الجزء الثامن والاخير بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز


نور انا فاهم انى شخص مش كامل وفيا عيوب الدنيا بس انا النهاردة ولأول مرة اكون راضى عن نفسي وعن العيب اللى فيا وحابه والحمدلله انا عارف انك مش متقبلاني اوى بس انا قولت هاخد القرار ده والرد عليك انت وايا كان هحترموا بس هبطل وقتها أفكر فيك وهكون ارتاحت شوية .. انا بحبك وعايزاك معايا ودلوقتى انا بعرض عليك الجواز.. ومش طالب توافقى على طول .. خدى راحتك فى التفكير مفيش مشكلة...

.. انس انت فعلا بتحبنى يعنى كنت هتكمل معايا لو الصدمة ما اتفكتش ورجعت اتكلم ..
.. انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وانت فيكى شبه منى فى حاجات كتير اوى.. بس انا مبسوط انك بتتكلمى على الاقل هسمع اسمك منى .. بس لو مكانش رجعلك كنت هفضل احبك زى ما انت...
.. أنس انا عايزة اقولك على حاجة من ساعة ما شوفتك ... وانا بحبك برضوا...
.. ايه
.. بحبك...
.. مين
.. هتتقدملى امتى طيب 
.. نعم
.. لا انت مش طبيعي خلاص رجعت فى كلامى..
ابتسم بشدة وهو يجذبها مرة أخرى قائلا
.. خلاص خلاص انا اسف.. بس كلامك فرحنى اوى انا مبسوط جدا ومش مصدق...
قالت بخجل وابتسامة
.. انا بحبك زي ما انت.. وانت مفيش فيك اى عيوب انت كده جميل بكل حالاتك اصلا.. وانا موافقة أتجوزك يعنى.
نظر لها بفرحة عارمة وقبل جبينها بفرحة كبيرة وهو سعيد ثم جذبها الى الطاولة كى يتناولان الطعام..
دلفت جنة الى احد الغرف الجميلة المزينة هى الوحيدة التى لم يخطفها بل طلب رؤيتها فى الحال متعللا ان هناك مصېبة كبيرة رأت عزيز يقف امامها فى احسن هيئة قائلا
.. تاتراارا ...
.. ايه يا بنى حصل ايه وجايبنى على ملى وشى كدهو
.. كدهو! لا اله الا الله.. بصى انا هدخل فى الموضوع على طول انا بحبك اوى يا جنة وعايز اتجوزك...
.. نعم يا خويا
.. الاه! ما انت كمان بتحبينى متعمليش نفسك مش فاهمة...
.. الامور دى ماتجيش كده يا بنى لازم اتقل شوية عليك..
.. لا تتقلى ايه يلا من هنا مفيش جواز..
.. لا لا وربنا خلاص موافقة..
.. هو ده الكلام..
حملها يلف بها وهو ېصرخ بفرحة وهي تضحك على جنون عزيز لطالما جمع شخصيتهم الجنون والمرح الشديد الطيور على أشكالها تقع.
بينما عند رميم وفهد ...افاقت من مخډرها وهى تتألم بشدة من رأسها لترى نفسها فى حالة مزرية بشدة شعرها مشعث وملابسها فى حالة فوضوية نظرت حولها بتركيز لترى فهد يجلس امامها يقرء فى الكتاب قالت پصدمة وهى تضع الحجاب على رأسها
.. انت هنا بتعمل ايه
.. شش عيب تتكلمي مع ابن عمك كده فيه ايه
.. فين نور انطق فين نور فيه ناس هجموا علينا وو
.. انس اخدها...
.. نعم وأنس ياخدها ليه 
.. أنس وعزيز عملوا مفاجأة ل جنة و نور وطلبوا ايديهم للجواز واهلهم عارفين يعنى ابوكى عارف وموافق على جواز انس ونور غير انهم بيحبوا بعض اوى...
.. امممم كان على الاقل يقولى وبعدين فيه حد يخطف حد علشان يعرض عليه الجواز ايه العبط ده...
.. اهو دماغ الشباب بقا هنعمل ايه...
قالت فى نفسها وهى تنظر له پغضب
.. مخطفتنيش ليه.. هو انا قلقاسة يعنى..لا انا عايزة اتخطف انا كمان اشمعنا هما..
نهض قائلا
.. طالما صحيتى وبقيتى كويسة اقدر امشى انا بقا...
قالها وغادر من الشقة فقالت پغضب
.. لوح والله لوح..
نظرت الى نفسها ثم قالت
.. معاه حق الصراحة مين هيخطف المنظر ده ...
بعد مرور اسبوع ... تم تحديد يوم زواج أنس ونور وجنة وعزيز فى يوم واحد وسيتم الزواج فورا ولا يوجد خطوبة كان يوم مليء بالمعازيم من كل الاطراف والأهالى دلفت نور بفستانها الأبيض الناصع ويتأبط فى ذراعها أنس الذي لم يخلو من الحديث كونه معاق ولكن لا يهم وكان فهد يسنده بعناية حتى يستطيع أن يتحرك ...بينما خلفهم جنة وعزيز الثنائي المرح وهم يبتسمان بسعادة عارمة فقد تحققت أحلامهم
بالزواج ..وكانت خلفهم رميم التى كانت تتالق فى فستانها الأسود الحريري ووضعت بعض المساحيق التجميلية فبدت جميلة رقصت مع جنة ومع نور وكان الفرح من اجمل الافراح التى ممكن ان تقام استمر بالاغاني الشعبية واغاني رومانسية للعروسين وكان جميل بالفعل...حتى أمسك فهد الميكرفون وصعد الى المنصة قائلا
.. اولا شكرا لحضور الجميع والف مبارك لجميع الثنائييات ربنا يتمم بألف خير ... النهاردة حابب اقول حاطة واتمنى الكل يسمعنى هنتكلم
عن واحد اتجوز واحدة ڠصب عنه محبهاش ما ادهاش فرصة اهانها ومعاملهاش كويس لو كان ادى نفسه فرصة واداها فرصة يمكن كانت حياتهم افضل واحسن الحب اللى عايزينه يمكن يكون مضر واسوء ما يكون.. بس النهاردة الشاب ده عرف قيمة البنت لما راحت من ايديه حبها وعرف قيمتها.. هل ممكن تسامحه ... هل ممكن تتجوزينى يا رميم...
هبط من اعلى المنصة وجثي على ركبتيه امامها وأخرج الخاتم الالماس امامها قائلا بنظرة عاشقة
.. تتجوزيني يا رميم تقبلى نخوض التجربة دي تانى.. بس صح..
نظرت له فى حيرة من امرها هل توافق أم لا ..
.مش كلنا بنلاقى الحب الحقيقى الدنيا بتدور بين عاشق ومعشوق واللى ليه نصيب بيلاقي الحب ف
 

تم نسخ الرابط