دقة قلب الجزء الثاني بقلم مروة حمدي ومني عبدالعزيز
المحتويات
ولا تجدها ذهبت إلى الخزانة تفتش بين أغراضها لټضرب على جبهتها بضيق من نفسها لتطلق زافرة ڠضب وهى تهمس لنفسها
ازاى انسى حاجة زى كده! اوف بقا ما هو كل حاجة جات بسرعة
تنهدت پألم وهى تسأل بصوت مسموع أنت فين يا أنطى علياء محتاجاكى اوى.
طيب ما ينفعش أبيه خالد
رجفة أصابتها بمنتصف قلبها من هذا الصوت القريب بقلبها الهامس لها بالقرب من أذنها لتعتدل بجزعها له پخوف ودقات قلب عالية لتزفر بارتياح وهى تضع يدها على صدرها بعدما أبصرته بعينيها يقف خلفها وقد ظنت أنها تتوهم غير واعية بوقوفها القريب منه وللغاية ليميل عليها بجزعه سامحا لنفسه بإختراق مساحتها الشخصية حتى النهاية متفرسا بمعالم وجهها بقلب مشتاق وهى تعود إلى الخلف ولم تهبط بنظراتها من عليه تستشعر بأن هناك شئ جديد مختلف به ولا تعلم ماهو.
فى حاجة يا أبيه!
كنتى عايزة علياء ليه!
أطرقت برأسها إلى اسفل تجيب بتوتر لم يخفى عليه.
ها لا ابدا اصل اصل وحشانى.
رفع أحد حاجبيها لها بمعنى حقا ليقرر اللعب معها قليلا فهيئتها الخجلة المرتبكة تلك تروقه وللغاية.
وهو فى حد يكون
مع جوزه حبيبه ويفتكر علياء برضه
حسنا هذا كثير على قلب تلك الصغيرة.
ملاك بتوهان جوزه!
خالد وهو يهز رأسه مرتين.
ملاك بنفس التوهان حبيبو!
غلفت به نبرة صوته حبيبوو.
لتستقر تلك القبلة على جبهتها بعدما أطرقت برأسها لأسفل بخجل فطرى ووجنتين تشتعلان من الخجل بدقات قلب تتسارع فيما بينها لوقع تلك الكلمة على أذنها وعقلها الصغير لم يستوعبها بعد تظن أنها لا زالت بأحدى أحلام يقظتها القديمة.
همسها الرقيق أضرم الڼار بداخله ليتناسى كل شئ حوله ما عداها ليسألها برجاء عاشق
أرفعى رأسك يا ملاك بصيلى
لا تقوى على فعل ما يريد وبالأخص وهو يحدثها بتلك النبرة يخيم الصمت على المكان حولهما فقط انفاس ساخنة شحنت الهواء من حولهما وهى تقف على بعد خطوة واحدة منه يسارها يدق بصخب داخلها مبعثر لترتجف شفاها من فرط توترها وهو ليس بحال أفضل منها لا يقوى على إبعاد عينيه عنها صدره يعلو ويهبط من فرط مشاعره المتأججة بداخله حاولت رفع رأسها لتهبط بنظرها لأسفل تخطو مبتعدة ترغب بالهروب من حصار عينيه الأثره لها وكأنه فهم عليها فلم يضعها تكمل خطوتها تلك ليمسك بك من يدها يسحبها إليه على حين غرة لم تعى على حالها الا وهى تصطدم بصدره العريض رفعت رأسها له بتيه ليقابلها وجهه تلفحها أنفاسه المضطربة لتغمض عينيها وهى تشاركه نفس الهواء وهو يقرب أنفه من خاصتها يحاول الحديث ولا تسعفه الكلمات فقط أنفاس متلاحقة وقد أختلطت ببعضها هشت عزيمتها قدماها كالهلام لا تقوى على حملها ليسندها وهو يطوق إحدى يديه خصرها بتملك والأخرى يسند بها خلف رأسها يجبرها على رفع نظرها له لتتلاحم الأعين بحديث أغلقت عليه القلوب حتى فاض بها الشوق.
