شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الى الحديث مع هذا الشاب قائله
برضوا بتعتذر عادي جدا مش أول مره تحصل معايا بس المره دى إختلفت إنك شخص واضح أنه ذوق فى رد فعله وميقوليش طالما عاميه ليه مش بتقعدي بجنب.
رد أمجد
أكيد بيبقى شخص معندوش ذوق.
إبتسمت له ليالىبنفس اللخظه آتت زاهيه ووقفت جوارها قائله
معليشي يا ست ليالي المكالمه طولت خليني أخد بيدك عشان نرجع للشقه.
بشكرك مره تانيهوأتمني فرصه تانيه تجمعنا.
نهض واقفا يقول
أنا اللى متآسفوأتمنى فرصه تانيه أفضل نتقابل فيها.
اومأت له براسها وغادرت مع زاهيه التى قالت لها
زاهيه أوصفيلي الشاب ده.
شاب عادي مفيش فيه شئ مميز.
ردت ليالى
لاء يا زاهيه مش قصدي توصفيلى شكله اوصفيلى نظرتك عنه.
إسنغربت زاهيه قائله
ونظرتي هتكون أيه عنه عادي انا متكلمتش إمعاهبس هو شكله إكده ذوق وإبن ناس طيبين.
إبتسمت ليالى وكررت قول زاهيه
فعلا إبن ناس طيبين.
بينما إبتسم أمجد حين وقف أثناء مغادرة ليالى ورأي إقتراب حفصه من مكانهشعر لاول مره بشعور يغزو كيانه شعور كان يظن أنه ليس موجود أو كان يظن ان أخري هى من إستحوزت على هذا الشعور يوم لكن كان مخطئ ذالك كان شعور إعجاب لا حب شعور رغبه لا أمنيهحفصه تمتلك جاذبيه أكثر لا يستطيع إنكارها الآن كان مخطئ حين أخفق فى الرد عليهاأنه كان ينفذ ما تريده والداته لكن الحقيقه الذى إكتشفها الآن أنه كان ينفذ رغبته هو أيضا.
اللعبلكن هو لا تود شخص تابع لشخص آخر ينفذ لها ما تريده هي تريد رجل صاحب قرار...لا تنكر شعورها بالغيره حين رأت نظرة أمجد المره السابقه لتلك الفتاهواليوم أيضا حين رأته يقف يبتسم مع تلك المرأه رغم أنها تبدوا أكبر منه بكثير كذالك بوضوخ تبدوا ضريرهلكن أخفت ذالك الشعور وهى تقف أمامه بغرور وهو يشير لها بالجلوس قائلا
ردت بغرور
عادي متأخرتش مش كان ورايا محاضره خلصتها وجيت على هنا.
تنهد أمجد قائلا
بس النهارده مش بيقى عليك غير محاضره واحده.
ردت حفصه بتفسير
فعلابس كان فى دكتور من يومين آجل محاضرته وبدلها بالنهارده.
رد أمجد بهدوء
تمامخلينا نقعد مش هنتكلم وإحنا واقفين.
إمتثلت حفصه له وجلست بالمقابل لهلكن بلحظه قال أمجد بنبره رومانسيه
إرتبكت حفصه تستغرب صامته.
فى المساء
بمنزل صلاح
دلفت سلوان الى الغرفه وصفعت خلفها باب الغرفه بقوه تشعر پغضب قائله
عامله زى اللى عايشه فى سجن كل شئ ممنوع أنا زهقت من الوضع ده ومن الست يسريه دى كمان وليه متسلطه وعايشه لى دور الحما الصعيديه وكبيرة الدار كانت فكره غبره إنى أجى لهنا الاقصر كم يوم أروق أعصابي أهي قلبت الرحله بجوازه سوده... بيت وسور عالي وممنوع رجلى تخطي براهم زى اللى فى السچن ده حتى اللى فى السچن أهلهم بيزورهم من وقت للتاني لكن هنا مفيش حد بيعبرني حتى موبايلى الحقېر جاويد المخادع أخده مني بس أنا مش هستسلم.
أما أدخل الحمام أخدلى شاور يمكن أعصابي تهدى شويه.
فكت ذالك الوشاح من فوق رأسها وتخففت من بعض ملابسها بقيت بملابسها الداخليه فقطوحررت خصلات شعرها الكستنائيه تنسدل بنعومه فوق جيدها ثم توجهت نحو باب الحمام ووضعت يدها على المقبض وفتحت الباب
لكن كاد يختل توازنها بصعوبه إبتلعت ريقها الجاف وهى تشعر بيدي جاويد تحاوط خصرها يضمها قويا لجسده يمنعها من السقوط أرضا.
شعرت بخضه قويه أفقدتها النطق للحظات
لكن تبسم جاويد ماكرا يقول
فى أيه مالك فين صوتك وشك مخضوض كده ليه شوفتى الخبث والخبائث...ولا عاجبك إنى حاضن جسمك.
قافت من تلك الخضه وهى تشعر برجفه فى جسدها لكن حاولت نفض يديه بعيدا عنها لكن هو تشبث بخصرها... رغم ذالك لم تستسلم وحاولت نفض يديه عنها قائله بإستهجان
والله لو شوفت الخبث والخبائث مكنتش إتخضيت وشهم زى ما إتخضيت من وشك إبعد عني.
ضحك جاويد بصخب أغاظها أكثر وهو
متابعة القراءة