رواية كاملة بقلم حنان عبدالعزيز
المحتويات
لتنظر اليه پصدمه وفزع قاسم!!!
انا جايه اطلب ايد بنت حضرتك شهد
وقعت الكلمات عليها كالسيف وهى لا تستوعب ما استمعت به هى تعرف بوجود علاقه بين زوجها واختها ولكن لم يكن بمخططها انه سيتقدم لها بتلك السرعه نظرت الى والدها وهى تحاول ان تستنتج رده فعله ولكن ظل هادئ وهو ينظر الى سيف ووالدته بأستغراب شهد بنتى ازاى واي الى كان بين حوريه وسيف دا
تنهد والد حوريه بحيره بس الى كان بين حوريه وسيف مش مجرد جوازه زى ما بتقولى يا ام سيف انا وانتى وكلنا عارفين انهم خدوا بعض عن حب وانا مش عايز اجرح بنتى بالشكل دا واكيد شهد مش هتوافق على انها تتجوز الى كان جوز اختها فى يوم
هز والد حوريه راسه بشرود وهو ينفض التفكير فى ذالك الموضوع لتهتف ام سيف سريعا لاقناعه طب ناخدها بالعقل انت رافض سيف ابنى كشخص لاى سبب
لتهتف والده سيف بتعقل طيب يبقا الى يخليك ترفض هو رفض يا شهد يا حوريه مش كده
هز راسه بتأكيد فهو لن يكسر قلب احدى بناته على حساب سعاده الأخرى لتكمل والده سيف خلاص نادى على حوريه وشهد وهناخد رايهم ولو وافقوا يبقا على بركه الله اي رايك
انا موافقه يا بابا
قاطعهم دلوف حوريه بهدوؤ وهى تهتف بكلماتها وتنظر الى والدها بهدوؤ جامد ليهتف والدها باستغراب اي الى بتقوليه دا يا حوريه انتى هتقدرى الجوازه دى
تتم
نظرت بسخريه وكادت ان تصرخ بانها رات وسمعت اكثر من ذالك فلن تقف على زواجهم على الاقل لم يعد زوجها فتظن ان الۏجع سيقل ولو قليلا
يهنيهم ببعض
هتفت والده سيف بسعاده وخبث الله يكملك بعقلك يا ام ساجد كده وحبى الخير لاختك عقبال عدلك يعنى
هتفت الاخرى بسخريه لتنظر اليها حوريه بجمود يارب يا طنط ويارب تبقا شهد خطوتها سعيده عليكم
لترمى بكلامتها وتغادر بينما ذالك الذى يتابع دلوفها منذ البدايه ليهتف بداخله ياااه رجعتى تانى يا حوريه بتاعه زمان بشكلك بس لسه حزينه ومكسوره لو كنتى اخدتى بالك من وجودى مكناش وصلنا لكده انتى السبب فى كل دا بس ياترى اي الى خلاكى توافقى على الجوازه دى وانتى اكتر واحده هتتكسرى منها اي الى فى دماغك يا حوريه
نظر اليها پغضب كبير وهى تنظر اليه پخوف وتوتر قاسم انا
لتنظر اليه بدموع وړعب ليكمل كلامه پغضب انتى مفكره كده هتلوى دراعى يا يمنى وهطلقك تبقى غلطانه لما تدخلى فى شغلى وتبقى عايزه تعرفى كل الفلوس موجوده فين وبتتصرف فى اي وجواسيسك الى مشغلاهم مفكرانى غبى يا يمنى
لتتنفس الصعداء براحه عندما علمت مقصده وانه لم يسمعها وهى تتحدث مع حبيبها لتفوق على رميه لها پحده على الكنبه ليهتف پغضب ابعدى عن شغلى ييمنى انتى فاهمه
ابتسمت بسخريه مقولتليش اخبار العروسه اي يا قاسم بيه
علم انها تريد السخريه منه ليهتف بغموض وابتسامه شرسه العروسه هتنور بيتها بكره استعدى تقابلى دورتك الجديده يا يمنى هانم
رمى كلماته وغادر من امامها بسرعه بينما هى نظرت فى اثره بتفكير وصدمه هلمن الممكن ان يفعلها لتهز راسها برفض وتهتف بداخلها لا لا طبعا قاسم هيخاف اطلع الى عندى ليها او لاى حد مستحيل يعمل كده أكيد
خرج من الغرفه پغضب وهو يفكر بحل لتلك المشكله هو لن يضع رقبته تكد يد تلك اليمنى ليتنهد بتعب ثوانى ورن هاتفههليبتسم بهدوؤ عندما تذكر امر تلك الحوريه ايضا ليرد بهدوؤ ايوه يا مدام حوريه
هتفت بصوت مرتعش انا موافقه يا استاذ قاسم
شعر بصوتها المخټنق ببالبكاء انتى كويسه يا مدام حوريه
مسحت دموعها وتنفست بالم ايوه بخير حضرتك تحب ابدا شغل من امتا
لم يرد الضغط عليها فهو بالهنايه غريب عنها ليهتف بهدوؤ بكره الصبح تجيلى الشركه نتغق على البنود والراتب وكده وبعدها تقدرى تبداى فى اى وقت
هممت له
متابعة القراءة