رواية كاملة بقلم دهب عطية
المحتويات
التي ميقن انه اذا اصبحت
زوجته ستقلب حياته لكن هل ستنقلب للأفضل
ام للأسواء .....
لمحها تجلس على مقعد ما في شرفة غرفتها
ونظر حوله وجد المكان خالى من البشر فاصبحت
الساعة متاخرة ......
دخل الى غرفته مره اخره وبعث في هاتفه پغضب
مكتوم ....
مسكت هاتفها بين يدها ونظرت له وجدت رساله
من سالم فتحتها بتوتر
احتقن وجهها منه ودخلت واغلقت باب الشرفة
مستلقي على الفراش وتمتمت بضيق
ربنا يصبرني عليك وعلى تحكماتك ....
في صباح اليوم الثاني .....
كان يجلس الجميع على مادة الإفطار ....بصمت
وكانت تجلس حياة بجانب سالم ....
همس لها قال بأمر حاد
مش كل ماتيجي تقعدي جمبي تفضلي تلعبي في الاكل كده ودخلي لقمه في بؤق بالعافيه ..مكسوفه من إيه ماتكلي عدل ....
انا مش مكسوفه انا باكل عادي ..وشكرا على اهتمامك وطريقة كلام الي لاتقاوم بجد ...
نظر لها بعدم فهم هامس
مالها طريقة كلامي بتتريقي ...
لم ترد عليه نظرت له بتكبر واشاحت ناظرة للناحية
الأخره....نظر له بخبث ثم انزل يداه تحت طاولة
السفرة الكبيرة ..ثم وضع يداه على فخذيها وقرص احدهم بقوة ....شهقت حياة پصدمه
نظر الجميع لها بانتباه ....قالت راضيه بقلق
مالك ياحياه في حاجه
وجعكي ...
أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح
كف يداه على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه
لم يفعل شئ .....ردت عليها بتوتر ...
لاء دا دى انا بس زورت ...احم احم ارتشفت
قليلا من الماء بحرج عاود الجميع لطعامه
نظرت الى سالم بحنق هامسه بخجل
مرر يداه على فخذيها قال بخبث
بس انا بحب اريح ايدي على حته طريا ..
ثم تابع بتحذير بارد
اوياكي تفكري تقومي هتصرف تصرف
اسواء من الى حصل من شويه
ترجته قائله وتكاد تبكي
لو سمحتي ميصحش كده ...
نظر لها بخبث قال
ويصح برده اكلمك تبصيلي بتكبر ومش تردي
عليه اسمي إيه ده بقه ....
اعتذري وانا اسيبك ....
نظرت له بتكبر قائلة بمهس
مستحيل !...
رد عليها بمكر
طول عمري بحب الصعب ...
بدأ في سحب عبائتها من ناحية فخذيها ببطء
وخبث ...اتسعت مقلتاها مرة واحده ثم همست
بسرعة وهي تنهض ...خلاص اسفه اسفه
نهضت سريعا متوجها الى غرفتها بحرج وخجل
غاضب من هذا السالم الوقح ...ابتسم عليها
انا عندي شغل مهم في المصنع هخلصه وهاجي
على طول يلا يافارس هتيجي معايا ولا قاعد
نهض فارس وهو يبتلع ما في فمه
لاء معاك طبعا هقعد اعمل إيه يلا بينا وبالمره اتفرج على نجع العرب ....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بعد مرور ساعتين ...
كانت تجلس حياة مع الجده راضيه في صالون البيت امام تلفاز ..وتطعم ورد بحب مع بعد المشكاسه الجميله من ورد لحياة......
دخلت في هذا الوقت ريهام شقيقة وليد وابنت عم
سالم ....سلام عليكم
...
ابتسمت راضيه لها قائلة بسعادة وترحيب
ريهام كيفك يابنتي .... جيت امته من المنصوره ..
جلست بعد ان سلمت على جدتها ولم تعير حياة اي
اهتمام ..قائله بطيبه مزيفه
امبارح وصلت عامله ايه ياحني تقصدجدتها ..وصحتك بخير
اومات لها قائلة بشكر
الحمدلله بخير يابنتي ...
الټفت ريهام الى حياة قائلة بخبث
ازيك يامرات حسن انشاء الله تكوني مرتاحه بينتنا
اومأت لها حياة بإقتضاب قائلة
مرتاحه ولم شوفتك ارتاحت اكتر ياريهام ..
ثم تابعت حياة بستفزاز ودلع
ايوووو نسيت نعزمو عليكي بحاجه تشربي إيه
ياريهام...
نظرت ريهام لها بغل قائلة
لم احب اشرب حاجه هقوم اعملها بنفسي انا مش غريبه ...ثم التفتت حولها بفضول وسألت راضيه
قائلة بلهفة.. هو سالم فين ياحنيي لسه نايم ..
ردت عليها راضية وهي تعبث في سبحتها بهدوء
لاء يابنتي دى فشغل لو كنتي بدرتي ساعتين
بس كنتي لحقتيه ....
