الجزء الثاني بقلم اميرة حسن
المحتويات
من ايدى بقوة وبعدين شالنى على ايده زى البيبى وانا بضړب برجلى فى الهوا وبقول سبنى بقا حرام عليكياناس الحقونى الحقوووووووونى
وفضلت اصړخ لحد ما بعض الشباب وقفه قدامه وواحد منهم قاله انت واخدها ورايح على فين ياجدع انت هو افترى وخلاص مش اسلوب رجاله دة.
رد عليه أسر وهو لسة شايلنى وكأنه هيقتله بعينه لو راجل بجد قرب عشان اخليك تحصل اللى مرمى هناك دة .
بصله أسر بأستهزاء وقاله والنبى ياحج سمعنى سكاتك عشان خاېف اديك قلم انهى صلاحيتك والبت دى تبقا مراتى ومحدش فى الدنيا يقدر ياخدها منى سااااااااامعين
شوية ولقيت البوليس جه وصاحب المحل بيقول للظابط اهو ياباشا اللى قولت لحضرتك عليه دخل وكسرلى المكان كله وعمال يضرب فى الناس وعايز يخطف البت كمان.
رد الظابط ورينى بطاقتك!
فعلا طلع بطاقته وعطاها للظابط بكل غرور والظابط بصله تانى وقاله وايه اللى يثبت انها مراتك
كأن اسر محطوط على الصامت وطلع العقد من جييه وعطاه للظابط من غير ولا كلمهفى نفس اللحظة اللى مصطفى فاق فيها وبص على الورقة وبصلى پصدمة وقال دة كڈب مستحيل اكيد مزورةالراجل دة خاطڤها
وقبل مااتكلم لقيت أسر رد وقاله هو مش انت معاك عقد الجواز ولا انتو بقيتو بتاخدو بكلام اى حد كدة ونسيتو الإثباتات.
رد الظابط بزعيق انت ازاى تتكلم معايا كدة انت مش عارف انا مين
اتكلم أسر بغرور لا محصليش الشرف
رد الظابط طب تعالى بقا وانا اعرفك انا مين بطريقتي.
رد الظابط مبتكلمش مع حد ويلا قدامى على البوكس.
فتح أسر الاسبيكر وقال اتفضل ياسيادة اللواء طارق الجندى.
لقيت الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة........بس ياباشا اصل.... تحت امرك ياباشا .....مع السلامة .
وبص للظابط وقاله بأستهزاء وسعلى الطريق بقا ياباشا واه كنت هانسى انا عايز اعمل محضر للاستاذ...فكرينى كدة اسمه ايه ...اه مصطفى ..محضر انو اتعدى عليا انا ومراتى وعايز يخطفها منى.
سمعت الظابط بيقول للى معاه على مصطفى خدوه
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول بغل ھقتلك وغلاوة حور عندى لقټلك يأسر الكلب
لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صړخت وهو بيقول للظابط ببرود وزود عليهم كمان محضر ټهديد بالقت ل ومحدش ضامن عمره ومين ھيموت قبل مين .
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدراستسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليه انفخت بقوة عشان اطلع الغض ب اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حيوان وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتىلحد مادخلنا الشقة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيضربنى زى المرة اللى فاتت دة شكله الهدوء قبل العاصفةدخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى.
نمت على السرير من كتر ضغط اليوم ودماغى اللى وجعتنى من التفكير وفاجئة لقيت جسمى بيهتز جامد ففتحت عينى لقتنى جوة عربيته وهو جمبى بيسوق ففكرت نفسى بحلم بربشت بعينى كتير وبصيت على الطريق ورجعت بصتله تانى كان
متابعة القراءة