يونس وبنت السلطان كاملة
المحتويات
الوحده مش بحب ريحة الأدويه أنتى عارفه وهكمل علاجى هنا زى الوحده تمام
أبتسمت نرجس تقول كنت فين من ساعتين قبل ما تجى على هنا
رد يونس وهو ينظر الى يوسف أنا ويوسف أتمشينا بالعربيه شويه.
ردت نرجس يوسف كان جه جبل ما روحلك الوحده وخرج تانى بعد ماغير هدومه أنا كنت شيفاه من البلكونه وكنت لسه هسأله لجيته خرج بسرعه تانى
تبسم يونس أنتهى مفعول المسكن نهائيا يتحمل الالم الذي كاد أن ېصرخ منه لولا دخول ذالك الطبيب يحمل معه بعض الأدويه والمسكنات.
لم تذهب رشيده الى دارها
ذهبت الى مكان أخر
دخلت بكبر تقول للخادمه
فين همت.
ردت عليها الخادمه أسمها الست همت وهي مش هنا عايزها ليه
أنزعجت الخادمه تقول ماخور دا قصر
ردت رشيده بسخريه قصر أيه دا وكر تعابين بس فين المندره
ادخلتها الخادمه الى المندره التي جلست بها لبعض الوقت الى أن سمعت من تنادى على الخادمه بصوتها الجهير
لتخرج من المندره وتتجه الى الصوت.
تعجبت همت حين رأت رشيده أمامها
لتتعلثم قائله أيه الى جايبك هنا يا بنت السلطان
ردت رشيده جايه أطلع في جمالك الوقح ولا مفكره أن المجرمه الكلبه الى بعتيها ليا السچن نجحت في مهمتها وهوطى راسى بين الخلق كيف ما كنتى عايزه
ردت همت مچرمة مين أنا معرفش مجرمين
أنا أجدر أقدم فيكى بلاغ وأجيب المجرمه الى أتفقتى معاها على هتك عرضى علشان أتفضح بين الخلق
بس المجرمه بتاعتك أعترفت لوحدها
لتتذكر رشيده حديثها مع تلك المجرمه بالسجن
فلاش باك
مين الى بعتك يا وليه
لم ترد المجرمه
نهضت رشيده تقترب منها
لتخاف المجرمه
أعادت رشيده سؤالها بغلاظه
هتجولى مين الى بعتك ولا أجلبك مسخ دلوجتى
همت. لتبتلع حلقها الجاف قائله الست همت مرت ناجى الغريب هي الى بعتانى
تبسمت رشيده قائله وكانت عايزكى تجتلينى
ردت المجرمه لاه دى كانت عاوزانى
توقفت المجرمه عن التحدث
لتعيد رشيده السؤال كانت عايزكى تعملى أيه
ردت المجرمه سريعا أهتك عرضك عشان توطى راسك بين الخلق
عوده عادت رشيده من تذكرها تنظر الى همت بتسليه وهي ترى الخۏف بعيناها
لتقول بعدى عن سكتى يا همت
قالت هذا وأتجهت لتغادر
لكن قابلت ذالك الوغد
لتقوم بصفعه بقوه قائله
وأنت كمان يا واد ناجى الغريب بعد عن سكة أختى
كان أمجد سيعيد لها الصفعه لولا رأى بعيناها جبروت
فخشى منها
ولكن لسانه تحدث قائلا غالبه معاكى الصياعه قوى يا بنت السلطان
ردت رشيده قائلا فعلا أنا صايعه والمثل بيجول.
العيله الى مفيهاش صايع حجها ضايع وأنا مفيش حق لعيلتى ألا ورديته بعد عن يسر أحسنلك بدل ما أخليك تحصل الى سبقوك.
من نبرة ټهديدها خاف أمجد
غادرت رشيده البيت بزهو
ليقترب أمجد من همت التي صڤعته هي الأخرى قائله أيه حكاية يسر دى كمان
صمت أمجد يضع يده حول وجنته
لتقول همت بحزم بعد عن بنات السلطان دول مفيش من وراهم خير أنت شوفت كيف رشيده زلت أخوك جدام البلد لما رفضت تتجوزه عايز تبجى معيره أنت كمان.
صمت أمجد يومىء براسه بموافقه على حديثها
بعد قليل
دخلت ساره الى غرفة يونس لتفتح الباب بهدوء
لتجده نائم
أقتربت من فراشه تنظر له وتتنهد بعشق
كم تمنت أن تميل وتنام الى جواره يضمها فقط لتخبره عن عشقها الدفين له منذ أن وعت على الحياه
كان هو مالك قلبها لكن لم تحدث أحدا
ودت لو أخبرته أنها هي من أشارت بتسمة أبن راجحى على أسمه.
