رواية جبروت وقسۏة امراة بقلم لؤلؤه محمد

موقع أيام نيوز


يعني 
لتنظر له نهاد أعمل اللي بقولك عليه وبس يا جميل 
جميل حاضر 
وبعد فتره من الوقت أتى جميل لتسأله نهاد هاا لاقيته 
جميل باستغراب لأ وبيقولوا بقاله 3 أيام مراحش هناك بتسألي عليه ليه فيه حاجه 
لتنظر نهاد أمامها پغضب كبير وحيات أمك يا عدي لو ليك يد ماهرحمك 
لتعود بسيارتها للخلف بقوه محدثه صوت مرعب لتقود بألعى سرعه لديها تسابق الرياح پغضب دفين

في الصعيد  
كانت تقف تلك الصغيره صاحبة 12 عام على السطوح تنتظر حبيبها ومالك قلبها صاحب 17 عام لتراه وهو يقفز من حاجز سطح منزلهم لسطح منزلها ليذهب لها مسرعا ليضمها بشوق ولهفة اتوحشتك جوي جوي يابت يا ضحى 
ضحى بخجل واني كمان يا واحد اتوحشتك جوي 
محمد واد عمك ايه بس يا ضحى جوليلي يا جوزي انتي مرتي يابت 
 ليفزعوا على صړاخ يامري بتهببوا ايه 
ليذهبوا لها مسرعين پخوف وقلق 
ضحى وطي حسك يابت عمي حد يسمعك تفضحينا 
لمياء حد يسمعني ... خايفين من الناس ومش خايفين من رب الناس يا فجره 
محمد بړعب احسب على يدك يابت عمي وطي حسك هنروح في داهيه 
لمياء اوطي حسي ده ايه عاوزني اتستر عليكم يا عاصيين الله 
محمد بضيق وهو ينظر لها اكتمي بجى يا لمياء 
لمياء وهي تنظر لضحى مخوفتيش الله من اللي بتعمليه ده يابت الأشراف 
محمد وهو ينظر ليرى الدرج خلفها اكتمي يا لمياء متخلينيش اعمل حاجه نندم عليها يابت عمي 
لمياء وه وه وانت مندمانش يا واد الناس مخايفش من ربنا اللي شايفكم من فوج سبع سموات 
لينظر لها محمد بفروغ صبر ليدفعها بقوه لتسقط عن الدرج محدثه صرخه مدوية لتلطم ضحى وجهها بصريح يااااامممررررييييي
ليجتمع كل من بالمنزل على صريخهم ليفر محمد هاربا قبل أن يراه أحد 
ليحملوا لمياء للمشفى سريعا ولكنها كانت لفظت أنفاسها الأخيرة وانتقلت لجوار ربها تاركه زهرة شبابها ينعاها والديها الباقي من عمرهم 
لو الفصل جاب 3 ألاف لايك خلال 3 ساعات هنزلكم فصل كمان بإذن الله
رأيكم يهمني

 

تم نسخ الرابط