أختك الشرانية دي هي وجوزها وقوليلهم إن في اتنين بائسين مستنين من قرن يوم فرحهم اللي مش ناوي يجي!!!
فاطمة وكمان ليك عين وتقول فرح...ايوة هما الامريكان اثرو على اخلاقكم
سام قرب منها بدراما بس يا ولية حرام عليكي...ده انا والزفتة باين كده داخل على كتب كتابنا يجي 4 سنين وعايشين زي الأخوات واختك الشرانية هي وجوزها كل شوية يأجلوا الفرح...انا خلاص ابتديت احس إن يوم الفرح ھموت عشان تكمل قصة سام التعيس! فاطمة بتأثر يا حبيبي 4 سنين!
سام بدراما اسكتي دول تقريبا 5 عشان تعرفي انا قد إيه مظلوم...بصي هاتي منديل واعمليلنا فشار خليني أقعد احكيلك من الأول دي حكاية طويلة عبال ما الابلة سارة تجهز شنطتها في سنة ضوئية غير كده وكده معاد الطيارة كمان 4 ساعات...تعالي يا حماتي الطيبة تعالي !!
ونسيبهم لحد ما يحكي حكايته...
عند عمر وفريدة قاعدين سوا على الشاطئ الخاص ب فيلا اسكندرية...
فريدة وهي ساندة على كتفه مش ناوي تقول إيه اللي مخبيه
عمر مش عايز لاني لو عملت كده...هتدمر اللحظات دي...
فريدة مفيش حاجة هتتدمر...بس وإنت مهموم كده...مش قادرة أكون سعيدة...وبعدين بعدت عنه...إحنا بعدنا الفترة الأخيرة بس ده مش معناه أنك تبطل تشاركني اللي مضايقك...هو إحنا بعدنا عن بعض للدرجة دي
عمر لفها ليه وبص في عينيها مش عايز اقول لأني لو قولت هتشوفي حد عمرك ما شوفتيه...حد دلوقتي بقي عنده غاية واحدة بس وهي الاڼتقام وانا مش عايزك تشوفيني كده...وانا بالحالة دي...انا بجد عايز الاڼتقام اكتر من أي حاجة في حياتي...لأن فادي كان موجود من البداية...لما خسړت بابا...وبردو لما مالك بعد... وكمان كان هيأذي غيث... وإنتي كنتي على وشك اخسرك بسببه...انا مش هتراجع والاڼتقام هيبدأ واللعبة هتستمر بس بقوانيني...كل حاجة هتنتهي مع فادي... المي اللي حاولت اخمده من سنين ھيموت مع مۏت فادي...لو فادي فضل عايش اكتر من كده...هياخد كل حاجة مني إنتي ومالك شهد يوسف مي غيث ماما...مش هسيب حد...وانا مش مستعد أخسر اي حد منكم...انا مستعد أخسر نفسي لكن إنتوا لأ...وبصلها بتنبيه...اياكي تحاولي إنك تهديني... لأني مش ههدي...انا لما شوفت مالك راكض على سرير المستشفى افتكرت نفسي...انا عارف إن انا اللي عملت كده بس هيحصل إيه لو فادي هو اللي عمل كده...مش هقدر ابدا...سبق وشوفت بابا لآخر مرة في المستشفى...ودعته هناك...وفضلت هناك كذا
يوم...لما شوفت مالك مشوفتش أخويا بالعكس أنا شوفت نفسي وافتكرت ألمي لحد ما تقبلت مۏت أكتر شخص حبيبته في حياتي...لتوديع أبويا...من بعد ما ودعته مقدرتش ادخل أودع مالك...يمكن ده هو السبب إني معرفتش أنه لحد الآن عايش... دلوقتي ألمي رجعت ليا من ساعة ما فوقت ولقيت نفسي في مستشفى باريس...ولما فضلت جنبك في المستشفى كل آلامي رجعت من جديد واقوي من الأول...دلوقتي رغبتي الوحيدة إني اخمد بركان الألم ده...ومش هيخمد غير بمۏت فادي فاهمة
فريدة من بين دموعها مش هسمحلك تعرض نفسك للخطړ إنت بنفسك قولت ليا أنه مش بس ناوي يقتلك لا ده عاقد العزم...ف لما اسيبك تعمل اي كان اللي في دماغك...يبقي انا بوافقك على فكرة انتحارك الغبية...لأن انا وانت عارفين كويس إنك مش هتهدي غير لما تقتله...والحړب دي ياما هتنتهي بمۏته...أو..أو
عمر مفيش أو المۏت من نصيب فادي...وابتسم بخفة...مانا مش هسيبلك الفرصة تقولي عني أناني... واني اعيشك شعور انا مړعوپ من فكرته كل ما افتكر شعوري وانتي في المستشفى عايشة بسبب اجهزة لعينة...پتألم وكاني لسا بعيش الموقف...ف مش هكون أناني اكيد فريدة إنت بتضحك عليا
عمر وهو بيخدعها لأ انا مش بضحك عليكي... ودلوقتي عايز منك وعد مفيش حد يعرف بالكلام اللي قولته ولا خطتي لاني مش هشارك حد فيها...انا بس اللي هلعب...مالك