يونس وبنت السلطان كاملة
المحتويات
معها أن تستجيب له وتنزل هي والصغير من على هذا السور حتى لا يصيبهما مكروه
لكنها لا تستجيب
ظل يحايل فيها
الى أن قالت له جول أنك بتحبنى و طلق رشيده دلوجتى وأنا هنزل أنا وأبننا رشيده ساحره وعايزه ټخطف ولدنا
نظر يونس لرشيده التي تمسد على كتف أنهار الباكيه
ثم أعاد نظره الى ساره قائلا بحبك وحاضر هطلجها بس أنزلى بالولد علشان خاطرى.
تنهد يونس يحاول أشغالها بالحديث الى أن أقترب من مكان وقوف ساره
التى فجأه وجدته أمامها
لتعود خطوه للخلف كرد فعل لتسقط لكن يد يونس طالت ذالك الصغير وتمسك به
وعاد به للخلف سريعا الى أن نزل على مستوى السطح حضڼ الصغير يونس
الذى ضمھ متبسما
ثم خرج من حضڼ يونس وتوجه الى رشيده التي ضمته مبتسمه هي أيضا
أبتسمت له.
ترك الصغير رشيده ثم توجه الى تلك الباكيه وقام برمى نفسه بين يديها التي حضتنه بقوه تريد أدخاله محل قلبها الى أن ئن الصغير بين يديها لتبتسم وهي تفك حصار يديها من عليه
لتأخذه وتغادر
نظر يونس ورشيده من أعلى الى أسفل ليروا
ساره يحملها عواد بعد أن أغمى عليها بعد أن وقعت على تلك المرتبه التي وضعها الغفر أسفل منطقه وقوف ساره على السور أثناء أشغال يونس لها بالحديث
نظرت له مبتسمه تقول ربنا عداها على خير
نظر يونس لرشيده قائلا لأ معدهاش لسه أنتى أزاى يا هانم تحضنى الواد وتسبيه يبوسك
ضحكت قائله بدلال والله الواد عسل وشبه عمه أقوله لأه يعنى
دا أنا حتى بتوحم عليه علشان ولدى يطلع جميل
زييه
ابتسم وهو يضمها قائلا لاه أتوحمى عليا أنا ألأصل
وبعدين أنزل شوف مرتك التانيه جرالها أيه.
ضحك قائلا معنديش غير جنيه واحده في حياتى.
بعد مرور أكثر من شهر ونصف
دخل يونس الى الغرفه وجد رشيده تجلس وبيدها كتابا تقرأ فيه
تركت رشيده الكتاب وتبسمت له تنهض تقف تستقبله
أقترب منها يقول بمشاغبه خليكى زى ما أنت جاعده أنتى على ما توصلى لعندى فيها أسبوع بحاله
تبسم يونس لاه على أيه دى أمبارح عقاپا ليا باتت أهنه وانا نمت بأوضه تانيه خلاص بجى مبيجاش جلبك أسود وبعدين تعالى نجعد أنا عاوز أتحدث معاكى في حاجه مهمه
ردت بسؤال وأيه هي الحاجه دى وكمان أيه الكيس الى في يدك ده شكله فيه كتب جبت كتب جديده
يقول هي فعلا كتب جديده ولازمن تحفظيها لأنك هتمتحنى فيها بعد كم شهر
تعجبت من رده
لكن تبسم يونس يخرج من جيب قميصه.
بطاقه صغيره يعطيها لها لتقرئها
نظرت له متبسمه دا كارنيه جامعه وبأسمى معناه أيه
رد يونس دا كارنيه دخولك لكلية الزراعه هنا في سوهاج في كليه للزراعه
انا سحبت ورجك من جامعة أسيوط وجدمت ليكى أهنه وطلعت ليكى الكارنيه وكمان أشتريت الكتب
ردت رشيده وكيف بجى هروح الكليه بمنظرى ده وكمان الى هناك هبيجوا أصغر منى مش زملاتى الى في سنى.
رد يونس مش هتروحى الا على الامتحانات بتاعة نص السنه هتكونى جومتى بالسلامه وبعدين وأيه يعنى زملاتك مش من سنك العلام مفيش فيه كبير وصغير أنا بشوفك بتجعدى جنب يونس الصغير تعلميه
تبسمت رشيده تقول والله هو ذكى جدا وشاطر
بس ضړب ساره له كان هيربى له عجده نفسيه وكان هبيجى جبان الطفل الى بينضرب كتير بيبجى جبان
بس من يوم ما دخلت ساره المصحه النفسيه وكمان نفيسه أتهدت وبعدت عنى وعنه وهو نفسيته أتعدلت.
