الجزء الاول بقلم عهد عامر
عليكى سيبى نفسك يا عائشة ومتقيديهاش بكل حاجه لا لا احنا اخر سنه يعنى خطوبتك دلوقتى وجوازك بعد م نخلص هيبقى حلو ولو على خۏفك ف اكيد فيه مليون طريقة تانى يمسكوا بيها المچرم غير جوازه منك
عائشة : اللى فيه الخير يقدمه ربنا
نور : ونعم بالله عقبال م اخوكى يتلحلح وييجى
عائشة : ولا شايفك اصلا
نور : وبتقوليها ف وشى اقول عليكى ايه
ضحكت عائشة على نور ودخلوا مع بعض مكتبة الكليه
مازن : الحالة دى يتعلقلها محلول كل 8 ساعات وتحطى عليه الحقن دى
الممرضة : تحت أمرك يا دكتور
خرج مازن من اوضه المړيض وراح مكتبه وقعد وفتح الدرج وخرج سلسلة شكلها فراشة بتتفتح جزء عليه صورة بنوته رقيقه بحجابها وعيونها زرقه والنص التانى عليه جمله إلى الأبد يا سكر
مازن وهو بيضم السلسله لقلبه : بس انتى اتخليتى عنى بدرى اوى يا سارة
فى مكتبة الكلية محمد كان واقف ولمح عمر فقرب منه
محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمر باستغراب : محمد باشا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اتفضل اقعد
قعد محمد وطلب قهوة مظبوط
محمد : متستغربش كتير انا مكلف بحماية اختك ومراقبتها من شهرين
عمر : شهرين واحنا منعرفش حاجه
محمد بهدوء : بشمهندس عمر مكنش عندى اوامر انكم تعرفوا انا كنت بشوف شغلى
عمر : وانا مقدر ده بس ع الاقل حضرتك كنت عرفنى
محمد : طيب ممكن نرفع الرسميات اللى بينا شوية وبعدين ياسيدى ادينى قولتلك
عمر : تمام يعنى انت دلوقتى المفروض بتراقبها
محمد : ايوه وهى حاليا فى المكتبة جوه هى وصاحبتها
عمر : عرفت منين
محمد بضحك : مخابرات بقى
ضحك عمر وفضل يتكلم مع محمد كلام عامى ومحمد حاول انه ميتطرقش لموضوع الجواز اطلاقا عشان عمر ميحسش انه بيضغط عليهم
نور بهمس : بت يا عائشة
عائشة : همممممم
نور : بصى كده على الست اللى بتنضف تصرفاتها غريبه
بصت عائشة عليها بعدم اهتمام بس ركزت على ايدها لما لقيت نفس الوشم اللى شافته على ايد المج رم اټرعب ت وبصت ف عنيه لقيته بيحذرها بايده انها تسكت وخاڤت وسكتت كأن جسمها اتش ل
نور : مالك يا بنتى انا هقوم اجيبلك مايه
قامت نور وحاولت عائشة تمسكها بس معرفتش لقيته بيقرب منها وقعد جبنها وهمس : جيت أفكرك ان فاضل 6 أيام يا حتة وهتكونى ليا
وغمزلها ومشى
قامت وقفت مرة واحده وفضلت تجرى بره المكتبه ومبنى الجامعه عموما
فى الكافتريا
عمر بضحك : لا والله مكنتش اعرف ان ډم ك خفيف كده كفاية بجد
محمد : والله زى م بقولك كده راح جاب السحلية وحطها ف قفا الناظر والناظر فضل يترقص بقى
ضحكوا هما الاتنين وعمر وقف منفوض وهو شايف عائشه جاريه عليه ومڼهارة
عائشة : يلا نمشى يلا نرجع انا مش هخرج تانى مش هخرج تانى رجعنى يا ابيه عمر
حضنها عمر وفضل يهديها
عمر : اهدى اهدى مالك ايه اللى حصل
عائشة : هو هو جوة يا أبيه
محمد مستناش يسمع باقى كلامها وجرى على المكتبه ولقيها عادية ومفيهاش طلاب كتير راح اداره الكلية واضطر يعرف نفسه عشان يشوف كاميرات المراقبة ولقى الضو فعلا فى المكتبة بس كان عاطى ضهره للكاميرات طول الوقت حتى لما قعد جنب عائشة كأن حافظ مكان الكاميرات محمد اتعصب لما لقيه قريب منها للدرجادى واتعصب اكتر لما شاف نظرة الرع ب فى عنيها واتمنى فى اللحظة دى انه يقت ل الضو
خرج ورجع لعمر وعائشة اللى قاعدة بتتنفض فى حضنه ونور كانت جات وعرفت االى حصل وفضلت تهديها
محمد : أنسة عائشه قوليلى قالك ايه اتكلمى
عائشة مكنتش قادره تتكلم وفجأة اغمى عليها وهى فى حضڼ عمر
شالها عمر وطلع بيها ع العربيه فتحتها نور ودخلت واخدت عائشه على رجلها وعمر لف وركب ومحمد ركب جنبه ورجعوا البيت وكلموا مازن يجيلهم ع البيت
دخلوا البيت بيها وهو عمر شايلها وطلعها اوضتها ومازن كشف عليها وعلقلها محلول وساب والدتها ونور معاها فوق ونزل هو
مازن : انا عايز اعرف ايه اللى حصل وليه حالتها وصلت لكده
عمر : اهدى وقولى مالها
مازن : عندها انه يار عصبى يا عمر انت متخيل عائشة عندها انه يار!
غمض عمر عينيه پألم والحج منصور قعد مكانه على الكرسى وهو موجوع على بنته ومحمد كان كاره نفسه انه سابها تتعرض لموقف زى ده تانى لكن قرر انه مش هيسكت
محمد پغضب : أظن مش هستنى كتير لحد ما نلاقيها اتخط فت زى اللى قبلها حج منصور بعد اذنك كتب كتابى على عائشة بكرة بعد المغرب وهجيب اهلى معايا انا معنديش استعداد تضيع من ايدى بعد اذنكم
سابهم محمد ومشى وهما على وشهم علامات الصدمة من كل اللى محمد قاله
بعد م محمد مشى قعد مازن وعمر ومنصور وعلامات الصدمة والحيرة على وشهم
مازن