الجزء الثالث والاخير بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز

يا صباح
و كأن ناوي على ايه
أنا دلوقتي ممكن أصدق ان في أم تسيب بنتها عادي... و أصدق أنها عملت كدا علشان الفلوس عادي 
لكن معقول عايزه تاذيها بسهولة كدا 
دي اللي مش عارف ابلعها..و عارف إنك مش عايزة اذيتها 
بس ليه ليه كل دا.... 
مين اللي بعتك و كان ناوي على ايه
أنا مستعد اسامحك و اسيبك تروحي لحال سبيلك و اديكي الفلوس اللي أنتي عايزاها لكن قوليلي مين هو
صباح كانت حاسة أنها فرصة كويسه تقوله عن رأفت و حليمة 
كانت لسه هتتكلم لكن موبايله رن 
طلعه و رد 
لكن فجأه قام بفزع بعد ما عرف ان شهاب فقد الوعي و نقلوه على المستشفى
خرج من المخزن و صباح مستغربه في ايه و خاڤت يكون حصل حاجة لغزال.... قامت بسرعة و راحت ناحية البوابة و فضلت تخبط
في المستشفى 
حليمة دخلت و هي مړعوپة على شهاب و معها غزال و هند 
قاسم هو اللي كان مع شهاب في اوضة الكشف 
لقوا الحج محمود واقف مع سليمان و رأفت اخوات حليمه 
حليمة پذعر 
شهاب ماله يا حج... هو كان كويس الصبح 
ابني ماله حد ينطق
قاسم خرج من الاوضة بهدوء كلهم بصوا له
غزال بلهفة هو كويس صح
قاسم شهاب دلوقتي نايم ضغط دمه كان عالي جدا دا بيكون ناتج عن إرهاق و ضغط كبير... أنا هعمله كم إشعة على المخ علشان نطمن
الحج محمود بدهشة 
إشعة على المخ! انت بتقول ايه يا قاسم 
اخوك كويس صح... انطق اخوك كويس
قاسم 
اه و الله كويس بس الأشعة دي هنطمن بيها مش اكتر و بعدين شهاب مفيهوش حاجة الحمد لله.... صدقني يا جدي و الله هو كويس
حليمة أنا عايزاه اشوف اخوك اوعي من وشي كدا
قاسم يا ماما استنى بس دا نايم....
حليمة بلا ماما بلا زفت... 
دخلت الاوضة و قفلت الباب وراها غزال كان نفسها تدخل لكن متأكدة ان حليمة هتشيط فيها و مش هتديها فرصة
غزال بهدوء هو كويس يا جدي متخفش.... شهاب كويس متقلقش
الحج محمود لأول مرة كان مړعوپ من فكرة انه ممكن يكون شهاب فيه حاجة 
حس نفس الاحساس اللي حسه لما ابوه تعب خاېف و مړعوپ عليه
غزال قعدته هي و هند و حاولوا يهدوه...
بعد شوية حليمة خرجت و هي مټعصبه بصت لغزال بضيق
شهاب عايزك....
غزال قامت بسرعة دخلت الاوضة كان قاعد على السرير و هو مستغرب اللي حصل له
قفلت الباب و وقفت و هي بتبص له بحزن دموعها نزلت ڠصب عنها 
شهاب بجدية 
غزال انا كويس في ايه.... اهدي
غزال هزت راسها لا و هي خاېفه يحصل له حاجة 
شهاب أنا كويس الحمد لله.... أنا بس كنت طول اليوم في الشمس و ماكلتش علشان كدا صدعت مش أكتر...
غزال و هي بټعيط بس قاسم قال انك محتاج تعمل أشعة على المخ و...
شهاب يا غزال دا كلام دكاتره... هو لازم يقول كدا علشان يطمن بس ان شاء الله مفيش حاجة تستاهل كل القلق دا الموضوع كله ضړبة شمس مش اكتر
غزال بجدية و لو برضو هتعمل الأشعة دي انت فاهم.... و بعدين فكرة تقوم من الفجر و تخرج دي من غير فطار تنساها أنت فاهم و في الغدا ياما أنت تيجي تتغدا معانا في البيت أو أنا هجبلك الغدا مكان ما تكون أنت فاهم
شهاب 
حاضر يا ستي بس كفاية عياط بقا... أنا مبحبش البكا ياله بينا انا عايز امشي من هنا
غزال بجدية هنسال الدكتور الاول
شهاب اتنهد بضيق جده دخل في الوقت دا و اطمن عليه 
كلهم اطمنوا عليه و قاسم وافق انه يخرج لكن بشرط انهم هيرجعوا تاني سوا و يعملوا التحاليل المطلوبة 
شهاب كان متضايق من قاسم انه قال أشعه على المخ قصاد جده 
اللي كان متوتر
و مرتبك جدا.
رجعوا البيت على الساعة 12 بعد نص الليل 
شهاب طلع اوضته هو و غزال و هند راحت اوضتها 
حليمة كانت حاسه بالغيرة من غزال اللي اخدت منها شهاب و مش بس شهاب 
هند دايما معها و بتاخد رأيها في كل حاجة
لدرجة أنها مبقتش تاخد رأي والدتها في حاجة 
يمكن هي من زمان مكنتش مهتمة بهند لكن هند كانت دايما بترجع لها و دا اللي كان مطمن حليمة
لكن مع الوقت و علاقة غزال و هند بتقوي و هند مش بتسأل حليمة عن حاجة بتكون عارفه انها مش هتهتم اصلا.
لما شهاب فاق طلب يشوف غزال و طول الوقت معها.
حليمة طلعت اوضتها و هي بتفكر ازاي تخلص من عائق غزال و هي فعلا عندها الخطة دي لكن مش هتقدر تنفذها دلوقتي بسبب تعب شهاب.
مفكرتش انها تحاول تقرب من أولادها كانت معتقدة ان غزال هي العائق الحقيقي ادامها.
تاني يوم الضهر
غزال كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء لشهاب و نعيمة واقفه جانبها بتساعدها
غزال بتأكيد 
نعيمة بالله عليك مرات عمي مش بتحب الاكل مملح .... هاتي الطاجن الفرداني علشان متتلغبطيش هي مش بتحب البامية مستوية اوي
نعيمة ابتسمت بمرح 
متقلقيش يا غزال هو أنا لسه هتعامل مع ست حليمة اول مرة ما
تم نسخ الرابط