قصة الندم الفصل الثالث والرابع والاخير
مرت السنين وفي يوم كنت مع بنتي في النادي عشان تمارين السباحة وشوفتها!! شوفت شيماء كانت قاعدة مع راجل وولد صغير أصغر من بنتي تقريبا....
-شيماء!
ابتسمت وجات سلمت عليا
-إزيك يا مازن اخبارك ايه.
-أنا كويس الحمد لله انتي بتعملي ايه هنا.
قرب الراجل مننا فراحت شيماء مسكت ايده وقالت :
ويا مراد ده مازن اللي حكيتلك عنه.
أبتسم مراد وسلم عليا بأدب وقال :
-تشرفنا
-الشرف ليا يا استاذ مراد.
قربت شيماء من بنتي وقالت :
-السكر دي تبقي بنتك صح.
-آه دي شيماء الصغيرة
بصت لجوزها پټۏټړ بس ابتسمت وهي بتقول :
-منة حامل في الشهر التامن مبتقدرش تطلع كتير
مسكت ايد جوزها وقالت :
-ابقي سلملي عليها يا مازن احنا مضطرين نمشي دلوقتي.
ومشيت شيماء والأمل اللي في قلبي انتهي... شيماء ضاعت للأبد والأفضل ليا إني مضيعش وقتي وأنا مستنيها.... بس تجربتي مع شيماء علمتني أن أقدر الإنسان اللي معايا قبل ما يضيع مني.... عشان الندم احيانا مش بيفيد
-لسه بتحبيه يا شيماء!
-هتصدقني لو قولتلك أن حبي ليه انتهي يوم ما اتجوز غيري!
مسكت ايده وقالت :
-وحبي ليك ابتدي من أول ما شوفتك... جميل أن الإنسان يحب ويتحب... جميل أن حبنا مش من طرف واحد.
پlس ايديها وقال :
-وهفضل أحبك دايما.
-وأنا كمان.
تمت