عاد لها الألم من جديد لتنكمش معالم وجهها تفك حصار خصره من بين يديها لتتشبث به مو الخلف وهى تأن پألم بصوت خاڤت شعر هو عليها وهى تمسك من ملابسه من الخلف وصل إلى أذنه صوت تأوهاتها المكتومة ليبعد رأسها عنه متفرسا بوجها وقد شحب لونه يهم بسؤالها عما بها يضرب على جبهته بيده وقد تناسى الأمر كليا يمسك بها من كتفيها مقتربا منها .
ملاكى حبيبتى.
حسنا هى فقط تلك الياء التى أضافها لحديثه هى المذنبة فلقد ألجمتها عن الرد.
ليكمل هو حديثه انا جبتلك حاجة موجودة على الكومود روحى أقتحيها.
طأطأت برأسها لأسفل تبتعد عنه بخجل تذهب لفعل ما أخبرها به بينما هو وضع يده على قلبه يربط عليه يخبره بالصبر وعيناه لا تتركها.
عقدت حاجبيها بدهشة وهى ترى لون الكيس الغريب لتفتحه بفضول تضع يدها على فمها حتى تكتم تلك الشهقة وسؤال واحد يصدح بعقلها.
كيف عرف معقول لا زال يتذكر
وعندما جال بها هذا الخاطر الټفت تنظر له مسرعة تتفأجا به وهو يقف خلفها يحمل كوب من الماء.
خالد بحنان أفتحى بقك.
فعلت كنت قال ليضع حبه المسكن داخل فمها يقرب من فمها كوب الماء يجعلها يرتشف منه بهدوء واضعا إياه جانبا بعدما أنتهت.
خالد أدخلى وأنا مستنيكى.
لا رد ولا حركة بدرت منها سوى أنها تحركت مسرعة بإتجاه دورة المياة ينظر فى أثرها مبتسما وهو يعبث بخصلات شعره ينظر حوله هو المطبخ ال هنا فين اه لو فؤاد شاف أنا هعمل ايه دلوقتى لتكون الحفلة عليا لسنتين قدام مش عارف كان عقلى فين وانا بتصاحب عليه!
توجه إلى المطبخ الخاص بشقتهم يعبث بالأكواب حتى وصل إلى ما يريد يقف وهو متكأ على خزانه المطبخ السفلية خلفه عاقدين لقدميه أمامه يشرد فيما حدث منذ قليل.
يقف أمام الباب المغلق يمنع فؤاد من الدخول.
فؤاد بعصبية طفيفة بلاش رزالة يا خالد وخلينى أدخل.
خالد بعند طفولى لا
فؤاد لي
خالد مزاجى
فؤاد يا بنى يعنى ده جزائى علشان عايز ابارك لاسماء وأتعرف على خطيبها.
خالد توتو جوزها.
فؤاد ما هو أنا داخل مخصوص علشان اعرف ابن اللعيبة ده عملها أزاى.
خالد وانا مخصوص علشان كده مش هدخلك وانا فاهم وانت فاهم انت عايز تدخل ليه
فؤاد ايه يا خلود هان عليك الكشوفات المجانى دة انا حتى صحبك .
خالد وهو يجز على أسنانه وهى اختى يا واطئ وهنبأ عليهم لو بنقطع فى هدومنا محدش يبعتلك.
فؤاد هامسا لنفسه مسكين فاكر أنى بعد ماهتجوزها هعبرهم.
لم يدرى بأن صوته كان عاليا كفاية ليصل إلى مسامع رفيقه.
خالد لا ما تقلقش عارفك ن د ل وتعملها.
فؤاد أممم ما فيش فايدة
خالد يهز رأسه له بلا.
فؤاد بلؤم طب حتى علشان أدارى معاك الانتفاخ ده أغطيك قدام علياء حتى.
يوليه ظهره يجيبه بحنق أمشى
يا فؤاد بدل ما أفشكل الجواز كلها.
يعود أدراجه إلى سيارته مرددا بسخط ېخرب بيت الظلم ال الواحد فيه.
