الجزء الثامن والاخير بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز


بالندم لخسارتها من بين يديه لماذا خسرها ابتعدت مرة أخرى قائلة
.. انت عامل زى الطفل اللى كان معاه لعبة ملكه وبتاعته يقدر يعمل فيها اللى نفسه فيه بس كان عايز لعبة جديدة وجت اللعبة الجديدة بس طلعت مغرية من برا ومن جوا مالهاش اى قيمة واكتشف انى اللعبة القديمة احسن واحلى بس راحت من ايده وبقت لغيره ووقتها انت غيرت وندمت إياك يا فهد تقرب منى تانى أو تفكر حتى مجرد تكلمنى كل حاجة بيننا انتهت ده لو كان فيه حاجة اصلا ...

غادرت وهي تمسح دموعها بينما يقف فهد وكلامها يتردد فى عقله هى محقة وهو لا يستطيع أن يأتي بكلام قط..
خرج عزيز اليه قائلا
.. فهد تعالى بسرعة.. ايلين اغمى عليها ..
.. نعم.. هو ده وقته يارب.
ركض مع عزيز الى الداخل ليعلم ما بها ايلين بينما فى طريقها وهى تمشي توقف امامها فاروق الذي قال بأسف
.. انا اسف يا رميم انا..
قالت بتنهيدة
.. ممكن توصلنى للبيت.. وبعدين نتكلم لانى مش قادرة أتكلم دلوقتى.
هز رأسه ودلف بها الى السيارة لتسند هى رأسها على الزجاج ظل يفكر قليلا ولا يوجد امامه حل سوى اللجوء إلى العڼف وجبرها على الزواج منه قام بمسك رأسها مرة واحدة وضربها فى السيارة من الامام لتصرخ هى پألم كرر الحركة عدة مرات لتفقد وعيها قال پخوف وهو يملس على رأسها
.. انا.. انا اسف يا حبيبتى.. اسف .. بس انت اللى أجبرتينى على كده.. مش هينفع تبقى ل فهد لا مينفعش...
ملس على وجهها وزاد من سرعة السيارة بعيدا.
لم تتضح قيمتك الا حين شعرت اننى سأفقدك.
دلف فهد الى الداخل وحمل ايلين الى السيارة ورفض تواجد أحد معه ورحل بها الى المستشفى فى حين قال أنس بضيق
.. ياريته كان خلا حد راح معاه 
.. شوية هتصل واطمئن سيبه دلوقتى علشان شكله مضايق الحفلة باظت وانا اللى كنت ناوى اعترفلها بحبى ...
.. تعترف لمين بحبك
نظر عزيز خلفه لتأتي نور وبجانبها جنة التى قالت بضيق
.. الحفلة باظت يلا الحمدلله انا هوصل نور البيت عايزين حاجة
قال عزيز بإبتسامة
.. لأ خلى بالك من نور كويس..
ربط على كتف نور بإمتنان بينما ابتسمت هي ونظرت الى أنس بخجل مبتسمة ورحلت رمقهم أنس بتشوش شديد فى حين قال عزيز
.. انا همشي انا يسطا سلام نبقى نتكلم.
قالها ورحل بهدوء تام فى حين ربط أنس بين حديث عزيز ونظراته لنور وقال بعدم فهم
.. ازاي.. يعني .. ممكن يكون بيحب نور وهى البنت اللى هيعترف بحبها!! ازاي مش معقول..
ظل يربط كل الاطراف ببعضها البعض حتي قال بضيق من نفسه
.. انا إللى غبى كان لازم أفهم من بدرى ان هى مش هتبص لواحد معاق زي اكيد ل عزيز هو احسن ف كل حاجة وكمان كامل مش ناقص زي ..
بدأت عيناها تمتلأ بدموع الحسړة ف مسحها پغضب قائلا
.. لا اول ولا اخر مرة تحصل .. كان لازم افوق لنفسي قبل ما احبها اكثر انا لازم ابعد عنها خالص .. ابعد خالص.
امسك هاتفه بيد مرتعشة وأزال رقمها بعدما حظرها وحظرها من جميع المواقع الإجتماعية واقفله وظل يمشي بعجز على قدم واحدة وجميع ذكرياته السيئة حاصرته فجأة .. من المؤلم ان تشعر انك مختلف عن الجميع وانك لا تستحق الحب والاهتمام وان غيرك أفضل منك .
فتحت ايلين عينيها لترى فهد يجلس بجانبها فى هدوء قالت وهى تبتلع ريقها بصعوبة
.. انا فين...
.. متقلقيش يا إيلين انت فى المستشفى .. انت كويسة 
.. حاسة بالم شديد ..
دلفت اليهم الطبيبة قائلة بإبتسامة جميلة
.. حمدا الله على سلامتك انت والطفل يا إيلين هانم..
نهض فهد پصدمة قائلا
.. طفل ايه..
.. مرات حضرتك حامل فى شهرها الأول مبارك ليكم.
قالت ايلين پغضب
.. ح ايه حمل ايه وزفت ايه ده... لازم ينزل ..
الټفت لها فهد پصدمة من ردة فعلها لتتركهم الطبيبة وتخرج فقال فهد پصدمة منها
.. انت مدركة بتقولى ايه 
نهضت پغضب واقفة امامه
.. ما انا مش هحمل واخلف وابوظ جسمى علشان حضرتك عايز تبقى اب وفوق ده كله اقعد ارضع واربي وغيره كتير اوى الطفل ده لازم ينزل.....
رفع فهد يداه لتهوى على وجهها بقسۏة شديدة لتتراجع هى الى الخلف قائلة پصدمة
.. انت بتضربنى يا فهد
.. انا تعبت منك ومن قرفك متوصلش انك ټقتلى ابنى اللى لسه فى بطنك احنا لحد هنا والايام وقفت بيننا انا هوديك على بيت اهلك وكل حاجة بيننا انتهت لحد ما عقلك يرجعلك واياك تفكرى فى انك تسقطى ابنى فاهمة يا إيلين..
قالها وترك لها الغرفة وهبط الى الاسفل ف امسكت هى حقيبتها پغضب شديد ومسحت دموعها قائلة
.. ماشى يا فهد .. انا هوريك مين ايلين هوريك
انت ورميم حبيبة القلب..
دلفت نور الى منزلها تبحث عن رميم ف لم تراها انقبض قلبها بقوة قائلة فى نفسها
.. فين رميم.. مش هنا ومش بترد على التليفون كمان.. انا خاېفة اوى .. لو حد جه خطفنى تانى .. ياربي والله
انا خاېفة.. خلاص انا انا هتصل ب أنس يارب يرد..
ظلت تتصل على أنس ولكن يعطيها مشغول بإستمرار
 

تم نسخ الرابط