الجزء الثاني والاخير بقلم ناهد خالد
المحتويات
تسير حياة الجميع وبين تقلبات واستقرار بقى حبهم الشئ الوحيد الثابت .
زينب عانت من حديث المجتمع عن كبر سنها وتأخرها بالزواج حتى بعد زواجها مقتت جملة قطر الزواج عدى التي تكررت علي مسامعها مرارا ولن تنكر أنها كانت تجيد الخسف بحالتها النفسية وجعلها تنطوي على نفسها أكثر مقتنعة أحيانا أنها بالفعل قد فقدت فرصتها في بناء حياة أسرية مستقرة .
تمت بحمد الله
الكاتبة زينب مسعد
انتهت للتو من حفل توقيع روايتها الأخيرة والتي تسرد سيرتها الذاتية قطر وعدى لتستمع لأحد المعجبين بكتابتها ينادي عليها أثناء خروجها من القاعة فوقفت تلتفت لتلك الفتاة التي أقبلت عليها تردد بابتسامة سعيدة
ابتسمت زينب بحبور وهي تردد
وأنا أكتر .
أنا بس كان عندي سؤالين عن الرواية .
اتفضلي .
هو ليه حضرتك مذكرتيش حبك للكتابة في أحداث الرواية
ابتسمت زينب وهي تردد
عشان أثناء أحداثها مكنتش حبيت الكتابة لسه ولا دخلت العالم ده أحداث الرواية توقفت لحد بعد جوازي بسنه أنا بقالي 7 سنين متجوزه دلوقتي وبكتب من 5 سنين .
ابتسامة ساخرة زينت محياها وهي تقول بلباقة
لو كنت حابه أوضح كنت وضحت في الرواية لكن الأحداث متوقفة عند وقت معين وفيما بعد الوقت ده متروك لخيال القارئ بعد اذنك .
انهت حديثها خارجة من القاعة لتزفر أنفاسها بضيق وهي تردد
وصلت لمنزلها لتفتح باب الشقة فوجدت الهدوء يعم المكان وهذا ما أوحى لها بخلود تؤاميها للنوم قابلتها المربية في منتصف الردهة لتسألها قائلة
الولاد ناموا يا جيسي
أجابتها الأخيرة بلكنتها العربية الغير سليمة
تلفتت حولها وهي تسألها ثانية
ياسر لسه مجاش
نفت برأسها وهي تقول
نو مدام لسه أنت تحبي احضر غدا
نفت برأسها وهي تكمل طريقها للداخل
لأ شكرا
متابعة القراءة