تنهدت بحزن ثم قالت بوقاحة..
مش مهم استنا ..اصله وحشني اوي ..تعرفي ياحنيي لو فضلت اللف الدنيا دي كلها على كعب
رجلي مش هلاقي نسخه تانيه زي سالم ابن عمي ..
ردت عليها حياة بتبرم قائلة
ااه إنتي هتقوليلي ماهو واضح ...
سألتها راضية بقلق بعد حديثها هذا عن سالم
إنتي جايه مع جوزك ولأ لوحدك ياريهام ..
لوت شفتيها قال بحسره مزيفة
جوزي هو انتي متعرفيش اني اطلقت قبل مارجع النجع بكام يوم ...
خبطت راضيه على صدرها پصدمه
ليه كده ياريهام دي تالت جوازه ليكي يابنتي وتنتهي برده بطلق ..انتي مش ناوي تعاقلي بقه ..
نظرت لناحية الأخره قائة بضيق وقح
ما كل من حفيدك مش قادره اشوف راجل غيره ولا قدره احب غيره ....
نظرت راضية الى حياة التي حدقت في ريهام پصدمه بعد حديثها الوقح ...
وجهت راضية حديثها الى ريهام بحرج
مالوش لزمه الكلام ده يا ريهام الى فات فات
وبعدين سالم هيتجوز كمان يومين ...
اتسعت مقلتيها قائلة پصدمه وحقد
يتجوز يتجوز مين ..ومين دي الى قادرت تغير تفكير سالم عن الحريم لاء وكمان هيتجوزها....
نظرت حياة لها بخبث لانها تعلم جيدا انها حاقده ولا تحبها بل ودوما تتعامل معها بتكبر وقلة تقدير
لذات ...ردت عليها بمكر ..بصراحه مش عايزه اصدمك اكتر من كده بس العروسه تبقى انااا..
يتبع
بقلم دهب عطيه
البارت التالت
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلم دهب عطيه
..............................
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
هادي وكل واحد قافل على نفسه بيته ..
تحدث فارس وهو يجول بعيناه في اركان هذهي الغرفة الكبيرة ماتسمى بمجلس قاضي نجع
العرب ...
ابتسم سالم وهو ينفث سجارته قال
فعلا هي دي حياة البدو ولامكان الصحراوي
مش زي القاهره خالص ...
أومأ له فارس بتاكيد ..
ادخل ياحرامي ادخل ....قال جابر جملته وهو يمسك بالياقة جلباب صبي في سن الخمسة عشر
عاما ويدخل به على سالم وفارس الذي يجلس
بجانبه ...
سائلا سالم وهو يتفحص الصبي ..
في إيه ياجابر ......ومالك ماسكه كده ليه ..
رد جابر بإحترام....وضيق من هذا الصبي
الواد ده بيسرق ياكبير التين من الاراضي حوالينا
وبيبعهم في سوق كل اسبوع بعد مايجمع ليه يجي
تلات اقفصه من التين ....
ظل يبكي الصبي پخوف ويتطلع على سالم بهلع
ثم بعد ان انتهاء جابر من حديثه ركع على ركبته
امام سالم وقبل يداه قال برجاء باكي
عشان خاطر سيدنا محمد بلاش تحبسني ابوس ايدك يابيه مش عشاني ولله بس عشان خاطر اخواتي الصغيرين.. نزلت دموع الصبي بكثرة وهو يقبل يد سالم الذي نزع يداه فورا عنه ونظر له بعتاب قال ...
إنت اسمك ..
اسمي عمرو ....اناا عارف اني غلط لم سړقت بس
محدش راضي يشغلني عنده بعد الى عمي عمله
في ابوي
بعد ماسرق ورثه وطلعه حرامي وانا
ولله ماسرقت غير من ارض عمي عشان اأكل اخواتي الي اصغر مني انا عارف ان السرقه حرام
بس كمان اخواتي جعانين وابوي لازم اجبله دوا
الى بياخده....حقك عليه ياقاضي نجع العرب بس انا كبير اخواتي وكان لازم اتصرف حتى لو هسرق ..
مع كل حرف كانت تنزل منه دموع قلة الحيله ولندم ولإنكسار ولخوف من قرار سالم وحكمه عليه كان ينظر له بترجي يترجى ان يتركه فقط ليطعم
اخوانه هذهي كانت اقصى احلامه ان يطعم من هم اصغره ومطوقين في عنقه ومسئول عنهم ...
نظر سالم له قال بلهجة لاتوحي اي تعاطف او تأثر
احكيلي حكايتك ياعمرو لازم اعرف حكايتك قبل
مااحكم عليك بنفسي !..
ارتبك عمرو قليلا بعد ان علم ان لن يكون هناك مفر من عقاپ قاضي نجع العرب ..
