الجزء الثالث والاخير بقلم دعاء احمد
المحتويات
في حياتكم... علشان أنا و أنتي طول عمرنا طمعين من يوم ابونا لما ماټ
و جينا نقسم الورث و ظلمنا سليمان رغم ان شرع ربنا ليه نصيب اكبر من اللي اخده و علشان هو بيراعي و مش عايز يشهر باسم العيلة سكت و رضي بنصيبه دا...
و علشان الطمع دا أنتي عمرك ما حبيتي غزال و لا حتى صباح اللي كنتي بتطفحيها الحامض لما كانت متجوزه سعد
و لا اقولك الأكبر
لما غزال كانت صغيره و حاولت تسمميها علشان تخلصي منها و الموضوع عدا و محدش منهم عرف
بقولك ايه فكك من الشويتين دول... لأن أنا و أنتي عارفين انك مش بس عايزاه الاراضي متخرجش برا العيلة
لا دا أنتي عندك استعداد تعملي كتير اوي علشان تفضلي حليمة المنشاوي بنت الاكابر اللي كل البلد ماشية تحت ايد عيلتها
و هل هنحتاجها تاني و لا نخلص... و كدا كدا صباح كرت محروق
و بعدين ما انتي اخدتي نسخة على المفتاح و خرجنا صباح من المخزن و محدش عرف ان انتي اللي عملتي كدا
و اهو علشان لما نخلص من غزال متحكيش حاجة للحج محمود فاهدي كدا علشان متوديناش في داهية.
و كمان الأرض اللي باسمها و ارضى اللي ابنك كتبها باسمها اظن دا كان اتفاقنا...
حليمة بصتله باقتناع و هزت راسها بالموافقة
ماشي يا رأفت و انا مش ناسية اتفاقنا...
رأفت ايوة كدا....
في مكان مجهول
غزال كانت قاعدة في اوضة خزين و هي حاسة بۏجع و بتتالم
غزال مالك.... في حاجة بټوجعك
غزال نفضت ايدها بتعب
ابعدي عني.... أنا مش عايزاه شفقة منك.
صباح بمرارة
عارفة أنك مش هتسامحيني و مش بطلب منك دا بس قوليلي في ايه... أنتي مالك
غزال
عايزاه تعرفي أنا مالي.... حامل و كنت لسه عارفة الخبر و حتى ملحقتش افرحهم و لا لحقت أفرح كنت فاكرة أن حياتي هتكون هادية بس
صباح حقك عليا يا غزال.... صدقيني أنا معرفتش جحم الكارثه اللي عملتها الا لما رجعت و شفتك من تاني.
غزال دموعها نزلت پقهر و حړقة
كان نفسي اسامحك بس مفيش مبرر واحد يخليني انسى اللي عيشته لوحدي و أنتي سيباني و عايشة حياتك لا و كمان قبضتي تمن العيلة اللي خلفيتها و رمتيها و لا
تصدقي رغم كل اللي حليمة كانت بتعمله فيا لكن أنا مكرهتهاش زي ما كرهتك يوم ما عرفت الحقيقة.
على الاقل هي مش أمي... الدور و الباقي على الست اللي باعت و قبضت...
هو أنتي ازاي قدرتي تتخلى عني... بجد نفسي أفهم ازاي
للدرجة دي كنتي كرهاني .... دا أنا سبحان الله حاسة أن ربنا زرع الحب جوايا للجنين اللي انا حامل فيه
معقول أنا كنت بشعة اوي كدا علشان تسبيني.
صباح عيطت پقهر و هي بتبص لها
أنتي فرحانة بحملك علشان متجوزة راجل بتحبيه و بېخاف عليكي لكن أنا عمري ما لقيت حد يحبني بجد... سعد كان شخصيته ضعيفة حب البنت الحلوة اللي شافها و اتجوزها كانت فاكرة أنها هتلاقي حد يامن ليها حياتها اللي عمرها ما كانت سهلة
أنا من يوم ما اتولدت أنا و فردوس اختي مطمرمطين في الشوارع
ابويا اول ما أمي ماټت راح اتجوز عليها واحدة متعرفش ربنا
مكنتش مهنينا على نومه او أكله و لا حتى كلمة عدلة
كنا صغيرين و بنشتغل معرفناش يعني ايه راحة
لحد ما قابلت سعد... شفته شاب بيحب المغامرة و معه فلوس عايز يعيش حياته كان يعرف ربنا اه
لكن عمره ما خد موقف يخليني اتمسك بيه
كان بيتهان بكرامتي الأرض من حليمة ربنا ياخدها بجاز ۏسخ
كل كلمة و التانية تخليكي تنامي كل يوم متنكدة و كارهه عيشتك... حتى الحج محمود عمره ما دافع عني
كان شايفها و هي بتذلني ومع ذلك متكلمتش علشان ميزعلش ابنه الكبير يونس بيه..
يونس رغم انه مكنش في اي علاقة كلام بينا لكن كان بيدافع عني أكتر من الشخص اللي اسمه جوزي
كنت بحط رأسي جنبه على المخدة و أنا بقول يارب ارحمني من العيشة دي بقا
اه كان طيب... لكن طيبته كانت ضعف... كان ساذج
اوعي تفتكري اني في واحدة اتخلقت زي كدا
أنا كنت زي كل البنات نفسي اتحب و احب الشخص اللي اتجوزته
يوم ما قابلت سعد حسيت فيه حاجة مختلفة كنت منبهرة بيه و كمان نفسي اخرج من الفقر اللي عشت فيه طول عمري...
لكن كان فين سعد وقت ما حليمة كانت بتعيرني اني فقيرة و أنها حليمة هانم بنت المنشاوية كبار البلد....
كان فين سعد و هي بتقلل مني في كل لحظة و اي
متابعة القراءة