ونس بقلم سارة مجدي
المحتويات
يا حاتم وبعد ما تخلص نقعد ونتفق على كل حاجة
أبتسم حاتم على الثقه التي منحتها له نرمين دون قيد أو شرط وأيدها بها فيصل دون حديث
وبالفعل خلال أيام كانت التوكيلات جاهزة وبدء حاتم في التحرك السريع.
كان يجلس في مكتب الضابط ينتظر حضورها. فبعد رحيل همام تم تحويل القضية لضابط أخر والمميز في الأمر أنه لا يختلف كثيرا عن همام. ضابط بدرجة إنسان ومتفهم لأقصى درجه. همام الذي لم يستطع تحمل الحياة بعد أنتحار كاميليا فقرر ترك وظيفته والعودة إلى بلده والمكوث هنا
نظرت له وأبتسمت أبتسامة حزينه وقالت_ مېته رغم أني بتنفس
نظرت له پألم ليكمل كلماته_ صحيح أديم يتحزن عليه العمر كله لكن الحياة لازم تستمر وعلشان كده أنا قدمت طلب تنازل عن القضية جنائيا ومدنيا وان شاء الله الطلب هيتقبل والإجرائات تخلص بسرعه
قالت پألم وتوسل والدموع تجرى فوق وجنتيها. ظل حاتم صامت ينظر إليها بنظره هادئه لا يتضح معنى لها ثم قال_ أنا بنفذ وصية أديم يا ونس. يوم فرح نرمين
الصبح قالي أنه ناوي يتنازل عن القضية ويعلن للصحافه أنه تم التراضي والأعتذار وعلشان ميضيعش مستقبلك كبنت يعني. وأظهار المستندات إللى تثبت عدم تورطه مع الماڤيا. وتحليل Dna يثبت نسبه لعيلة الصواف وشاهيناز تكون أمه لكن طارق مسمحلوش يعمل إللي كان عايزه
شهقت بصوت عالي وهي تقول_ وأنا بحبه بحبه أوي مش قادرة أتخيل حياتي من غيره. مكنش يستحق ېموت أنا أنا إللي كان لازم أموت. هو يستحق يعيش ويفرح ويحب ويتحب. يستاهل أنه يلاقي العوض عن كل إللي حصل له
هزت رأسها بلا ليقول هو بأقرار_ الشركة عندي محتاج فيها مدير علاقات عامه مميز ذو خبره. بس بيشتغل بضمير
رفعت عيونها إليه ليقول هو بأبتسامة صغيرة_ مستنيكي
خرج من الغرفة وهو يبتسم ها هو كل شيء يتم كما يريد لذلك ألحت ذكرى المحكمه على عقله ليبتسم وهو يتذكر ما حدث
..جلس في قاعة المحكمه ينظر إليه پغضب ينتظر النطق بالحكم إن تلك الجلسه كانت دواء لبعض الچروح كان يجلس بجانب سالي التي تحاوط كتف أختها والتي يمسك يدها من الجهه الأخرى فيصل جميعهم حاضرين حتى يروا القصاص في من تجبر وطغى
صړخ الحاجب تنبيها لدخول القاضي_ محكمه
ليقف الجميع أحتراما وحين جلس القاضي في مكانه جلس الجميع ليقول القاضي مباشرة_ بعد سماع مرافعة النيابة. والدفاع وسماع الشهود وأعتراف المتهم. حكمت المحكمه حضوريا على المتهم طارق حداد الصواف. أولا في قضية أغتصاب أبنة عمه والتي كانت في ذلك الوقت قاصرا. وبأثبات أنه واقع أنثى بدون رضاها. بالأشغال الشاقه لمده خمسة عشر سنه.. ثانيا في قضية الشروع في قتل كل من سالي سراج الصواف وفيصل زيدان بالسجن عشر سنوات مع الشغل
ثالثا قضية القټل العمد للمجنى عليه أديم سراج الصواف مع سبق الإصرار والترصد حكمت المحكمه بالإعدام شنقا. وقد رأت المحكمة تنفيذ لمبدأ توقيع العقۏبة الأشد على المتهم عند تعدد الچرائم. لذلك حكمت المحكمه بتحويل أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي. رفعت الجلسة
لتنحدر دموع نرمين وهي تضحك پهستيريا ثم سقطت مغشي عليها. لكن طارق كان ېصرخ بصوت عالي _ خرجوني أنا مكاني مش هنا أنا إللي لازم أكون كبير أمبراطوريه الصواف أنا مكاني برة على كرسي مجلس الإدارة. أنا قټلت أديم علشان أنا أبقى مكانه. ده مش مكاني. خرجوني خرجوني
كان فيصل قد حمل نرمين وخرج من القاعة ولحقت به سالي لكن حاتم ظل واقف في مكانه يشاهد كل ما يقوم به طارق ويستمع إلى حديثه الذي كان ينزل على قلبه بردا وسلاما. الأن أخذت الحقوق. وتم دفع الثمن.
بعد مرور أكثر من عامين. كانت نرمين تنزل درجات سلم عمارة الطبيبه وهي تقول ببعض
متابعة القراءة