اناا كبير اخواتي وكنت في مدرسه وكان
ابوي وامي عايشين ومن كام سنه وانا عندي ١١سنه ماټ جدي وساب لينا عشرين فدان زراعي وبيت جدي الكبير ووقتها كانت امي مريضه ومحتاجه عمليه ..راح ابوي عشان ياخد ورث جدي من عمي بس عمي استغل احتياج
ابويا وخد الورث بربع التمن ووقتها ابويا باع بيتنا
الكبير عشان يكمل على فلوس العمليه ولمصريف
لكن امي ماټت بعد العمليه باسبوع ورجعنا النجع
وطلبنا من عمي يساعدنا رفض وأتهم ابويا بسرقه
ومن ساعتها النجع كله بيتكلم علينا ان احنا بيت
الحرامي وبناكل حرام ....ومكنش ادامي حل غير
اني اسړق من ارض عمي الى هي ارض ابويا
وعمي ڼصب علينا فيها وخدها مننا
ببلاش
سائلا سالم بستغراب
وابوك ليه ميشتغلش ليه سابك تسرق ..
ابتلع عمرو مافحلقه قال بحرج
ابوي بعد مۏت امي تعب جامد بعدها وللاسف مبقش قادر يمشي من ضغط الى حصله فراق امي وڼصب عمي عليه طلعت انا عشان اس...
نظر له سالم بعتاب قال
طلعت تأكل اخواتك حرام وتعالج ابوك من لحرام
مش كده ياعمرو ..
نظر له بندم وايضا بقلة حيره
فى لحياة تختبره وهو مزال صغير على فهم اختبراتها له ماذا يفعل ان فقد
الشخص الامان ولحنان معا واصبح مسئول عن صغار يحتاجون اليه ويتمنون ان لأ يخذلهم .
رد بصدق عليه ..
انا عارف اني غلط بس انا كنت عايز اساعدهم بقي طريقه..
تنهد سالم ببطء ثم اخرج مبلغ كبير من جيب ستراته واعطاه الى عمرو قال
خد ياعمرو دول عشان تجيب اكل لاخواتك ودوا لابوك ...
ابعد عمرو يد سالم الممدوده له قال بضيق
انا مش عايز شفقه منك ...
نظر سالم لفعلته پصدمه وحدته معه في لحديث
وايضا فارس الذي يسمع الحديث من بدايته ولكن
لم يتحدث ظل يستمع ويرأ في صمت
توجه جابر اليه قال بعصبيه
إنت اټجننت ياحرامي إنت ....حد يزق ايد الكبير
كده
رد عمرو بجدية وهو ينظر الى سالم مره اخره تعمد إلا ينظر او يتحدث الى هذا الجابر الذي لا يتفاهم معه بالمره ..
انا مش عايز فلوس انا بس عايز اشتغل وصرف على اخواتي ورجعهم المدرسه من تاني انا عارف
انك في المصنع بتاعك مش بتعين شباب سنهم صغير بس انا ممكن اشتغل بنص تمن المرتب
الشهري بس الله يخليك شغلني وسامحني على
سړقتي لعمي ...
رد عليه سالم بخشونة قال
ما لفلوس دي يااستاذ عمرو تبع مرتب الشهر لانك
هتشتغل في المصنع من انهارده وكمان هخلي جابر
يقدم لك في المدرسة من تاني بس منازل يعني
هتشتغل في لمصنع وتدرس في لبيت واخر السنه
هتنجح عشان متزعلنيش منك وكمان جابر بكره
هينقلك انت واخواتك وابوك لبيت تاني ودي
مش شفقه ده لمصلحتي انا عشان عيني تبقى
دايما عليك وكمان لان المصنع قريب من البيت ولمدرسه فاضل بقه موضوع اسامحك ممكن
اسامحك بس بشرط تنجح في كل حاجه ذكرتها
شغلك....درستك ....اخواتك مسئوليتك
ابوك وراعيتك ليه بلاش تقل ....واكيد لو ثبت نفسك في كل ده هسامحك ياعمرو ...
ها قولت إيه..
ابتسم عمرو بسعادة قال
اوعدك هعمل كل الى طلبته مني كتر خيرك ..
اشار سالم بيداه الى رجل من رجاله الواقفين بجانبه اتى عليه احدهم
صافي خد عمرو على لمصنع وخلي المهندس علي
يعلمه على مكانة ال ..
اومأ له الرجل ليغادر هو وعمرو الى حيث المصنع
قال جابر بضيق
ازاي تعمل كده بس معاه ياكبير دى عيال حرامي واكيد بيكدب ...
نظر له سالم قال بضيق
بيكدب ازاي يعني الأرض الى كان بيسرق منها مش ارض عمه ..
قال جابر بحرج
ايوا ارض عمه
طب يعني مش بيكدب لم إعترف ان بيسرق ارض عمه ..
رد عليه جابر بضيق
بس ياكبير احنا هنصدقه في حتة الورث ديه اكيد بيكدي عشان حضرتك مش تسجنه ..
نظر له سالم قال بشك
موضوع الورث
متابعة القراءة