ودت لو عرت نفسها أمامه وأظهرت له تلك العلامات التي كان يرسمها راجحى بسوطه على جسدها
ودت لو رفضت من البدايه لرغبة أمها وما كانت أمتثلت لقرارها ربما كان من السهل الأن البوح بحبها ليونس
وضعت أحدى يديها على جبهته ومسدت على مقدمة شعره
فتح عيناه للحظه ليبتسم لها
لايعلم ماذا فعلت بها تلك البسمه لكن سرعان ما شعرت بسهم غرس بقلبها حين تنهد قائلا رشيده ذات الخال.
سحبت يدها سريعا تريد أحراق الكون الأن وأول من ستحرق هي تلك المتطفله رشيده.
بدار رشيده
فتحت رشيده الباب
لتدخل
وتجد نواره تجلس أرضا جوارها حلميه ومعهن حسين ولد عمها وأيضا يجلس عبد المحسن جوار درفة الباب الأخرى
لتقول أيه يا جماعه مالكم جاعدين أكده
وقف عبد المحسن سريعا يهلل رشيده رشيده رشيده
تبسمت أيوه انى رشيده يا عم عبد المحسن مش الجن الى مخاوياه
نظرت الى الجالسين الذين أندهشوا بدخولها
وقفت نواره سريعا.
ليساعد حسين حلميه على الوقوف
أقتربت رشيده منهم
لتجذبها سريعا حلميه تقبل كل أنش بوجهها قائلا بدموع
بت بتى حبيبتي
لټخطفها نواره منها تقبلها وتضمها هي الأخرى لوقت
الى أن
أخرجتها من حضنها قائله كيف خرجتى من سجن المركز
ردت رشيده بارتباك واد الهلاليه أعترف أنى مش انا الى ضړبته پالنار
تبسم عبدالمحسن يقول بتعلثم كيف ما جالى نفذ أنا روحت له وجولت له
وهو وجف على جدمه وقالى أجول لنواره أن رشيده هترجع النهارده.
لينظر الى نواره يقول شوفتى كيف ما جولت لك
هو وعدنى
يونس مش زى بجيه الهلاليه
همست رشيده يونس أسوء من الهلاليه بس مخادع
ابتسم حسين قائلا حمدلله على سلامتك يا بت عمى ياريت تتوبى بجى
ردت نواره هتوب أنا لو أتكلمت بعد اكده هقطع لسانها تعيش جارى خارسه
ضحك صفوان الذي دخل
يقول وتهون عليكى يا أماى
أقترب يقول بمزح كفاره
زغدته رشيده باسمه
لتقول فين يسر.
رد صفوان يسر في مدرستها زمانها على وصول دى هتفرح جوى لما تجى وتلاقيكى هنا في الدار دى مش مبطله بكى بس هي راحت المدرسه علشان تثبت لزملاتها أنك بريئه ومحدش يفكر أنها مصدقه أنك جاتله كيف ما كانوا بيجولوا عليكى
جذبت نواره رشيده لحضنها مره أخرى
لتقول لها أيه الريحه النتنه دى
ضحكت من خلفها يسر التي أتت هي الأخرى قائله
بجالها ليلتين نايمه عالبورش هيكون ريحيتها أيه أكيد فسيخ
ضحكت رشيده قائله والله شوقتينى له.
أقتربت يسر تضمها بقوه قائله لو ريحتك أيه هحضنك وبعدها هعضك زى ما كنت بعمل سابق
ضحكن لبعضهن ليضما بعضهن بحب فائض
بعد قليل
حكت يسر ظهرها قائله أيه ده أيه الى بيجرى في جسمى ده
ردت رشيده ده براغيت من الحجز
نظرت لهن نواره بأشمئزاز قائله جدامى أنتم الاتنين على الحمام أنا الى هحميكم بيدى
ضحك صفوان وحسين ليقول حسين أنا هروح أجول لابوى أن رشيده طلعت
قال صفوان ببسمه ساخره أبجى سلملى عليه.
شعر حسين بسخرية صفوان فوالده لم يسأل عليها
ليغادر ويتركهم
ليقترب صفوان من رشيده ضامما يقول كنت عارف ان الحقيقه هتظهر وهتطلعى براءه
ضمته رشيده أكثر فهى ليست نادمه حتى لو من أجله ضحت وأصبحت زوجه لأبن الهلاليه.
مرت أيام
بعد الفجر مباشرة عند مجرى النيل
نزل يونس يسقى فرسه من الماء
حين رأى رشيده تجلس على أحد الصخور القريبه من الماء
ترك الفرس وذهب الى جوارها
يقول صباح الخير يا ذات الخال.
نظرت رشيده أليه بسخريه ولم ترد
أبتسم يونس وهو يجلس الى جوارها قائلا
متابعة القراءة