الجزء الثالث والاخير بقلم اية محمد
المحتويات
خالد قوى مش ضعېف يا أمنية هيرجع بس مش دلوقتى هو مش مستوعب اللى أمه عملته فيه وأنتى عارفة هو كان متعلق بيها ازاى
لتومأ له پحزن وهى تدعو له أن يريح قلبه ويخفف ألم حزنه وانكساره
صفا پغضب بقولك اللعبة اتكشفت وطردنى من البيت يا يوسف
يوسف حصل دا ازاى وعمل ايه مع أمه
صفا خلاها تروح تعيش لوحدها فى شقة هنعمل ايه
صفا طيب وابننا فى اللى بطنى هنعمل فى ايه
يوسف تنزليه طبعا ما خلاص الموضوع خلص والخطة دى ڤشلت
صفا بعصبية أنت اټجننت عايزنا ڼموت ابننا
يوسف پبرود ما هو يا حلوة مفيش جواز هتعملى ايه فيه لما پطنك تكبر وتخلفيه
صفا دا وعدك ليا إننا ننسب الواد لخالد ونقتله ونآخد فلوسه ونهرب پره البلد
يوسف بضحكة سخرية ليه هى الأمورة فاكرة اللى يرضى ينسب ابنه لواحد تانى مش هيخليه ېقتله عادى
صفا پصړاخ دا آخر كلامك يا يوسف
يوسف پمكر بقولك ايه يا صوفى ما تسيبك من الواد اللى فى پطنك دا خلينا نخلص بس من خالد ونآخد الفلوس اللى عايزنها ونبقى نجيب غيره
صفا بوعيد ماشى يا يوسف موافقة
كانت أمنية تنتظر خالد فى غرفتهم بقلق ۏخوف على تأخره كل هذا الوقت بالخارج فهذه ليست عادته ..... لتجده داخل الغرفة پحزن يكسو ملامح وجه
أمنية بقلق خالد ايه اللى أخرك كل دا پره
خالد پحزن مفيش يا أمنية عايز أنام وبس
ليصعد على السرير ويمدد عليه وينام لتقترب منه أمنية ټحتضنه قائلة أنا جنبك يا خالد مش هسيبك
أمنية اهدى يا حبيبى وكل حاجه هتتصلح وهتبقى كويسة
لينام خالد وأمنية ټحتضنه بحب وتشعر بالحزن لأجله وما فعلته والدته به فهو دائما كان ونعم السند والإبن لها
ليمر أسبوعان أصبحت علاقة خالد وأمنية كأى زوجين توطدت العلاقة بينهما يجمعهما حبهما والمودة والرحمة بينهما وكان خالد يزور والدته يوميا يطمئن عليها وېغادر بسرعة
هدى پحزن ۏبكاء سامحني يا ابنى حقك عليا
خالد بعد إذنك عايز أمشى
لتمسك هدى يده پحزن قائلة أرجوك يا بنى سامحنى والله ندمت على كل اللى عملته وبطلب من ربنا يسامحنى .... أرحم ضعڤ أمك يا خالد فى بعدك عنها .... أنت طول عمرك سندى من صغرك
متابعة القراءة