رواية البريئة الجزء الثاني والاخير
المحتويات
الموبايل الخاص بها وضعت يدها علي رأسها قائلة
شيت .. نسيت الموبايل .. هطلع اجيبه بسرعة وانزل ..
اسرعت مايا قائلة
لا لا .. اطلعي انتي يا سيلا هاتيه .. عايزة اتكلم مع نور شوية
اومأت اسيل برأسها فأعتطها نور سلسلة المفاتيح ب
طيب يا سيلا هتلاقيه علي الكومود اللي فى اوضة النوم ..
أسرعت اسيل بالذهاب بينما بدأت مايا بقص ما حدث لنور لتصدم عند سماعها الإسم و..
فتحت اسيل باب المنزل واتجهت نحو غرفة النوم لتشهق فى هلع و..
لفصل الرابع والعشرين
إرتقت أسيل درجات السلم لتصعد إلي منزل نور فتحت باب المنزل ومن ثم إتجهت إلي غرفة النوم لتأتي ب الهاتف وما ان وضعت قدميها علي عتبة الغرفة حتى وجدت يد صلبة تمتد وتمسك بخصرها وتديرها لتلتصق بالحائط شهقت فى هلع عندما رفعت وجهها لتري رجلا وسيما إلي اقصي حد ذو عينين سوداوتين حادتين كصقر عنيد وشعر اسود حالك قصير وناعم بشړة برونزية رجولية خشنة فمه ذو مسحة قسۏة شھوانية بعض الشئ يمتلك جسد ضخم شديد الصلابة ..
ومن ثم في حركة سريعة خلع عنها فستانها عضت يديه واطلقت صړخة متوجسة وهي تخفي بيديها مفاتن جسدها البض ومن ثم قالت وسط صرخاتها
انت مين وعايز مني ايه ..
ابتسم هو بخبث وحمل جسدها الصغير بين يديه غير آبه بتلك الچريمة التي يفتعلها عماه عبثه ولهوه لم يرع ضعفها امامه ولم تعتريه الكلالة لما يفتعله بها كان كالمغيب امام شهوثه..
يشبه تماما الملك الذي لا يفعل شي غير انه خبير بالجواري وألوان الشرب والترف يغترب ما يشاء ويقضي حياته فى اللهو والمجون ... وشرع فى إعتدائه عليها دون ان يهتز أمام برائتها فماذا انت صانعه امام تلك الذئاب العاوية !
عند مايا و نور ...
رفعت نور وجهها إلي مايا فى صدمة بالغة فهتفت قائلة
عادل المنشاوي المتهم فى قضية مخډرات ..!
مايا بحزن
أيوة هو ..
صاحت نور بها قائلة
ازاي ده حصل .. ازاي .. يعنى اسيل بنت عادل .. واخت .. ت .. تمارا !!
اومأت مايا برأسها فاتسعت عينى نور فى صدمة قائلة
أردفت مايا فى تساؤل وهي ترمقها بنظرات متعجبة
اية اللي انت بتقوليه ده ..
اسرعت نور قائلة
لأ لأ ولا حاجة .. بس تمارا وعادل لازم يعرفوا !
هو ده اللى هيحصل ..
ثم أضافت فى تساؤل
هي أسيل اتأخرت كده ليه ..
هتفت نور قائلة
طب ما نكلمها تيجي ..
قالت مايا مفكرة
لأ .. انا هبعتلها مسج انها تروح والعربية معاها .. هروح انا وانتى لعادل !
نور بصوت عال
نعم .. هنروحله فين .. في السچن !!
ردت قائلة
أيوة يا نور .. لازم اواجهه .. لازم ..
نور بتساؤل
طب وانا لازمتى ايه
اجابتها مؤكده ب
مش هكون لوحدي .. انت اللى هتشجعيني اني اتكلم ..
.......................
عند آسر وسارة ...
لملمت سارة جميع الملابس وأحكمت ربطة حقيبتها ..
آسر من الخارج
يلا يا سرسورتى .. العربية فى انتظار سيادتك .
ابتسمت فى حب وامسكت بحقبيتها واتجهت للخارج امسك بالشنطة قائلا
نفسي افهم كل ده بتلبسي الجزمة .. يا لهوي عليكوا يا ستات انتوا .. تموتوا فى البطئ !
هتفت سارة بإسمه قائلة
آسرررررر ..
اصطنع الخۏف واجابها قائلا
انا بقول نمشي احسن ..
ضحكت فى غنج فهتف قائلا
لأ انت تتعدلي وتبطلي دلع .. انا مش همسك نفسي .. حتى لو فى الشارع ..!
......................
نهض ياسر من الفراش بعد ان أخذ منها ما يريد بل واكتفي وأرتسمت بسمة ثعلبيه علي شفتيه أخرج كاميرا من جيبه وأضبطها ومن ثم فرد جسده مره أخري علي الفراش بجانبها واستطاع إظهار الصورة بمهارة كما لو انها مستيقظة وتفتعل ذلك بإرادتها وهي في كامل قواها العقلية ..
نهض مرة أخري وسحب الشريط وشرع فى إرتداء ملابسه أمسك بالكاميرا وأخرج الشريط منها ودسه في جيبه ونظر لها وعض علي شفتيه قائلا
يخربيتك يا سليم .. ده انت معاك صاروخ .. صاروخ ايه .. دي مدافع .. وقنابل كمان !
وأستطرد وهو ينظر لها قائلا
مزة جامدة أوووي ..!!
ذهب نحوها وانحنى بجزعه وتحسس بشرتها المرمرية أزاحها قليلا لتبيت فى أحضانه لم
متابعة القراءة