رواية عشق القاسم بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


انه تأثير صغيرته عليه وأنه اهدى هذه الابتسامة لكل من قابله فى طريقه وجميعهم ايضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم. 
بعد دقائق دلفت منى تستاذن لدخول دنيا السواح. ابتسم وسمح لها. ثوانى وكانت دنيا تدلف للداخل بخطى ثابته محسوبه فهى قد خطتت جيدا. وستحطى بما ارادت بلا أدنى شك. جلست بطريقة تليق بسيدة اعمال وسيده مجتمع. وضعن ساق فوق الاخره وتحدثت يثبات قائلهازيك يا قاسم. 

قاسم بسعادة عاشق. الحمد لله انا كويس جدا جدا. صرت على اسنانها پغضب لكن ابتسمت من جديد قائلهيارب دايما.. انا احب دايما اشوفك مبسوط وسعيد. احمم.. خلينا فى شغلنا. 
قاسم مستدعيا بعض الجدية اه اتفضلى. 
دنيامشروع قرية مرسى علم واقف فى شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير فى 3ايام بس لازم نسافر هناك بكره بسرعة. 
قاسم سفر... وبكره.... لا مش هقدر.. سافرى انتى. 
دنيا برفعة حاجب وبعض الضيق مش هتقدر ليه يعنى.
قاسم مفكرا بجودىدى حاجه تخصني يادنيا مش مسموح لحد يسأل اصلا. 
دنيا وقد تراجعت من جديدأاه طبعا.. بس انت مجبر تروح.. أا. انا كمان رغم انى مشغوله جدا مع بابى اليومين دول عشان تعبه بس مضطرة اروح. قاسم احنا فى 3ايام خسرنا 10مليون ده غير تاخيرنا فى الافتتاح وده لوحدوا مشكله أكبر احنا ناس بروفيشنال. 
قاسم مجبرا خلاص خلاص اوكى... 
دنيا بانتصار اوكى.. كده تمام.. نتقابل هناك بكره. 
قاسماوكى تمام. خرجت دنيا وهى تبتسم بثقه وغرور فهى اخيرا ستنفرد بقاسم وتبدأ فى تنفيذ خطتها بعدما افتعلت المشاكل بمشروعهم مسببه خسائر كبيرة
فى المدرسه الكندية وقف يامن بعد انتهاء اليوم الدراسي منتظرا خروج جودى للصعود للباص فهو لم يستطيع الانفراد بها او التحدث معها. 
كانت تخرج مسرعه فقد قررت الاعتراف له بحبها اليوم فهو حقا يستحق تعلم انه ينتظر اعترافها بصبر وحب. لكنها تريد تغيير ثيابها. فكرت كثيرا لا يليق ابدا ان تعترف بحبها له بيونى فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات.. لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب.. كونى أنثى تليق به. 
خرجت مسرعه وهى على عجلة من امرها وجدت يامن واقف يبدوا متافافا من كثرة الانتظار. 
يامنجودى استنى. 
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع. 
جودىطب بص نخليها بكره.. عندى مشوار مهم جدا مصيرى النهاردة. 
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران. 
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله. 
يامن طب حتى نتكلم فى الباص. 
جودى باستعجاللا مانا مش هروح بالباص. 
يامن ليه. 
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا. اوكى... يالا باى. وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى. الا يستحى على عمره.
وصلت جودى الى منزلها . اتصل بالمدرسه واخبروه انها لم تصعد للباص وقالت انها ستذهب بسياره اجرى مما زاد قلقه اضعاف عليها.. استدعى مها پغضب وقلق وهاهى تقف الان امام ذلك العاشق الغاضب جدا. 
قاسم بصړاخ يعنى ايه.. يعنى ايه ماتعرفيش هى فين.. مش بنت خالتك دى. 
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا. يا فندم هى مش بتروح فى حته.. وكلمتها كتير مش بترد. 
فى الخارج كان أحد العاملين يتحدث مع زميله قائلا هو ماله قلب فجاءه كجه. 
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح. 
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب. 
عاملانا
شغال معاه من 7سنين عمرى ماشفته كدا ابدا. قطع حديثهم مرور جودى بجانبهم وهى فى قمة الاناقه والجمال وانظار الجميع مصوبه اليها بإعجاب بالغ. تخطت منى السكرتيره تاركه اياها تزفر بحنق وتوعد. 
بالداخل كان قاسم مازا يستجوب مها المسكينه التى لا حول لها ولا قوه ولا تعلم أين جودى ولكنه ايضا
ليس بيده حيله
غير استجوابها. ثوانى وتوقفوا عن الحديث بزهول وهم يرون تلك الساحره الصغيره تدخل عليهم بكل هذه الاناقه والجمال. شهقت مها بزهول بينما وقف قاسم ببلاهه واعين وفم مفتوحين. ياللهى كيف لا ان تكون بهذا الجمال. كانت تنظر له بحب فى حين هو غير مصدق قطعت مها الصمت قائلهجودى ايه اللي لابسك كده فين اليونى فورم
 

تم نسخ الرابط