رواية كاس الغرام من الفصل الاول لي الفصل السادس

موقع أيام نيوز


انا مش عارفه ايه هو ...
كان اسد يستمع اليها وكاد قلبه أن يرق إليها ليتفاجئ بدخول هايدى ..بقلم منال عباس 
هايدى اعذرنى يا اسد ..بس سامر وصل و 
اسد ما يوصل ولا ما يوصلش انا مالى 
هايدى وانا اعرف منين ..ما تسأل مراتك ونظرت على غرام وهزت رأسها ال. غرام وخرجت ..
أمسك اسد يد غرام وجذبها إليه 

اسد ايه بينك وبين اللى اسمه سامر دا ..
غرام بۏجع سيب ايدى ..بتوجعنى 
اسد انتى ...
لترد غرام پبكاء انت عايز منى ايه 
عايز تطلقنى طلقنى ...جدى كان فاهم انك هتحمينى ...لكن ايه النتيجة معيشنى زى الخدامه ...وتركته وخرجت وهو يقف مذهولا ..
تخرج غرام لتجد أمامها سامر وهو يحمل بوكيه من الورد 
سامر آنسه غرام ...الټفت إليه غرام پبكاء 
سامر انا اسف على اللى صدر منى بالأمس وبعد اذنك تقبلى اعتذارى مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد بيده إليها بوكيه الورد .. ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ....يتب

كاس_الغرام بقلم منال_عباس
البارت السادس
حابه اشكر متابعين البيدج روايات منال_عباس
وأوجه أيضا الشكر لمدونه أيام نيوز لانتشار الروايه على جميع مواقع السوشيال وبفضل الله وفضلكم أصبحت البيدج أكثر من 100 الف متابع تحياتي لكم جميعا 

اذكروا الله ويلا بينا نبدأ البارت
بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه 
سامر مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد يده إليها بوكيه الورد ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده ويقذفه أرضا 
سامر ايه اللى انت عملته دا بأى حق تتصرف بالشكل دا 
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى 
نظرت إليه غرام بذهول معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها 
بتكمله اسد حديثه بقلم منال عباس 
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه مش اكتر من خدامه عندى 
كانت هايدى تنظر إليها بشماته 
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه 
اسد احسن انها جات منها انا قرفت من وجودها 
عند غرام 
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه 
لملابسها القديمه كانت تبكى من الظلم والقسۏة والاهانه التى تلقتها من زوجها بل هو عدوها من هذه اللحظه 
ابتعدت كثيرا عن الفيلا ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى 
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى 
سلمى دى غرام بتتصل 
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده 
سلمى يا ناصح هو ما يعرفش أنها مراتهبقلم منال عباس 
ردت سلمى بحماس 
سلمى الو حبيبتى 
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر 
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه 
غرام بنحيب اسد اسد بهدلنى أمامهم كلهم انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم 
ومش معايا فلوس ارجع البلد 
سلمى طب أهدى وانا هفوت
 

تم نسخ الرابط