اكتفيت بها
المحتويات
ب غيظمش ب مزاجك وهنزل يعني هنزل وشوف بقى هتمنعني إزاي ومفيش تصبح على خير
ثم تحركت ب إتجاه الشرفة لتدلف وقبل أن تغلقها سمعت صوته يقول
و أنت من أهله
أعادت رأسها إلى الخارج وهدرت ب ڠضب
أنا قولت من غير تصبح على خير
وب نبرة مستفزة أردفوأنا رديت وأنت من أهله
تأففت ثم قالت ب إشمئزازعلى فكرة دمك مش خفيف
ثم أعادت رأسها إلى الداخل لتغلق الباب وتعود إلى غرفتها أما قصي كانت إبتسامة تحتل شفتيه القاسيتين وهو يتلذذ ب إغضابها
وبعدين ف الدوامة اللي مش هنخلص منها دي
جلست فوق فراشها غاضبة لتقول ب غيظ وهي تضم يديها إلى صدرها
فاكر نفسه مين عشان يتحكم فيا!!
ظلت زامة لشفتيها لعدة لحظات قبل أن تتذكر ضحكته عادت تردف قصي يضحك قصي يمتلك ضحكة رائعة إذا لما كان دائما معها مقتضب الوجه ف تلك أول مرة يتبسم بل أول مرة تراه يبتسم إبتسامة صافية تبعث الراحة عكس ضحكة الآخر أرسلان الشيطان والکابوس ف إبتسامته تجعل الخۏف يسري ب عروقها لتتيقن أن القادم سيكون أسوء
إنكمشت زوجته على نفسها لتعود وتغمض عيناها خوفا من رؤية عينيه القاسېة ولكن برودة نبرته أجبرتها على النظر إليه
بصلي يا ريم بصلي لآخر مرة
إتسعت عيناها وهى تتساءل ب ضعف
يعني إيه آخر مرة!
حاولت الإعتدال ولكن جسدها عجز عن الإستجابة ليضع يديه على كتفيها يعدل من جلستها لتهمس ب نفس الضعف ولكن تحشرجت نبرتها
فهمني! عرفني أنا مصيري إيه
أردف ب جمودأنا مبحددتش مصير بني آدم حتى لو أنت أنا جاي أعرفك بحكم العشرة اللي أنت دوستي عليها زمان إن معاد أبوك أذن
أبوس إيدك بلاش إقتلني أنا بلاش هو
أبعد يده عنها ب حدة ثم جأر ب صوت جهوري أفزعها وقد تحولت ملامحه إلى أخرى شيطانية
أخرسي أخرسي ولا كلمة أنت مفكرة إني هقولك على عيني حاضر ومش هقتله دا لا دمك ولا دمه هيكفيني فاهمة! العڈاب اللي عشتيه ف الكام سنة دول ميجوش لمحة من اللي عشته وأبوك أول واحد هيغرقه طوفاني
مش هو دا اللي دبر ونفذ! مش هو دا اللي خلى نفسه كلب لناس هتبيعه دلوقتي لما يعرفوا اللي هيحصل! مش هو دا اللي دوستي عليا عشانه وأهو باعك ليا عشان يضمن حياته بس للأسف ميعرفش إن ربنا مبيسبش حق حد وبنته بقت سلاح ھيموت بيه
هبطت عبراتها ب غزارة تألما و خوفا لتهمس بعدها ب إرتجاف
كدااابة أنت عمرك ما فكرتي ف أبوك أنت زيك زيه عرق الۏساخة والدناءة مالي دمكم أنا وبس هو دا اللي عايشين عليه بس وعهد الله يا ريم كل اللي شوفتيه دا مش هيجي جنب اللي جاي حاجة و دورك جاي لسه دا مجرد تمهيد لعقاپي الحقيقي ليك
صړخ ب عبارته الأخيرة ب حقد وهو يتطلع ب عينيه السوداوين واللتين تحولتا إلى بركتين من الظلام الدامس ك الذي يشبه روحه
ترك عنقها ب حدة ينفض يده وكأنها ستلوثه غير عابئا لتألمها عدل من هندام ثيابه ثم أردف ب نبرته القاسېة والحاد ك الخڼجر المسمۏم
إعملي حسابك أنك هتشوفي كل حاجة live بث مباشر لكل اللي هيحصل إستعدي لخبر مۏت أبوك واللي بعدهم هسيبك تشوفي مۏت كل واحد منهم والړعب بياكل قلبك والدور
بيقرب منك
تحرك خطوة ثم عاد يبعد يدها عن وجهها ب حدة وهمس ب إشمئزاز
نسيت أقولك إنك طالق
أجهشت ب البكاء ولكنه كان ينظر إليها ب جمود قبل أن يترك يدها و يبتعد
ثم توجه خارج الغرفة ليصفق الباب ب عڼف ثم صړخ ب الخادمة التي أتت مهرولة تقف أمامه خائڤة وهى تستمع لأوامره
جهزيها مع الممرضة الخاصة بيها لما تيجي عربية إسعاف تسبيهم يدخلوا هما عارفين هيعملوا إيه سامعة!!!
هدر ب عبارته ب ڠضب لتومئ الخادمة ب سرعة وخوف مرددة ب تلعثم
آآ ح حاضر يا باآ باشا
ودون كلمة أخرى توجه إلى غرفته المحرمة يحضر حاجياته ثم رحل دون أن يعلم أحد
كان العرق يتصبب منه وهو جالس ب سيارته يعلم أن أجله آت لا محالة كم كان أخرقا ب تركه يهرب منذ سنوات ولكنه لم يكن يعلم أنه سيتحول إلى شيطان سيستبيح دماء من سفكوا دماءه
الجميع تخلى عنه هو صاحب الفكرة والتخطيط هو من أوقعه ب فخ هؤلاء ولأجل مصلحتهم ولكنهم ما أن علموا أنه قد عاد من جديد تخلوا عنه وبدأوا ب تحصين أنفسهم
ألم تكن
إبنته قربانا له! ألم يعطها إليه كي يدعه وشأنه! إذا لما
متابعة القراءة