الجزء السادس والاخير بقلم اميرة حسن
المحتويات
اشوف الجانب التانى ليك واعرف انك مش شيطان وان دة مجرد قناع وراه حنيه كبيرة اوى.
قالى بأبتسامة حلوة مش قولتلك جايبك هنا عشان نسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى .
هزيت راسى بنعم وانا مبتسمة لقيته ساب ايدى ونزل قدامى على رجله وقالى مسمحانى
اتفاجئت وقولتله بسرعة أسر قوم.
قالى ردى عليا الاولمسمحانى ياحور
عيونى رغرغت بالدموع ودماغى بيمر فيها شريط طويل عن معاملته ليا زمان وعن اللى شوفته منه لحد اللحظة دى فاقولتله بدموع اللى شوفته منك مش قليل بس قلبى حبك يأسر ودة معناه انى سامحتك.
وبعدين طلع علبة صغيرة من جيبه وفتحها فالقيت جواها خاتم الماظ وبيقولى تقبلى اكون العوض والترياق لچرحك.
نزلت لمستواه وابتسمت بين دموعى وقولتله مش قولتلك هجيبك لجنتى
لقيته لبسنى الخاتم وهمسلى عمرك سمعتى عن شيطان دخل الجنه.
قام وقومنى معاه وقال وهو محاوطنى بأيده انا مسميش أسر الكيلانى.
اتفاجئت وقولتله نعم!! امال اسمك ايه
بعد عنى خطوة وقالى دة كان اسم تمويه لاعدائى عشان اعرف انتقم براحتى انما اسمى أدم عز الدين عندى 36 وبقالى 13 سنه فى الشرطة ومن 6 سنين بقيت رائد واتجوزت لما كان عندى 23 سنه وقعدنا 5 سنين مع بعض وربنا اخد امانته وعشان اكوم صريح انا حبتها من كل قلبى كانت اول حب فى حياتى
سكت وفاضل بصصلى ورد قالى بصدق انا وشهد اتربينا سوا وهكدب عليكى لو قولتلك انى نستها هى ليها ذكرى فى عقلى وفى قلبى وفى الواقع جبتلى زينة اللى هى حته من روحى
رديت عليه بصوت موجوع طب وعايز تكمل معايا ليه
قالى بحب لان شهد ذكرى جميله وانتى الواقع ....اقسم بربى انى عشقتك ياحور ومش هعشق حد قدك.
دموعى نزلت فمسحهم بأيده وقالى بحب عارف انى أذيتك كتير بس انا اتأذين اكتر ..........وقرب منى اكتر وقالى اقسم بالله ياحور انتى اغلى من روحى ودموعك غالية عندى فابلاش عياط لان من هنا ورايح عايز اشوف ابتسامتك وبس
قولتله بدموع معنديش كلام اقوله غير انى اتوجعت كتير اوى ونفسى ارتاح بقا ومتصدمش بحاجة جديدة
قرب منى وقالى هصدمك بالحلو.....تعالى معايا
استغربت وقولتله على فين
فرديت انا وهو فى نفس الوقت هتعرفى دلوقتى.
فضحك وقالى طب ماانتى بتحفظى اهو.
ابتسمت بقله حيله وقولتله لا بجد رايحين فين
ابتساملى وقالى مفاجئة.
وخرجنا من الشقة وركبت عربيته والمفاجئة انو وقف العربية قدام بيت اهلى وبصلى وقالى يلا انزلى عشان تعرفينى عليهم.
انبسطت اوى ونزلت بسرعة من العربية ومسكت ايده بفرحة وقربنا من البيت اللى كان عبارة
متابعة القراءة