قصة الندم الفصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز

-لسه بتحبها يا مازن 
قالتها وصوتها مکسۏړ.... بصيت عليها بشفقة.... كنت قادر أنكر وافرحها بس مش حابب أكسر وعدي واكدب عليها... أنا وعدت شيماء إني هقولها  الحقيقة مهما حصل... 
-آه يا شيماء لسه بحبها... منة كانت حب الطفولة والمراهقة... كانت هي حلمي الوحيد وحبي الوحيد..... 
عينيها دمعت ووقفت وقالت بصوت مکسۏړ:.

-أنا هحضر الغدا 
راحت من قدامي بسرعة مكانتش حابب اجرحها بس دي الحقيقة أنا مبحبش شيماء ولا عمري حبيتها 
أنا اتجوزت شيماء من سنة... كان جواز تقليدي أخدتها وسيلة عشان أنسي منة....  منة بنت عمي اللي حبيتها أكتر من حياتي وسابتني عشان تتجوز اللي أغني مني... كنت ساعتها مجروح وكاره حياتي وملقيتش إلا شيماء جارتي اللي بتحبني من زمان وكانت عارفة إني بحب منة ورغم كده قپلټ بيا علي أمل إني أنسي منة بس للاسف ڤشلټ وجرحت شيماء معايا.... 


تليفوني رن وطلعني من افكاري 
رديت علي التليفون واتصدمت من الأخبار 
جوز منة مlټ! 
قفلت التليفون وطلعت أجري.... كان لازم أكون معاها في الظرف ده 
بعد ست أشهر 
رجعت بيتي متأخر لقيت شيماء

 مستنياني.... حسيت بالذنب لأني حرفيا مبقتش أجي البيت طول الست أشهر كنت ملازم منة بحاول اخفف عنها... بعد موت جوزها كانت منهارة وقافلة علي نفسها  ومن شهر بس اللي طلعت وقبلت تتعامل معانا  ... شيماء كانت عارفة بس محاولتش تعترض... رغم انها عارفة حبي لمنة بس محاولتش تمنعني إني اساعدها حتي هي عزتها ودعمتها... 

من غير ما تلومني أو تتخانق سألتني بصوت ۏlطې :
-ايه أخبار منة؟ 
-الحمد لله بقت احسن دلوقتي 
قعدت علي الانترية بتعب فقعدت جمبي وقالت:
-تحب احضرلك عشا 
-لا أنا اتعشيت مع منة 
بصت في الأرض پحژڼ 
مسكت ايدها وقولت :
-متزعليش خلاص منة بقت كويسة وانا هرجع اقعد معاكي بس كنت بقنعها أنها ترجع الشغل عشان تتخطي المرحلة دي 
-هي هترجع تشتغل معاك في الشركة تاني 

تم نسخ الرابط