رواية عشق القاسم بقلم سوما العربي
المحتويات
مين جودى دى.
قاسم باشمئزاز مالكيش دعوه.
رغده لأ طبعا لما تبقى فى وتنادينى باسمها يبقى ليا.
قاسم والله انا ماضربتكيش على ايدك.. وانتى كمان الى كنتى عاوزه كدا... اوكى.
نظرت له رغده بحنق وهى عازمه على معرفة من هذه الفتاه التى استطاعت ان تخترق قلب قاسم مهران لدرجة انه يهزى باسمها فى كل مكان.
داخل الاجتماع كانت مها تنظر فى الهاتف وتبعث بأحد الرسائل لجودى تخبرها بان تنظرها فى مكتبها لحين انتهائها من اجتماعها.. تعمد قاسم اطالة وقت الاجتماع للوقت الذى يتعدى دخول جودى الشركة كى لا يسمح لعينه بمراقبتها.
أحمد بفرح جودى عامله ايه.
جودى الحمدالله... ازيك انت يا باشمهندس.
احمد لا لا... اسمى احمد بس... اسمى ايه.
جودى بخجل احمد.
أحمد الله احلى مره اسمع فيها اسمى.
جودى هههههههه.. انت فظيع. هههههه.
أحمد ههههههه. طب اعزمك على كوفى لحد ما مها ومحسن يخرجوا من الاجتماع.
جودى بخجل بس... قاطعها قائلا من غير بس. يالا بقا اول مره اطلب منك طلب. فوافقت بخجل وذهبت معه الى كافيتريا الشركه.
دنيا قاسم..... هااى قاسم.. بكلمك.
قاسم مش كنتى عايزه تتغذى يالا بينا... ثم وجه حديثه لعادل يالا بينا ياعادل. ابتسمت دنيا بغرور فهاهو قاسم لا يستطيع الاستغناء عنها او هذا ما اعتقدته.... احتدت ملامح قاسم مره اخرى وهو يرى احمد يرجع إحدى خصلات جودى الشارده لخلف اذنها وهو ينظر لها بحب واعجاب وهى تنطر للاسفل بخجل. قور قبضة يده پغضب ولكن دنيا سحبته معها للخارج ولم تترك له المجال للذهاب لهم.
بعد دقائق كان يترجل من سيارته بكل ڠضب العالم وخلفه عادل ودنيا دخل الى الشركه وهو يسير پغضب ووجه محتقن كمن يذهب لېقتل احداهم. دخل الى الكافتيريا وسط اندهاش الجميع فهو لم يطاء هذا المكان يوما فهو صنعها للموظفين فقط فما هو الامر الذي يجعل قاسم مهران يتنازل ويأتى لهذا المكان.
دخل إلى حيث تجلس جودى مع هذا الاحمد وجد مها ومحسن قد انضموا اليهم وهو سيشرعون فى تناول وطعامهن ولكن الصدمه الجمتهم وهم يرون قاسم يتقدم فى اتجهاهم مالاعصار وبدون أي مقدمات قبض على يد جودى وسحبها خلفه ووجه لا يبشر بالخير........
كان يدخل الى شركته پغضب عاصف وخلفه يركض عادل ودنيا محاولين مسايرة خطواته السريعه الغاضبه.
دنيا لعادل هو فى ايه
عادل مش عارف... بس اكيد فى كارثه.
ثم تحدث إلى قاسم الذى يسير پغضب عارم يا قاسم... قاسم.. طب حصل ايه...
دنيا بسرعة أشبه للركض كى تواكب السير بجانبه طب فهمنا حصل ايه..
كل هذا ولا لا يسمع ولا يعى شئ كل ما يفهمه انه لن يسمح لأحد بالتقرب منها أنشا واحدا.... استمروا في الركض خلفه وهم لا يعون شيئا ولكن زاد استغرابهم وهم يرونه يدخل الى كافيتريا الشركه.
عادل باستغراب قاسم.. معقول.. رايح
الكافيه ليه.... قاسم....
ولكن لا رد فقط الڠضب هو مايظهر على محياه.
كان كل العاملين يجلسون يتناولون طعامهم
ولكن تصنم الجميع وهم يرون قاسم مهران رب عملهم وصاحب إمبراطورية مهران جروب يتقدم للداخل ولاول مره
متابعة القراءة