الجزء الثاني بقلم شيماء النعماني
المحتويات
معايا عمرى اللى جاى وتفضلى تحبينى كده
فرح لا متخافش انا بمۏت فيك اصلا
نظرت امامها شاردة تعرف ياسيف الحب ده لو قوى يقدر يعدى اى حدود
سيف اكيد طبعا
فرح تعرف انا ليا عمتى اخت بابا اسمها سميحة كانت بتحب واحد واخواتها كلهم رفضوا بس جدى كان موافق وجوزها لحبيبها بس بابا واعمامى اول ما جدى ماټ طردوها وقالوها اللى كان بينا وبينك ماټ خلاص ساعتها عمتو مشيت ورجعت مرسى مطروح اصلها عايشة هناك بس بينى وبينك انا عملت حاجة ولحد دلوقتى مقلتش لبابا عليها
فرح ابدا والله اصل انا كنت طالعة رحلة وانا فى الكلية لمرسى مطروح وقتها دورت على اسم جوزها او حد من ولادها لحد ما لقيت اسم ابيه حسام
سيف ومين سى حسام ده ان شاء الله
فرح ده ابنها الكبير هو ادك تقريبا
سيف ادى وابيه هو انا كبير اوى كده دول هما يادوب كام سنة
ضحكت فرح وهى تلقى براسها على كتفيه لا ياحبيبى مقصدش هو اكيد اكبر منك برضه بس احترام بس يعنى
فرح ابدا دورت عليه فى الفيس بوك وقدرت اوصله وكلمته وخدت منه العنوان واول ما وصلت مرسى مطروح زوغت وروحتلها مش عايزة اقولك عملت معايا ايه كان فاضل شوية وتشلينى من على الارض متعرفش انا بحبها اد ايه ونفسى اشوفها بس اعمل ايه لبابا وعمى بس انا كلمتها وقولتها انى هتجوز من بعد الفرح متكلمتش معاها
جلس حمزة ينتظر داليا فى احد المطاعم حتى راها قادمة فى اتجاهه اشار اليها حتى تقدمت منه وجلست امامه
حمزة ازيك ياداليا
داليا بحزن الحمدلله يا حمزة اخبارك ايه
تنهد بقوة وهو يعود براسه للخلف انا مش كويس ابدا يا داليا
داليا حمزة انا تعبت من الكذب وانى افضل عايشة على امل كداب انا بجى اقابلك وانا عارفة انى بعمل حاجة غلط بس كل ده عشان اقابلك وننهى الموضوع ده
ادمعت عيناها واخفضت راسها حمزة انا عارفة انك بتحبنى وانا كمان بس انت شايف الظروف كلها واقفة اودامنا انا تعبت وشايفة ان الاحسن كل واحد يروح لحاله
انتفض حمزة پغضب انتى بتقولى ايه يا داليا عايزنا نسيب بعض
دالياڠصب عنى والدك مستحيل يوافق واهلى طبعا لو والدك مجاش وطلبنى منهم مش هيوافقوا وانت عارف الحړب اللى بين العيلتين ياحمزة
داليا عارفة ملناش ذنب بس احنا منهم وانا مستحيل هتجوز من غير رضاهم وخصوصا امى
حمزة انامش هسكت هفضل وراء بابا لحد ما يوافق
داليا طيب وبعدين
حمزة مين اكتر حد ممكن يكون له كلمة مسموعة عندكم غير خالك حسين
داليا مستفهمة ليه
حمزة بحماس عشان نوقفه فى صفنا داليا انا مستعد اجى لوحدى واطلبك من خالك بس لازم يكون لينا ضهر مستعدة تقبلينى لوحدى
حمزة طيب قوليلى مين ممكن يقف جنبنا
داليا مفيش غير ابيه سيف هو بيحبنى وممكن يقف معانا
حمزة كويس اوى اروحله واكلمه
داليا لا هو مش هنا ده مسافر يقضى شهر العسل
حمزة عقبالنا ان شاء الله
داليا بخجل يارب ياحمزة انا همشى بقى عشان متاخرش
اتاها صوت من خلفها لا وعلى ايه ما تكملى القاعدة
التفا كليهما الى صاحب الصوت ليجدوا توفيق يقف خلفها اقترب منه حمزة پغضب وهو يحاول اخفاض صوته انت ايه جابك هنا
توفيق ايه جاى صدفة شوفتكم مش تعرفنى
حمزة ملكش دعوة بيا ويلا من هنا
توفيق ايه يادكتور ده انا ابن عمك برضه
حمزة بقولك ايه يا توفيق قصر وخلى يومك يعدى على خير
توفيق بعناد ولو مقصرتش هتعمل ايه
حمزة ولا حاجة انا مينفعش انزل لمستوى منحط زيك واعمل كل بلاويك وارد عليك
الټفت الى داليا يلا عشان اروحك
خرجا سويا وتركا توفيق وحده يتوعد لحمزة هو الاخر حتى يزيحه من طريقه حتى يستولى على اموال عمه بعد ۏفاته وكان يرى ان وجود حمزة عائق ولابد من التخلص منه وفى اقرب وقت ممكن
استيقظت فرح من نومها لم تجد سيف بجوارها نادت عليه كثيرا ولكن لا يوجد رد مما اقلقلها قامت سريعا تبحث عنه فلم تجده اغتسلت وارتدت ملابسها وجدته يدخل من باب الغرفة اسرعت اليه قلقة
سيف كنت فين قلقتنى
سيف ايه ياحبيبتى ابدا اتمشيت شوية وجيت
فرح غريبة يعنى اول مرة تخرج من غيرى
سيف ياستى قلت اشوف بنت حلوة كده ولا كده اعكاسها
ضړبته بخفة فى ذراعه انت هتهزر معايا
امسك يدها بقوة لالا ايدك طولت يا فرح عيب كده ثم مهزرش ليه
فرح قول بقى كنت
فين
سيف يا سلام على الستات والزن بتاعهم احنا مسافرين ياستى ايه رايك
فرح بدهشة على فين هنرجع مصر
سيف اه اصل يوسف كلمنى وقالى الشغل محتاجنى وكده
تبدل وجهها بالحزن يعنى هنمشى بسرعة كده سيف معلش ياحبيبتى وكمان عشان نلحق كتب كتاب يوسف وعنان
فرح طيب
متابعة القراءة