رواية جبروت وقسۏة امراة بقلم لؤلؤه محمد

موقع أيام نيوز


تعلم شيء وسيكون هو أو خيوط الحقيقه أو ربما يكون بمثابة مسمار بنعش قاټل شقيقتي لتجد هاتفها يرن لتجيب فورا ايه يا جميل عملت ايه 
جميل مرضوش يدوني أي حاجه بدون إذن نيابه 
نهاد بضيق خلاص يا جميل أنا هتصرف 
جميل تمام 
وأنهت المكالمه وبعد فتره وصلت أمام المشفى ودخلت للإستعلامات لتسأل عن سيلين ولكنها تفاجأت بشخص ينادي باسمها 

نهاد ايه ده وأنا أقول المستشفى منوره يعني 
نهاد بابتسامه ازيك يا خالد عامل 
خالد الحمدلله بخير اعذريني اني مقدرتش أجيلك أعزيكي بس زي ما انتي عارفه سيلين بنت عمي حالتها كانت صعبه أوي 
نهاد بابتسامه باهته هي حالتها عامله ايه دلوقتي 
خالد بحزن للأسف الشديد بعد معرفتها پوفاة ناهد وهي اتعرضت لاڼهيار وده خلاها تتهرب من الحياه بنوم أو شبه غيبوبه 
نهاد بحزن على رفيقة دربها ربنا يقومها بالسلامه
خالد بحزن معرفتوش لسه مين المچرم اللي عمل في ناهد كده 
نهاد پغضب وقوة وهي تتطلع للفراغ قريب يا خالد قريب أوي المهم دلوقتي أنا عاوزه أشوف سيلين 
خالد أكيد أكيد اتفضلي معايا 
لتذهب معه إلى غرفة سيلين وتراها وهي طريحة الفراش كأنهم واحد ووجهها الشاحب شحوب المۏتى لتنظر لها بحزن وتذهب لها وتتمسك بيدها وتهمس فوقي يا سيلين لتهديني إلى الطريق الصحيح قبل أن أفقد صوابي ويسيطر علي ڠضبي وحينها سينال العقاپ كل شخص سواء كان ظالم أو مظلوم لتشعر بحركة يد سيلين 
ليتدخل خالد بتسرع نهاد الزياره مينفعش تطول أكتر من كده 
نهاد بس دي حركت ايدها يا خالد 
خالد لأ طبعا حركت أيدها ايه بقولك في شبه غيبوبه أكيد بيتهيألك يلا لو سمحتي عشان متئذينيش في شغلي 
لتنظر نهاد نظره طويله لسيلين ثم تحول بصرها لخالد الواقف بباب الغرفه ليطول صمتها ثم تبتسم بهدوء عندك حق يا خالد هستأذن أنا بقى 
ثم ذهبت لتتوقف بجانبه وهي تنظر إليه بهدوء عارف يا خالد أنا بثق في دعواتك جامد ادعيلي مشوار انهارده ينفع لأنه لو نفع وقتها قاټل نهاد اعتبره انتهى 
خالد بابتسامه ربنا يوفقك يا نهاد 
لتبتسم نهاد له ثم تذهب لتختفي ابتسامة خالد وهو ينظر بجانب عينه لسيلين ويقترب من المغذي الموضوع بيدها ويضع به حقنه لتدخل الممرضه 
خالد أنا اديتها العلاج بتاعها في المحلول يا كريمه خلي بالك منها على أما ألف على باقي الحالات 
كريمه حاضر يا دكتور 
لينظر خالد نظره أخيره لسيلين قبل أن يخرج
دخلت نهاد لمكتب رئيس المباحث حيدر الشناوي الذي وقف مهللا 
أستاذه نهاد منورانا والله
نهاد بنورك يا حيدر باشا 
حيدر تشربي ايه 
نهاد قهوة مظبوط 
حيدر تمام ... ها قوليلي بقى أكيد الزيارة دي مش لله والوطن يعني 
نهاد بابتسامه محتاجه منك خدمه 
حيدر اتفضلي كلي أذان صاغيه 
نهاد عاوزه مساعدتك في إني أفرغ كاميرات النادي 
حيدر بهدوء احنا بالفعل فرغنا الكاميرات يا نهاد 
نهاد وايه اللي ظهر فيها 
حيدر بهدوء برغم إن ده عكس قوانين المهنة بس انتي مش أي حد يا نهاد 
بصي ياستي كل اللي احنا لاقيناه في الكاميرات دخول ناهد أختك وقعدت مع سيلين وبعد حوالي ربع ساعه وصل شخص وبعد التحريات عرفنا أنه عدي عابد المنسي ابن عم سيلين واستدعيناه للتحقيق 
نهاد وهي تنظر للفراغ غريبه خالد مقليش يعني إن أخوه عدي اتطلب للتحقيق في القضيه 
لتنظر لحيدر مره أخرى على العموم أقدر أطلع على المحضر وأقواله 
حيدر لو بصفتك أخت المجني عليها للأسف مش هينفع 
نهاد طب ولو بصفتي المحاميه نهاد 
حيدر بابتسامه يبقى اتفضلي اتطلعي مش هاخد منك حق ولا باطل 
لتقرأ نهاد أقوال عدي جيدا والذي يؤكد أنه التقى بهم في النادي وجلس معهم بعض الوقت وبعد ذلك ذهب ليلعب لعبة التنس 
لتنظر نهاد للفراغ بشرود لتفيق على صوت حيدر 
نهاد هاا بتقول ايه 
حيدر بقولك القهوة بردت 
نهاد وهي تأخذ حقيبتها وتستعد للذهاب للأسف يا حيدر للأسف افتكرت مشوار مهم لازم أروحه 
حيدر تمام مفيش مشكله 
لتذهب نهاد للنادي مسرعه وأثناء الطريق حدثت جميل ليذهب هناك هو الآخر لتدخل نهاد بسيارتها في جراچ النادي وتظل جالسه بها إلى أن يأتي جميل الذي قام بالطرق على شباك سيارتها ففتحته بهدوء بص يا جميل عارف انت هتدخل دلوقتي ملعب التنس وتسأل عن عدي المنسي تمام 
جميل تمام وأقوله ايه 
لتنظر نهاد للفراغ بشرود وتتحدث لأ انت مش هتلاقيه 
جميل باستغراب مش هتلاقيه ازاي
 

تم نسخ الرابط