رواية جوازة ابريل بقلمي نورهان محسن
المحتويات
حماسها وهي تقوم من السرير اشطا عليكي
بقلم نورهان محسن
خلال هذا الوقت
فى منزل عز الشندويلى
وضعت منى الطبق الأخير أمامه على طاولة الطعام بهدوء تام بينما كان عز جالسا على الكرسي يراقب كل حركة تقوم بها مرتدي بنطالا أسود وقميصا أبيض وعندما أوشكت على الذهاب شعرت بيد تمسك معصمها بلطف ليسألها بنبرة رجولية لطيفة مش هتقعدي تفطري معايا قبل ما اروح الشغل!!
أضاف بصوت متحشرج مليء بالحزن وكمان هتسيبني اكل لوحدي .. من غيرك!!
خرجت منى من قوقعة الصمت تزامنا مع جذب أصابعها من يده لترد بجمود ظاهرى على عكس تأثر قلبها بنبرة الأمل في صوته مفيش حاجة .. بس ماليش نفس يا عز
صمت عز برهة ثم زفر الهواء محاولا تهدئة أعصابه ومضى يعتذر ونظراته تدل على مدى ندمه طيب يا ستي انا اسف علي اللي قولته .. عارف ان مفيش اي كلام هقوله هيبررلي .. بس انا كنت متعصب من حاجات كتير وكله طلع عليكي انتي
أماء عز برأسه وهو يرفع كفه إلى الأعلى ويضع اليد الأخرى على صدره معترفا بصحة كلامها عندك حق انا زودتها شوية .. بس خلاص هتناقش بعد كدا من غير عصبية عشان مانتخانقش تاني
تنهد عز بقلة حيلة من عدم سيطر ته على غضبه وهو يلامس ذقنها بأطراف أصابعه ليرفع وجهها إليه ثم هبطت يديه واستقرت على أكتافها وهي ترتدي بيجامة بيضاء ناعمة بدون أكمام يتحسس بشړة ذراعها المخملية محدقا في عينيها بنظرات تفيض عشقا وأجابها بصوت هامس أجش ڠصب عني مابكونش قاصد والله .. اتحمليني الفترة دي في شوية مشاكل في الشغل ودا مخليني متوتر
بادلته منى تلقائيا باستسلام عاشق لذلك الطفل الكبير سريع الڠضب والتذ مر.
بقلم نورهان محسن
فى وقت الظهيرة
داخل منزل باسم
تردد صوت الهاتف في أرجاء الغرفة يوقظ باسم من نومه ففتح عينيه بصعوبة ليها جم جمجمته صداع مزعج فرفع وجهه عن الوسادة ببطء يلتقط الهاتف من على الطاولة وهو يسعل بخشونة ثم ضغط على زر الرد بعد أن نظر إلى الشاشة فوجد رقما مجهولا.
جاءه صوت أنثوي رقيق للغاية من الطرف الآخر صباح الخير
تمتم باسم بصوت مكتوم يملؤه النعاس بعد أن عاد بوجهه ليغوص في الوسادة صباح النور
أخبرته الأخرى بنبرة هادئة انا هيام جبران .. عامل ايه يا استاذ باسم!!
على الفور رفع باسم وجهه وهو يغمغم بصوته المخملي وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة جذابة اهلا اهلا .. يا صباح السكر
اتاه صوتها ممزوج بالحرج معلش لو كنت قلقتك من النوم او بكلمتك في وقت مش مناسب!
استقام باسم رافعا جذعه العلوي ومدد ساقيه متكئا رأسه على ظهر السرير مسترخيا وهمس بصوت رجولي ازاي الكلام دا!! لو مش مناسب اخليه مناسب عشان خاطرك
ردت هيام بصوت مرتبك بعض الشيء كافحت من أجل خروجه بشكل طبيعي ميرسي اوي اوي .. انت بجد في منتهي الذوق يا استاذ باسم
رفع باسم ذراعه فوق رأسه ليمط جسده مقوسا فمه بابتسامة ملت وية قائلا بصوته الرجولى المنخفض بلاش تكليف بينا .. مابحبوش .. خليها باسم علي طول مش احلي برده
استمع باسم إلى تنفسها المضطرب بوضوح تلاه صوتها الآسر الذى ڈب ڈب دواخله اللي
متابعة القراءة