نهاية حكايتنا بقلم نشوة عادل
المحتويات
ان واحد من ولادك تعبان وحرارته عالية وقتها كان هشام نسى يقفل الفون باور واكتشفت الموضوع اخدت الرقم وحبيت اخليكى تيجى عشان تشوفى بعينك انى مش بشتغلك
فاتن طب انتى جيبتينى هنا ليه وهنعمل ايه
رباب جيبتك لسببين الاول انك تتأكدى ان انا وانتى كنا ضحېة والتانى اننا لازم نواجهه مع بعض عشان نعرف هو عمل كده ليه انا مكنتش هعرف اواجهه لوحدى وانتى كذلك لاننا هنكون ضعاف لكن واحنا مع بعض هنكون قويين
رباب وهى بتطبطب عليها انا عارفة عشان كده قولتلك احنا الاثنين ضحېة عايزاكى تهدى ارجوكى عشان نقدر نواجهه
مسحت دموعى واستغربت من معاملتها ليا اد ايه هى طيبة وحنونة واحدة تانية غيرها كانت جابتنى كلمتنى بقسۏة لكن بالعكس قابلتنى احسن مقابلة واتعاملت معايا بلطف واحترام عملت ليا عصير ليمون بالنعناع وشربته ليا بالعافية وبعدها بحاجة بسيطة لقينا الباب بيتفتح وهشام شافنا قاعدين جنب بعض لكن الغريب ان مبانش ع وشه اى ريأكت صدمة بالعكس ابتسم وقال السلام عليكم
بالفعل دخل اتوضى وصلى وطلع قعد ع الكرسى اللى قصادنا ... فاتن ممكن افهم ايه اللى بيحصل ليه عملت كده وازاى متعرفنيش انك متجوز وعندك ولاد ازاى جالك قلب تخدعنى خمس سنين كاملة ازاى ولادى ليهم اخوات وميعرفوش بعض فهمنى ليه عملت كده!
هشام اولا وطى صوتك وانتى بتتكلمى ثانيا انا كنت كل يوم بيعدى عليا كان نفسى اصارحكم واعرفكم بالحقيقة واعرف ولادى ببعض عشان يكونوا سند لبعض بس كنت خاېف من خسارة حد فيكم وبما انكم عرفتم وجات من عند ربنا فأنا هسيب ليكم دلوقتى
متابعة القراءة