الجزء الثاني بقلم شيماء النعماني
المحتويات
فالټفت اليه مستفهمةفى ايه
سيف مش عارف استريحى انتى هشوف فى ايه وارجع
خرج سيف وجد كمال والد فرح وهو ينهر سميحة على زيارتها لفرح
سميحة حرام عليك ياكمال منعتنى زمان من بيتك ودلوقتى بتحرمنى من فرح حرام عليك
كمال بقولك ايه اتفضلى انتى وجوزك من هنا مش عايزة منك حاجة قولتلك زمان ملكيش مكان بينا
اسماعيل يلا ياسميحة اطمئنا على فرح يلا بينا
اتجهت لسيف وهى تبكى عشان خاطرى خلى بالك منها
سيف مټخافيش فرح فى عنيا وباذن الله اول ما تقوم بالسلامة هجيبها واجى لحضرتك
اندفع كمال اليه پغضب ايه ياسيف انا قلت ملهاش صلة بينا وبنتى مش هتروح بحد
سيف حضرتك تقول اللى انت عاوزه فرح مراتى وانا بس اقول تروح فين او متروحش فين اذا كان حضرتك قاطع صلة الرحم انا مش هعمل زيك
سيف دى حاجة تخص مراتى
ثم اتجه الى سميحة زى ما قلت لحضرتك فى اقرب فرصة هنكون عندك
سميحة ربنا يبارك فيك ياابنى اشوف وشك على خير
نظر اليه كمال واحمد پغضب ولكنهم صمتوا حتى يطمئنوا على فرح
اتت زهيرة ومعها داليا نظروا جميعا اليها بعتاب خرج سيف من غرفة فرح وجدها امامه اخفضت راسها خجلا منه اقترب منها وامسك بيدها ليتحدثا بعيدا عن الجميع
زهيرة جاية اطمئن على فرح ياولدى
سيف تتطمنى عليها ولا تشمتى فيها
زهيرة والله ياولدى انا مكنتش اجصد اوجعها
سيف كنتى بتعامليه اوحش معاملة وتسكت ومتردش وانا اقول عمتى ملهاش غيرنا واقول زعلانة على ابنها اللى اټقتل دلوقتى اعمل فيكى ياعمتى وانتى بايدك قتلتى ابنى تفتكرى ممكن اعمل فيكى ايه غير انى اسيبلك البيت كله تستريحى فيه
سيف ملوش لازمة الكلام خلاص انا هاخد مراتى وهبعد عشان تستريحى
ومش هاخد تارى منك عشان انا راضى بقضاء الله عن اذنك
جلست تنظر الى نافذتها مدمعة العينان حتى انها لم تشعر بسيف وهو يدخل اليها جلس بجوارها فانتفضت خائڤة ايه ياحبيبتى مالك اتخضيتى ليه
مسح بانامله دموع تساقطت من مقلتيها رغما عنها مش قلنا خلاص يافرح مش عايز دموعك دى مش انتى راضية بقضاء ربنا
ضمھا اليه حبيبتى لسه اودامنا ايامنا ان شاء الله ربنا هيعوضنا مش يمكن كان يجى تعبان ولا يتعبنا معاه اكيد ربنا كاتبلنا الخير ولا ايه
فرح اكيد ياحبيبى معلش
سيف لالا انا عايزك تفوقى كده عشان نمشى من هنا انا حجزت فى فندق نقعد فيه كام يوم لحد ما اجهز الشقة اللى هننقل فيها
سيف بتسالى ليه يافرح بعد اللى عمتى عملته واللى جرالك بتسالى ليه
فرح ايوه انت مش فاهم اصل .....
قاطعهم دخول عنان وارؤى ورانيا وچينا
عنان فرح عاملة ايه ياحبيبتى النهاردة
نظرت فرح لچينا بغيظ الحمدلله بخير ياحبيبتى
رانيا معلش يافرح بكره ان شاء الله ربنا هيعوضك
فرح الحمدلله يارانيا منحرمش منك ابدا
نظرت رانيا لچينا يارب انتى متعرفيش انا بحبك ازاى
سيف طيب هسيبكم مع فرح عشان اشوف حجز الفندق
عنان انت لسه مصمم ياسيف ماما قاعدة ټعيط من امبارح من ساعة ماعرفت حتى عمتى زهيرة عايزة تسيب البيت وتمشى
فرح تمشى ليه هى معملتش حاجة عشان تمشى
التفوا اليها بدهشة اقترب منها سيف بعد اللى عملته مش هى اللى حرمتنى وحرمتك من فرحتك بابننا يافرح
فرح لا ياسيف هى موقعتنيش
عنان ازاى ماما وچينا قالوا انها كانت بتتخانق معاكى
فرح اه كانت بتتخانق معايا لكن ملهاش دعوة بوقوعى
ارؤى ازاى اومال وقعتى ازاى
نظرت فرح لچينا وقعت وخلاص
سيف مفيش حاجة اسمها وقعت وخلاص مفيش غيرها عمتى
رانيا لا ياسيف مش طنط زهيرة
سيف وانتى عرفتى منين يارانيا مكنتيش موجودة
رانيا كنت نازلة من على السلم وشوفتها
عنان شوفتى ايه
ابتلعت رانيا ريقها وهى تنظر لچينا چينا هى اللى حطت رجلها ووقعت فرح
صړخت بها چينا انتى كدابة محصلش
فرح لا حصل اناحسيت برجلك وانا بقع
چينا انتى كدابة انتوا اتفقتوا عليا صح
رانياوهنتفق عليكى ليه بس حرام اشوف ست كبيرة زى طنط زهيرة بتتظلم
اتجه سيف لچينا پغضب انتى اللى عملتى كده
حاولت چينا ان ترسم البراءة على وجهها مكنتش اقصد والله ڠصب عنى كنت واقفة مخدتش بالى
سيف مخدتيش بالك ولا قصداها
ارتفع صوت الباب فاذن سيف للطارق فكان حازم جاء ليطمئن على فرح نظروا لبعضهم بقلق
حازم ايه ياجماعة متجمعين عند النبى
الجميع عليه الصلاة والسلام
حازم ايه يافرح اخبارك ايه
فرح الحمدلله ياحازم بخير هو انا هخرج امتى
حازم لحقتى زهقتى بقالك يومين بس
فرح كفاية كده
حازم ايه ياسيف فرح باين وحشها البيت
كان سيف شاردا حتى افاقه صوت حازم
مالك ياسيف انت كويس
نظروا اليه جميعا بقلق
نظر الى حازم بحزن ايوه ياحازم انا كويس
انا رايح اشوف الفندق اللى هنقعد فيه
خرج سيف دون ادنى كلمة نظروا جميعا لبعضهم وظل حازم مندهشا فى ايه ماله سيف
عنان ابدا ياحبيبى زعلان عشان فرح
حازم معلش يافرح بكره باذن الله
متابعة القراءة