تبسم يقول أنتى كنتى طوق النجاه للطفل ده لو مش أنتى مكنتش هعرف جصته ولا كيف بيعاملوه
أنا بحبك وبحب جلبك الكبير الى بيساعد في الحق
كمان عندى ليكى بشرى تانيه
قالت بفضول أيه هى
رد يونس فاكره لما وجفتى جدام عمى وجولتى النجع مش محتاج جامع محتاج مدرسه أو مستشفى
انا خصصت حته أرض جنب الجامع ده وأخدت موافقه بناء مدرسه وهنبدأ في بناها جريب
نظرت أليه سعيده لتفاجئه بأحتضانها قائله أنا بحبك يا ولد الهلاليه.
ضمھا أكثر يقول وهو يقبل وجنتها وأنا بعشجك يا بنت السلطان.
أقترب موعد ولاده رشيده
عصرا
كانت تسير على سطح الدوار كعادتها منذ مده صغيره حتى يساعد المشى على ولادتها بسهوله سريعا
لمحت يونس يدخل الى الدوار أشارت له كما تفعل يوميا
ولكن تعجبت فهو كان يشير لها هي الأخرى بيده
نزلت من على السطح ودخلت غرفتهم لم تجده في الغرفه ككل يوم
زاد أنشغالها
نزلت لاسفل سألت احدى الخادمات عن مكان يونس فأجابتها أنه بالمندره.
وجدت باب المندره الذي يفتح على الدوار مغلق من الداخل زاد أنشغالها
قررت الذهاب الى الباب الخارجى
صعدت تلك الدرجتان وقبل أن تدخل الى المندره
تسمرت مكانها حين سمعت يونس يقول لصبحى بتعصب وحزن
ومين الى له مصلحه يجتل عبد المحسن ويرميه في النيل
كأنها أخذت طلقه رصاص بصدرها توقف عقلها لا يصدق ما سمع
فاقت على ركلة جنينها القويه في رحمها شعرت بعدها بتقلصات قويه أنحنت تضع يدها على بطنها وخرجت منها أهه ضعيفه.
جعلت يونس أنتبه بوجودها المفاجىء أمامه
تتألم تمسك بيدها بطنها واليد الاخرى تمسك بحلق الباب
ذهب يونس مسرعا عليها يقوم بأسنادها قبل أن تسقط أرضا فاقده للوعى
حملها يونس يوجه حديثه لصبحى أفتحى الباب ده وروح هات الدكتوره بسرعه
دخل يونس بها الى الغرفه ووضعها بالفراش وأتى بالعطر يفوقها
أستجابت له لتفيق وتنظر له قائله بتقطع عم عبد المحسن أتجتل
صمت يونس كان الأجابه.
حاولت القيام من على الفراش لكن يونس قال لها متنسيش أنك حامل في الشهر الأخير والعصبيه عليكى مش كويسه
مش علشان خاطرى علشان خاطر الى في بطنك بلاش يا رشيده
أقترب وقام بحضنها تبكى بحضنه
تقول كان دايما بيدور عليا ويجى لى
كان هنا أول أمبارح زى ما يكون جلبه حاسس وجالى أنا مش هشوف ولدك بس أبجى أحكى له عنى
وجولى له أنى كنت مرسال العشق بين يونس وبنت السلطان.
ضمھا يونس أكثر يقول كلنا مكتوب أعمارنا وما بتخلص بنسيب الدنيا والى بيفضل ذكرانا في جلوب الى بنحبهم يدعوا لنا بالرحمه
أدعى له يا رشيده
تنهدت تبكى بشده بحضنه
أبتعدت عنه حين سمعا طرقا على الباب
قام يونس وفتح الباب
وجد الطبيه تقف أمامه
رحب بها
وقفت الطبيبه تعاينها وقد أعطت لها حقنه مهدئه
ثم تبسمت لها قائله مش عايزين ندخل في ولاده مبكره هدى نفسك كده أحنا قدامنا أقل من شهر خليهم يعدوا بهدوء.
مالت رشيده برأسها بموافقه على حديث الطبيبه
لم تغمض ليونس عين تلك الليله عقله يفكر من له عداوه مع ذالك الرجل الذي لا يفقه شئ غير حب من يعامله بحسنى وينفر ممن يبغضه ولكنه لم يكن موذى لېقتل ويلقى في النيل
أنتهى غسق الفجر وبدأ النور يعلن عن نفسه
نهض يونس من جوار رشيده بعد أن ألقى عليها نظره ووجدها نائمه
تنهد يزفر أنفاسه لديه شعور أنها مستيقظه لكن تغمض عيناها تخفى شدة حزنها.
أقترب من شباك الغرفه الزجاجى وأزاح الستاره قليلا وجد نور بدأ يتسلل من الظلام.
فتحت رشيده عيناها حين
متابعة القراءة