رواية سيليا بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس
المحتويات
على سمعته ...كان باقى خطتى انى افضحه بعدها باهماله
بس للاسف على ديما كان ضدى وفى طريقي وقدر يطلع بمخرج ل نادر ..
كان زين يستمع وتفاجئ بكل ذلك ..إذن كل ما حدث فى الماضى لازال ورائه اسرار ..ويبدو أنه اخطأ فى حق على ..
سيليا ناوى تعمل ايه يا زين
زين ضرورى اوصل النهارده للرئاسه
الفلاشه دى لازم توصل للقاعدة ويتم تحرزيها واستدعاء كل من اتذكر اسمه فيها ..
تتحرك
زين اطمنى مع الفجر هخرج وان شاء الله راجع ليكى تانى
سيليا لا ابدا انا رجلى على رجلك
زين ارجوكى يا سيليا ..مش هينفع
مضى الوقت حتى أقنعها وذهب كل منهما إلى حجرته ليناما..
مر الوقت واستيقظ زين عند اذان الفجر وجد سيليا جالسه فى انتظاره
زين اطمنى ..المهم خلى بالك من نفسك وما تفتحيش لحد
مر الوقت على سيليا بصعوبه
حتى نامت على نفسها وهى تنتظر زين
عند خالد
يصل زين إلى شقه خالد
خالد دا مين اللي. جاى فى وقت زى دا وقام وفتح الباب ليجد أحد شخص
ملثم
خالد افندم حضرتك عايز مين
ليدفعه ذلك الشخص إلى داخل الشقه وينزع عن وجهه ذلك القناع
انت اټجننت ايه اللى. جابك ثم انت والعمليه
زين مفيش وقت يا
خالد ولازم اوصل ليك الفلاشه دى ..ماكنش ينفع ابعتها واتس ولا اكلمك عنها فى الفون
لان الاسامى اللى هتلاقيها عليها
فيها ناس من الداخليه وكبار الدوله ومش بعيد يكونوا بيراقبونى ..الفلاشه دى امانه بين ايديك ..ومش هوصيك على والدتى ..هى ما تعرفش انا فين ..ياريت تطمنها عليا
زين فى خطه فى دماغى ..............
خالد بانبهار حقهم يخافوا عليك ..فعلا زى ما بيقولوا ابن الثعلب
زين انا لازم ..امشي دلوقتى ...وزى ما طلبت منك كلامنا هيكون على الرقم دا ..يلا سلام
خالد وهو يحتضنه سلام يا صاحبي.. بقلم منال عباس
عند قمر
اخذها عمها وقاد سيارته إلى الاسكندريه
سميحة بترحاب يادى النور يادى
النور وما أن رأت قمر حتى انشرح قلبها وشعرت بفرحة شديدة
سميحة هى دى قمر بنت اخوك
حسن ايوا هى
سميحة وهى ټحتضنها ودعتهم للدخول والجلوس بالصالون
سميحة اسم على مسمى يا قمر
قمر ميرسي يا طنط
سميحة قولى يا ماما ...كان زمان عندى بنت ادك كدا ..ثم نزلت دمعتين منها ...لتذكرها
نادر سميحة معلش جالى مأموريه دلوقتى ومش هعرف اروح اجيب زين من المدرسه حاولى تروحى تاخديه
سميحة بس البنت سخنه وهتتعب اكتر لو خرجت بيها دلوقتى انت عارف البنت ما كملتش شهر وصحتها مش اد كدا ..
نادر طب خلاص سيبيها وروحى بتاكسي بسرعه وارجع ليها بسرعه
سميحة امرى لله ..خلى بالك من نفسك
كان هناك من يستمع لحديث نادر وانتهزها فرصه ...ليدبر شئ ما
وما أن عادت سميحة ب زين فتحت باب الشقه بسرعه وجريت الى حجرة ابنتها لتطمئن عليها ..ولكن كانت الصدمه ..أن الحجرة فارغه بحثت فى كل ركن بالشقه ولم تجد لها أثر
عودة من الفلاش
حسن هترك معاكى قمر يومين ...اهو تسليكى على ما اخلص شويه اعمال
سميحة دى فى عنيا وتمنتها زوجه ل زين ...
غادر حسن المنزل وهو يشعر بنشوة الانتصار فأول خطوة من خطته تمت بنجاح ...
سميحة تعالى اعرفك بأوضتك
واطمنى مفيش حد معايا هنا واعتبرينى زى والدتك
شكرتها قمر فقد شعرت بالارتياح إلى تلك السيدة ...
سميحة اسيبك تغيرى هدومك على ما احضر الفطار
قمر حاضر يا طنط
سميحة احنا قولنا ايه
قمر بابتسامه حاضر يا ماما
دخلت قمر الحجرة واستبدلت ثيابها ب بيجاما عليها رسومات تويتى وسرحت شعرها وعملت ضفيرة السنبله ...
وخرجت لتسمع جرس الباب
سميحة من المطبخ افتحى يا قمر يا بنتى ..واضح أن عمك نسيى حاجه ورجع
قمر حاضر
وذهبت قمر لتفتح الباب لتجد أمامها ....
سيليا_بين_الماضى_والحاضر بقلم منال_عباس
البارت 10
خالد وهو ينظر إلى تلك الجميلة باستغراب فهو يعلم جيدا أن زين ليس له أقارب ولا اخوات بنات
خالد هى مش دى شقه زين الملاح
قمر حضرتك مين ...ليأتى صوت سميحة من الداخل ..مين يا قمر يا بنتى اللى بيرن الجرس
خالد بسم الله اسم على مسمى
قمر بخجل حد بيسأل عن زين يا ماما ..
خالد ماما !!!! دا من امتى
قمر افندم بقلم منال عباس
لتأتى سميحة وما أن تراه تفرح لوجوده
سميحة خالد ..يا اهلا يا حبيبي ...تعالى اتفضل انت واقف ليه
وتدعوه للدخول
تبتعد قمر لتتذكر ملابسها وشعرها
لتدخل بسرعه إلى حجرتها وهى شديدة الاحراج ..
خالد ازيك يا طنط كنت جايه اطمنك على زين ..
سميحة ربنا يطمنك يا ابنى ...هو ليه قافل خطوطه ..
خالد حضرتك عارفه أنه فى مهمه رسميه ..وكدا
سميحة ربنا معاه ...
خالد هى مين اللى فتحت الباب دى
سميحة دى قريبتنا من بعيد ..ايه رايك فيها ..شوفت عينك منها وانت داخل ...
خالد الحقيقه البت مزة ..
سميحة بضحكه عيب كدا ..عموما حماتك بتحبك ...انا كنت بحضر الفطار
هنادى على قمر ونفطر سوا ....بقلم منال عباس
عند زين
استقل زين تاكسي وذهب
متابعة القراءة