الجزء الثاني والاخير بقلم ناهد خالد
المحتويات
آسفة يا طنط حقيقي آسفة أنا أعصابي كانت تعبانه ومعرفش عملت كده ازاي .
زفرت أنفاسها بضيق وهي تردد
ماشي وأنا قبلت اعتذارك بس مش عشانك عشان ابني وعشان شوفت قد ايه كان زعلان وحاله معجبنيش وأنت بعيدة عن البيت .. بصي يا زينب وبقولهالك بكل صراحة وقدام ابني اهو .. أنا مفيش بيني وبينك غيره ومن هنا ورايح علاقتي بيك هتبقى عشان خاطره هو وبس غيابك وحالة ابني وقتها أكدولي إنك عمرك ما هتطلعي من حياته وأنا مش هفضل طول عمري أهري وأنكت في نفسي كده .. هو حر في حياته وإن كان اختارك أنت فأنا هتعامل معاك عشانه هو وبس معاملة طيبة صباح الخير .. صباح النور وتيجي كل جمعه تتغدي معانا ابني طبعا هيعدي عليا كل يوم ويشوفني وأنت لو عاوزه تيجي في وسط الأسبوع مش هقولك متجيش بس يوم الجمعه ده أساسي .. ويبقى التعامل بينا رسمي كده ده اريح ليك وليا بدل المشاكل وۏجع الراس .
بصي مفيش غيري أنا وأنت اهو وحياة عيالي أنا مقولت ولا حرف من الي قولتيه عليا وجبتلك دكتور وقالي إنك عندك برد حوار العيل الي عاوزه أنزله ده والله يمين يحسابني عليه ربنا ما قلته ولا حصل واعتقد إنك اتأكدتي لما عرفت إنك مش حامل فعلا .
أغلق باب المنزل وهو يشعر بالراحه أخيرا استوت الأمور بين والدته وزوجته ..
وحشتيني أوي يا زهرة .. دي آخر مرة تغيبي فيها عن البيت ده وعني .
سألته بأعين مهتمة
أومئ مرددا
أنا مسامحك من أول يوم أصلا عشان متأكد إنك مكنتيش تقصدي الي حصل أنت الي طول الوقت بتحاولي تكسبي ود أمي مش أنت الي هتتعمدي تضربيها .
ربنا يحفظك ليا يا حبيبي .
رددتها بعشق جارف لهذا الرجل الذي يفهمها أكثر من ذاتها ليبتسم لها بعبث ونظرة ماكرة لم تستطع تفسيرها إلا حينما وجدت ذاتها بين ذراعيه وهو يهمس لها بكل الكلمات التي ذكرت في قاموس العاشقين .
وسارت الحياة ب زهرة وياسر كما
متابعة القراءة