الجزء الثالث والاخير بقلم اية محمد

موقع أيام نيوز


وغير مبالى بالواقف أمامه
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قلېلة جدا
مازن يا عمو خلى مالك يخلى ملك تلعب معايا
خالد ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك

مالك ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم
ليضحك خالد عليهم قائلا أنت بتساوم بأختك يا مالك
مالك پغيظ يا بابا بقى
نادر خلاص اهدى يا مالك وأنت مازن ألعبوا كلكم مع بعض
ليومأ له الأطفال ويذهبوا الأربعة للعب مع بعضهم بطفولة وحب تاركين الجميع يضحك بمرح عليهم
لتمر اثنان وعشرون عاما كبر فيه الأطفال وأصبحوا شباب ليقع كلا منهم فى حب الآخر ويتم الأمر بزواج مالك من مريم ومازن من ملك

 


فى ليلة زفافهم وكلا واحد منهم مشغول بعروسه
نادر بحب بحبك يا همس
همس وأنا كمان يا نادر أنت احلى صدفة حصلت ليا فى حياتى
نادر أنا اللى ممنون لسفرى علشان أقابلك

لتميل همس بحب على كتفه وهى يلف يده حولها ويشد عليها لحضڼه
على الجانب الآخر كانت أمنية تميل على كتف خالد وهى تنظر لأولادها بحب قائلة مش مصدقة يا خالد إنى وصلت لهنا وأنا شايفة ولادى بيتجوزوا قدامى
خالد بحب وهتفضلى معاهم وتشوفى عيالهم وعيال عيالهم
لتضحك أمنية قائلة عيال عيالهم كمان
خالد ليه يعنى دا أنت حتى لسه بشبابك ولسه زى القمر حتى أحسن من البنتين دول اللى بيتجوزوا
أمنية بضحك لا مش للدرجة دى يعنى
خالد بحب بحبك يا أمنية وهتفضلى طول عمرك بالنسبالى البنت الصغيرة اللى شيلتها على ايدى أول ما تولدت
لټحتضن أمنية ذراعه بحب وهى تشد عليه وهى تحمد ربها على عوضه وفرحتها الذى أعطاها لها
آيه_محمد

تم نسخ الرابط