قصة نهال وبسام الفصل الثالث والرابع والاخير
طاهر: هكون مع الحق، وماينفعش أجي عليها ولا عليكي، أصل أنا بردوا مش أي واحدة هقبل بيها تكون زوجة ليا، وأنا عارف إنك محترمة وهتحبي أمي، ولو حصل زي ما قولتي هسمعكم أنتم الإتنين للآخر
نهال: دا وعد؟
طاهر بابتسامة: وعد، وهسمعك حتى في أي وقت للآخر وفي أي موقف
نهال بابتسامة: تمام، هصلي استخارة قبل ما أقول قراري النهائي
طاهر: اللي تحبيه
بعدها بص لوالدته بمعنى خلصوا كلام
بصولهم ورجعوا مكانهم تاني، وكل واحد عرفهم وصلوا لإيه
والدة طاهر بابتسامة: نستأذن احنا بقى، ومنتظرين ردكم
والدة نهال بابتسامة: نورتونا، إن شاء الله مش هنتأخر عليكم في الرد
وبعدها مشيوا والابتسامة مرسومة على وشهم
فات يومين وبعدها كانت نهال مرتاحة ووكلت أمرها لربنا وقالت لأهلها إنها موافقة
فرحوا جدًا وبالأخص لما شافوا طاهر وكلامه معهم، وإن زي ما بنته اتمنت
بلغوا والدة طاهر بالرد بتاعهم، وفرحت جدًا وحددت معهم معاد يروحوا لهم تاني
راحت لطاهر تقوله على الخبر دا، وكان لسه فاضل يوم ويرجع شغله
والدته: طاهر حبيبي العروسة وافقت، وهنروح ليهم بكرة إن شاء الله ونجيب ليها الدبلة وهما عارفين إننا هنجيبها عشان عرفتهم إنك هتمشي بكرة
طاهر باستغراب: اومال هنجيب الدبلة إزاي واحنا مانعرفش مقاسها
والدته: يا بني ما أنا سألت والدتها وقالتلي مقاسها يعني دي حاجة تروح عن بالي
طاهر: لا طبعا، بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب، قولي المقاس أنزل أشتريهم
ياترى هيعجبوهم ولا إيه؟
طاهر: لا طبعا، بتاخدي بالك من كل حاجة يا ست الحبايب، قولي المقاس أنزل أشتريهم
والدته: ماشي، بس نقي حاجة كويسة وسمبل كدا
ابقى ابعت اللي تختاره عالواتس
طاهر: ماشي، كمان ساعة كدا هنزل أشوف
والدته وهى بتطبطب على كتفه وبتقول بحنان: أخيرًا هتيجي اللحظة اللي هشوفك عريس وخطبت