قصة الندم الفصل الاول والثاني

موقع أيام نيوز


-أنا مبحاولش أقلب الترابيزة عليكي يا شيماء كنتي عارفة إني بحبها ولا لا... انتي كل يوم بتسأليني السؤال وأنا بقولك الحقيقة 
مسحت دموعها وقالت :
-أنت صح وهي صح... كلكم صح أنا الوحيدة اللي ڠلطټ. 
اتوترت بس هي ابتسمت وقالت :
-عموما ألف مبروك ربنا يتمملكم علي خير وبدأت تأكل. 
بصتلي منة بدهشة بس أنا كنت عارف شيماء كويس... هي مش هتسكت.... هي بتخطط لحاجة معينة... حاجة أنا معرفهاش. 

مرت الأيام وأنا ومنة بنجهز لفرحنا.. كنت فرحان اووي اخيرا الانسانة اللي بحبها هتبقي ملكي بس حاجة واحدة كانت مضايقاني وهي شيماء.... شيماء بعدت عني تماما... مهما أحاول اكلمها متردش عليا... بتحضر الأكل بهدوء من غير أي حوار بيننا.... لأول مرة من سنين متهننيش بعيد ميلادي ولا تعملي احتفال.... كنت متغاظ وأنا بشوفها بتبعد.... بشوف اللمعة اللي كانت في عينيها كل أما تشوفني اختفت....

 اهتمامها بيا انعدم.. رغم أن مريم كانت مهتمة بيا بس وحشني اهتمام شيماء.... كان اهتمامها نادر ومميز 
يوم الفرح. 
-انتي رايحة الفرح 
-أيوة منة كتر خيرها عزمتني لو حابب مروحش عادي بالنسبالي . 
اتوترت وقولت:
-طبعا تعالي بس خlېڤ عليكي لتزعلي هناك 
-وازعل ليه عادي لا أنت ولا هي بتهموني.... أنا هحضر الفرح عشان أنا بنت أصول وبس 

مسكت ايدها وقولت :
-شيماء مفيش داعي للكلام ده انتي عارفاني إني هعدل بينكم... منة مش هتاخدك مني. 
بعدت ايديها وقال بتريقة :


-طب ما تاخدك مني ايه المشكلة قولتلك انت مبقتش تهمني.... المهم هتلاقي بدلتك في الدولاب. 
في قاعة الفرح. 
بعد ما كتبت لكتاب أنا ومنة كان قاعدين علي الكوشة والناس بتسلم علينا... بس عيني كانت علي شيماء اللي كانت بتتكلم مع أمي ومش معبراني.... فجأة بصتلي وابتسمت وقربت قلبي دق كانت أول مرة تبتسم ليا من غير سخرية أو تريقة من وقت طويل.... كنت مبسوط أنها أخيرا سامحتني وقبلت بالواقع.... جات

 وسلمت علي منة واخدتها پlلحضڼ وبعدين حضڼټڼې وبعدت وقالت وهي لسه محتفظة بنفس ابتسامتها 
-طلقني 
-افندم 
زعقت بصوت عالي وقالت :
-بقولك طلقني يا مازن. 
صوتها كان عالي لدرجة  أن الناس كلها بصت علينا... ووقتها عرفت إني خسرت شيماء  وفرحتي كلها اتبخرت  

تم نسخ الرابط