الجزء السادس والاخير بقلم اميرة حسن

موقع أيام نيوز

قالى وهو باصص فى عينى وبيغمزلى طب بمناسبة انى مبتكسفش بقا انا شوفت كل حاجة لما كنت عامل نفسى نايم.
برقت عينى من الصدمة وانا شيفاه على نفس الابتسامة لقيت الغيظ بيكبر جوايا فابصيت على البسيم اللى وراه وقربت من أسر وزقيته بأيدى الاتنين على البسيم فابان على وشه الخضة وفى ثوانى لقيته وقع جوة البسيم وشوية وطلع راسه وهو بينهج وانا جريت من قدامه لحد ما وصلت على الاوتيل وطلعت الاوضة .

كنت واقفة فى الاوضة لوحدى مكنتش قادرة استوعب وقاحته وازاى مأخدتش بالى منه وهو نايم وفاجئة غمضت عينى وصړخت بكل صوتى عشان اطلع الغيظ اللى جوايا واول ماسمعت الباب بيتفتح جريت على الحمام وقفلت الباب من جوة وشوية ولقيته بيخبط على باب الحمام وبيقولى بزعيق افتحى ياحوووورانتى فاكرة بكدة بتهربى منى.
زعقت اكتر وقولتله مش هفتح لانك واحد معندكش احساس.
رد عليا بزعيق حد قالك تغيرى هدومك قدامى
اتلجلجت وصړخت فيه وانا بقوله ا..اس..اسكت بقااااااا انت واحد قليل الادب.
رد بزعيق طب افتحى الباب ياحور اخر مرة هقولك.
اخدت نفسى وقولت بصوت واطى الهى يتفتح دماغك ياشيخ على الكسفة اللى كسفتهالى دى 
رد بزعيق اكبر سمعتك ياحور وعقابك بيزيد.
رديت بزعيق هتعمل ايه يعنى دة انت مسبتش حاجة معملتهاش امتى اخلص منك بقا ومن برود اعصابك دة.
مسمعتش صوته بس سمعت صوت باب الاوضة بيتفتح ويتقفل يعنى هو حارق دمى وعماله ازعق فيه وهو بكل برود سابنى ومشى.
فافتحت باب الحمام بقوة واكتشفت ان دى كانت خدعة منه وانو كان مستخبى واول ما فتحت الباب مسكنى بكل قوته من وسطى وشالنى على دراعه ودخل بيا الحمام وحطنى فى البانيو وكل دة وانا مصډومة وعمالة اصړخ لحد مافتح الدش عليا وقالى بنهجان بتهربى منى ياحور لا وكمان اتجرأتى وزقتينى فى البسيم ..........وبعدين قرب من ودنى وقالى قولى على نفسك يارحمن يارحيم.
زقيته بايدى وقولتله بنهجان كأنى بجرى وانا تحت الماية هو انت حياتك كلها ټهديد كدة 
زعق فيا وقالى امال عيزانى اسقفلك بعد اللى عملتيه.
رديت بزعيق دة ناتج عن اللى قولتهولى.
ولسة هطلع من تحت الدش لقيته ثبت ايدى على الحيطة ودخل معايا وهمس قدام شفايفى مش قولتلك بكتشف فيكى حاجات جديدة.
كانت شفايفى بترتعش وجسمى كله بيرتعش من الماية اللى نازلة على جسمى والهدوم لزقت عليا فاقولتله بلجلجة انت..انت اللى بقيت غريب اوى وتصرفاتك غريبة.
قرب اكتر وقالى بهمس مالها تصرفاتى
لقيته بيرخى ايده اللى مثبته ايدى على الحيطة وكل اللى طلع منى وقتها انى ناديته بضعف أسر.
فاجئة لقيته طبع بوسة هادية حنونة على شفايفى وبص فى عينى وقالى بضعف ياريتك ماقولتى اسمى.
كنت واقفة بين ايده مزهولة من تصرفاته لحد مالقيته قفل الدش وشالنى على ايده وطلعنا من الحمام
ومعرفش ازاى لقيت نفسى على السرير وهو جمبى ودى كانت اخر حاجة اتوقعها ان احنا نعيش زى اى اتنين متجوزين وميبقاش جوازنا على الورق بس.
صحيت على بليل لقتنى نايمة على صدره فارفعت راسى وبصتله لقيته نايم تأملت ملامحه وانا مش قادرة اصدق اللى حصل بينا والاغرب انى مش مدايقة وجوايا احساس ان عايزة افضل فى حضنه كدة على طول 
لقيته بيحاول يفتح عينه فحطيت راسى على صدره بسرعة وغمضت عينى جامد مش عيزاه يشوفنى فالقيته بيحرك ايده على شعرى وبيقولى بهدوء عارف انك صاحية.
لقتنى غمضت عينى اكتر مش عايزة ابصله معرفش دة خجل ولا خو ف ولا ايه بالظبط لحد ما نادانى حور
واخيرا رفعت راسى وبصتله بخجل لقيت نظرته المرادى مختلفة عن كل مرة حاستها حب فاطولت فى نظرتى له لحد ماسمعته بيقولى ندمانة
لقيت عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله مش عارفة .....وسكتت شوية وكملت انت ليه عملت كدة 
مسح دموعى وقالى انتى مراتى.
قولتله بۏجع بس هنطلق.
حط وشى بين ايده وقالى بس انا مش عايزك تبعدى عنى.
قولتله بدموع ليهوازاى انت من كان يوم كنت عايز ټقتلنى.
قرب وشه منى وقالى ومقتلتكيش وعمرى ماافكر اعملها.
قولتله بدموع انا مبقتش فهماك.
رد بهدوء مش مهم كل اللى عايزك تفهميه ان فى كل الضلمة اللى انا فيها دى ...انتى النور الوحيد اللى بيشدنى له.
رديت بدموع طب ماتسيب الضلمة دى وارمى كل حاجة ورا
تم نسخ الرابط