الجزء الاول بقلم عهد عامر

موقع أيام نيوز

 

_ لاول مرة هتطلع منى بس هو معاه حق 

عمر : ازاى يعنى معاه حق مهو كان موجود معايا زيه زيي وقاعدين مع بعض

مازن : مكتبة الكلية بيبقى ممنوع حد يدخلها يا عمر غير الطلبة دى حاجه تانى حاجه المچرم ده ظهر ليها مرتين مرة هنا فى بيتنا وهى فى وسطنا فى اوضتها والمرة التانيه كانت فى الكلية يعنى من الاخر احنا مش عارفين نحمى اختنا يا عمر 

منصور برزانة : مازن معاه حق تفوق ونشوف ردها على الموضوع ده المهم ان محدش يعرف حاجه عن كل اللى حصل انا اتكلمت مع والدتكم وعرفت اقنعها بصعوبة ربنا يستر من اللى جاى 

عمر : يا رب يلا نصلى المغرب تكون فاقت ونيجى نتطمن عليها

وفعلا راحوا يصلوا المغرب وكل واحد فيهم بيدعى ان عائشه تقوم بالسلامة وان ربنا يحميها وتكون جوازتها من محمد خير ليها مش العكس 

رجع محمد البيت ورمى المفاتيح بتاعته على الترابيزه ودخل لقى والده ووالدته قاعدين

محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وباس ايد مامته وباباه وقعد

ردوا عليه السلام 

محمد : اومال فين ريم

حمزة : خرجت من صحابها بتشوف الحاجه اللى نقصاها فى الجهاز

محمد بهدوء : تمام 

حمزه : ايه يا باشا مش عوايدك تيجى بدرى ولا انهارده اجازه 

محمد : لا اجازه ولا حاجه انا تعبان ومحتاج انام بعد اذنكم 

دخل وسابهم

مريم والدة محمد : الواد ده فيه حاجه ساعة مبسوط وعشرة مكشر ده ايه ده

حمزه بضحك : ياستى انتى اول مره تعرفيه جديد عليكى ابنك! وبعدين انا مش لسه الصبح حكيلك موضوع البنت اللى عايز يخطبهاوهو مكلف بحمايتها

مريم : عارفة يا حمزة طيب ادخل كلمه وشوف ماله

حمزه : حاضر يا ستى ممكن بقى كوباية قهوة من ايديكى الحلوة دى!

مريم : عنيا يا حبيبى 

قامت مريم تعمل القهوه وحمزة طلع لمحمد

 حمزه العزايزى رجل اعمال عنده 55سنة بيحب عيلته وياويل اللى يقرب منهم عند محمد وريم 

مريم العزايزى مدبرة منزل عيونها عسلى فاتح عندها 50 سنة بتحب عيلتها جدا

دخل حمزة لابنه لقيه بيصلى قعد على السرير يستناه

محمد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله 

حمزة : حرما يا باشا

محمد : جمعا إن شاء الله يا بابا

حمزة : تعالى بقى احكيلى مالك

محمد وهو بيقعد جنب والده : مش قادر استنى اكتر من كده يا بابا ليه محدش منهم راضى يفهم ان حمايتها معايا

حمزة برزانة : بص يا محمد اللى حكتهولى بيقول ان العيلة دى محاوطين بنتهم وخايفين عليها من الهوا الطاير حتى يعنى انت بنفسك بتقول انا ان الايام اللى راقبتها فيها كان دايما خروجها يا مع اخواتها يا والدها وحتى لو خرجت مع واحدة صحبتها او اى حد بيبقى حرس معاهم وبيتصلوا بيها ف الدقيقه الف مرة مش بالساهل عليهم انك تيجى تقولهم بنتكم حياتها ف خطړ وانا هحميها محدش فيهم هيقتنع بسهوله انا لو مكانهم وانت جيت قولتلى كده مستحيل اوافق انك تتجوز بنتى هقول انا ادها وانا هعرف احميها 

محمد : يابابا الوضع مختلف عائشة انهارده ولتانى مره الكلب ده يظهرلها انت فاهم يعنى ايه انا سايبها عندها اڼهيار عصبى مستحملتش انها تشوفه مرتين واڼهارت اومال لو خطڤها ولا عمل فيها حاجه انا بمۏت يا بابا بمۏت وانا بشوف نظرة الخۏف فى عنيها انت مشوفتش حالتها وهى جايه تجرى على عمر وبتقوله مش عايزه اخرج تانى روحنى انا بقيت اخاڤ عليها اكتر من نفسى انا فاهم ومقدر اللى هما فيه بس بنتهم مرتين يا بابا اتعرضت لنفس الموقف هيستنوا ايه بس!

طبطب حمزة على كتف ابنه وقال : حاول تانى ومتيأسش حتى لو اضطريت تعترف بحبها وعشقها ده ليهم الناس دى هتشترى راجل لبنتهم وانت مفيش ارجل منك يا بنى انت حافظت عليها من نظرة حتى فى الغلط واحد غيرك كان استغل الموقف ده وقال انا مكلف بحمايتها ويخرج ويرجع معاها ومحدش كان هيقدر يعترض حتى اهلها لان وقتها الحكومة هتتدخل لكن انت لا صدقنى يا بنى ربنا شايلك خير كتير اصبر بس وادعى 

محمد : يا رب يا بابا يا رب

دخلت مريم وهى شايله صينيه عليها كوبايتين قهوة وكوبايه عصير 

قام محمد واخد الصينيه من ايدها : تسلم ايدك يا ماما تعبتى نفسك ليه

مريم : تعبك راحة يا حبيبى ها بقى مالك

محمد : مفيش يا امى خير ان شآء الله

مريم : ربنا ييسرلك الحال يا بنى يا رب ويرزقك باللى تستاهل قلبك 

أمن حمزة ومحمد على دعائها وخرجوا البلكونة بتاعه اوضة محمد يقعدوا فيها 

عند عائشة

عدى الوقت وعائشة فاقت وحكت على اللى شافته وهى خاېفة 

طمنها مازن وعمر وخرجوها من اوضتها بعد م غيرت هدومها ونزلوا بيها تحت فى البيت

نور : طيب يا

 

تم نسخ الرابط