الجزء الثاني بقلم اميرة حسن
سنة
ضحكت على طريقتها وقولت طب بتقولى يالهوى ليه
ردت عشان انتى صوتك صغير.....قولتلها منا لسة مخلصتش كنت هقولك نقصى منهم 10
درت يالهوى هو ياكبيرة خالث ياصغيرة خالث يعنى انا كدة فضلى 12 سنة وابقى قدك.
ضحكت وقولتلها بس انا هكون كبرت.....ردت بزعل طفولى لا مليش دعوة.
ضحكت وبوستها من خدودها وحقيقى حسيت ان قلبى حبها ونسيت انها تبقى بنت اكتر راجل بكرهه.
استغربت وقولتلها مسجلليه
قالتلى اصل معايا صوت ماما وعايزة اسمعه قبل ماانام!
ابتسمتلها بحزن وحطيت ايدى على شعرها بحنية وقولتلها هدورلك عليه تكونى انتى خلصتى طبقك اتفقنا
وفعلا اول مادخلت الاوضه شميت ريحة برفانه فى كل مكان لقتنى بقرب ناحية الدولاب الصغير اللى جمب السرير وطلعت السلسة الفضة اللى شوفتها المرة اللى فاتت وفتحتها وبصيت على صوره الست والبيبى اللى على اديها وافتكرت كلامه لما قال دة ابليس حرمنى من الست اللى طول عمرى بحبها وحرمنى من حضڼ ابنى.
ابتسمت واستغربت فى نفس الوقت هى عرفت منين انى جيت المهم قولتلها اه جبته ......قالتلى وانا خلصت الاكل.
عن كمية الۏجع اللى حسيت بيه فى اللحظة دى وقتها افتكرت انى مشوفتش ماما ولا مرة وانها اټوفت وهى بتولدنى ولا مرة حسيت بحنانها واول ماعينى فتحت لقيت مران اب بتكرهنى وبتغير منى وبتعملى مشاكل عمرى ماحسيت بحنية الام طبطبت على زينة وانا بقولها ماما سمعاكى وشيفاكى وبتحبك اوى ايه رأيك احكيلك حدوتة
لقتها قامت من حضنى والضحكة على وشها فاقرب منها وشالها فاقلتله انا حبيت طنط حور اوى يابابا.
طول فى نظرته ليا وبعدين اخد بنته على اوضته ونيمها وجه على اوضتى وعيونه حمرا من الغض ب وقالى حاجة وقعت قلبى فى رجلى قالى ................