نهاية حكايتنا بقلم نشوة عادل
حكيت ليها اتنفست بهدوء وقالت
عايدة والدة فاتن بصى يا بنتى لو بالشرع فاللى عمله مش حرام ابدا هو اتجوز ع سنة الله ورسوله وقدر يعدل ما بينكم ومقصرش فى حق واحدة فيكم وده كويس لكن الغلط انه يخبى ويبقى ليه ولاد وميعرفوش تخيلى حد من ولادك حب اخته وجه يتقدملها واتفاجئ ان عروسته اخته من الاب ولا اتخانقوا مع بعض ونافسوا بعض وهما اخوات انا شايفة ان الضحېة بجد هما الولاد لا انتى ولا ضرتك ولا جوزك انا مش بقولك كده عشان تكملى معاه لا ابدا دى حرية اختيارك انتى وطالما انتى هتكونى مرتاحة فى البعد فأنا هكون اول حد جنبك يا حبيبتى
المحضر فين مدام فاتن ابو الفتوح لو سمحتى يا حاجة
طلعت من ورا امى وقولتله ايوة انا
المحضر اتفضلى امضيلى هنا انك استلمتى قسيمة طلاقك
بعد مرور سنة كاملة ابتديت فيها اتعافى من الماضى نزلت قدمت ع شغل بمدرسة والحمدلله وافقوا حياتى بقت عبارة عن شغلى وبيتى وولادى وبس اخدت وقت طويل عشان اقدر ابدأ من جديد منكرش ان جوايا لسه ذرة حب لهشام لكن انا فقدت فيه الثقه والامان ... فى الفترة دى انا ورباب كنا بنتكلم ع طول وبقينا اصحاب حقيقى هى كل فترة بتثبتلى انها مكسب كبير فى حياة اى حد لكن بالرغم ان سنة كاملة عدت الا ان علاقتها بهشام لسه مش احسن حاجة ... اما هشام فنقل شغله بالكامل للاسماعيليه ومبقاش ينزل القاهرة واكتفى بوجود رباب وهو بيحاول يرجع الثقة بينهم ومحاولش يضايقنى او يوصلى تانى ودى حاجة احترمتها فيه .... احسن حاجة ان ولادى اتكيفوا مع اخواتهم وبيروحوا ليهم باستمرار وهما بيجولى وبيقعدوا معايا حبونى وحبيتهم زى ولادى بالظبط