قصة الندم الفصل الثالث والرابع والاخير

موقع أيام نيوز

-نزلني يا بني آدم انت بقولك نزلني 
كانت بتصرخ وهي پټضړپڼې علي ضهري جامد بس مرضتش انزلها... كنت عارف اللي بعمله غلط وسخافة بس أنا مقدرش اخسرها.... وقفت لما لقيت أبو  شيماء قدامي 
-بتعمل ايه يا بني نزلها ميصحش كده! (بقلم سولييه نصار )
نزلت شيماء وأنا حاسس إني مكسوف... بس خبيت كسوفي وقولت :

-وكمان ميصحش يا عمي أجي والاقي مراتي قاعدة مع راجل غريب. 
بصلي وهو متضايق وقال :
-ياسر مش غريب يا استاذ مازن... ياسر ابن عمها وفي مقام اخوها حاليا أنت اللي غريب عشان طلقتها 
-وأنا رديتها 

-ليه هو انت فاكر بنتي ايه لعبة في ايديك تطلقها وقت ما تحب وتردها وقت ما تحب.... دي بنتي يا استاذ يعني إنسانة أنت مش مشتريها. 

اتوترت وأنا برد :
-هي اللي طلبت الطلاق لكن أنا بحبها وعايزها 
-طلبت الطلاق لما لقيتك رميتها من غير تفكير وروحت اتجوزت واحدة تاني كنت بشوف بنتي بتدبل كل يوم بسببك وحاولت كذا مرة اتدخل بس هي رفضت... اديتك بدل الفرصة ألف لكن مفيش فايدة.... بنتي حبتك يا مازن وأنت معملتش حاجة إلا أنك طفتها... جرحتها وبكتها وجيت تقولها بكل برود أنت ومراتك أنك هتتجوز عليها... قولي هترجعلك علي أساس ايه... أنت عملت ايه عشانها. 

-أنا ندمان بجد 
-للأسف يا مازن الندم مش كفاية... مش هيصلح قلبها اللي اتكسر.... من الآخر يا مازن شيماء بس اللي هتقرر لو عايزة ترجع ولا لا 
بصيت لشيماء پحژڼ وقولت :
-شيماء اديني فرصة تانية lپۏس ايديكي.... لو عايزاني اطلقها هطلقها. 
-أنا ميرضنيش أحرق قلب واحدة ست زيي يا مازن... مقدرش اشوفها بتتكسر وابني سعادتي علي سعادتها... طلقني يا مازن وارجع لمراتك متكسرهاش زيي حړlم عليك بنات الناس مش لعبة في ايديك. 

-lپۏس ايديكي اديني بس فرصة وهصحح غلطي. 
-للأسف مقدرش طلقني واعتقني. 
سكت وانا حاسس نفسي هنهار... معقول بجد خسرتها بالبساطة دي.... قد ايه الإنسان غبي مكنتش حاسس بقيمتها لما كانت بين ايديا بس لما راحت ھمۏټ عليها. 
بصلي حمايا وقال:
-المرة دي هنروح للمأذون عشان تتطلقوا! 

وبكده اتكتبت نهاية قصتي مع شيماء.... شيماء طلعت من حياتي للأبد.... بعد ما خلصت عدتها  عرفت أنها سافرت لعمتها اللي عايشة برة وأنا بقيت مع منة وكملت معاها وخلفت كمان.... صحيح مكنتش مبسوط بس كان ماشي حالي.... شيماء مكانتش بتروح من بالي بس عادي بكرة أنسي... 

تم نسخ الرابط