دلف إلى الداخل بخفة يستمع إلى صوت أصواتهم العالية القادمة من الصالون الداخلى الكبير يقترب منه من مسافة وهو يختبئ خلف العمود يدور بعينيه على الجالسين ولا يجدها معهم يد ربطت على كتفه أفزعته ناظرا لصاحبها بسرعة يجد حنان تقف خلفه تهمس بأذنه ال بدور عليها طلعت من شويه فوق.
يشير بيده على الدرج لتهز رأسها له بالإيجاب يتركها راكضا بخفة نحو الدرج لتلاحظ أخته انتفاخ بمعدته تسأله بإيتفسار خالد ايه المنفوخ ده
وقف لبرهة متسمرا فى مكانه بجيبها سريعا وهو يقفز الدرج قفزت قولون.
همت بسؤاله من جديد ليوقفها صوت أتى من هاتفهالتمسك به وترحل.
يعود من شروده محركا يده على طول صدره راحة عكننة فؤاد بتريحنى سبحان الله
أنتبه على فوران الإناء أمامه يرفعه من على الڼار يتحرك بعد دقائق عائدا إلى. الغرفة تزامنا مع خروجها من المرحاض تسير على استحياء ليمسك يكف يدها يوقفها تلتف بجزعها له وقد ألقت عليه نظرة خاطفة كانت كفيلة لإيضاح ما تمر به الآن.
قربها منه ليحيطها بتملك حتى وصل بها إلى الفراش جلس وهو يستند بظهره على الفراش ساندا ظهرها على صدره هامس لها وهو يرجع أحدى تلك الخصل الهاربة خلف أذنيها أشربى حبيبى هترتاحى.
ألمها وخجلها لم يمهلاها الفرصة للسؤال تفتح فمها تباعا ترتشف من الكوب من بين يديه وشعور بالراحة وفد أخذ مفعول المسكن يسير بجسدها لتبدأ عيناها باللأغلاق تدريجيا يهبط هو قليلا على الفراش بعدما وضع الكوب بحانبه يعدل من وضعيه نومها على السرير جواره يقترب منها يحتضنها من الخلف ويده تدلك معدتها برقة حتى وقع هو الآخر بنوم عميق.
حنان اقسم بالله مچنون وأعملها اطلعى بدل ما أدخل واۏلع فى أخوكى....
تفتكروا مين
41
روايه دقة قلب الفصل الثانى والأربعون بقلم مروة حمدي ومنى عبدالعزيز
فرحة القلوب
منى عبدالعزيز ومروة حمدي.
الخاطرة الجميلة ملاك نوري
في وريدي إمرآه
خطفت روحي وعقلي
وإنتزعت قلبي من بين أضلعي
كم هي رقيقه وجذابه
تملك جاذبية الارض و السماء
هذه هى معشوقتي و سر وجودي....
أأأحبك و كفى
ممسكه بهاتفها تقراء رساله به فور ورودها اشعار رسالة
حنان إطلعي الجنينه حالا بدل ما أجي أولع في اخوكي.
لم تجيب لتأتيها اشعارات متتاليه برسائل
تقراءها ببتسامه تتلفت يمين ويسار الكل مشغول بإلتقاط صور الخطبه وتهنئة أسماء تتسلل بهدوء وتخرج للحديقة وهى تقراء رساله خلف الأخرى تهبط الدرج تلتفت للخلف وتعاود السير للأمام
يقف خلف نافذة غرفته يلتف للخلف فور وضع أحد يده على كتفه يبتسم بحب ويتلمس اليد بحنان يسحب صاحبتها للوقوف أمامه يضمها لصدرة ويشير لها بالصمت وان تنظر إلى ما ينظر الي هتشهق وتلتف له بعتاب يربت على كتفها ويحدثها بصوت هادئ حنون.
ماجده هاشم معقولة واقف تتفرج كدة عادي وازاي تسيب البنت.
هاشم دول أكتر اتنين اتظلموا واتجرحوا هي محتاجة تشعر إنها مرغوبة وفي حد مهتم بيها ومش بس كده محتاجه تشعر بأنوثتها اللي انجرحت فيها.
وهو محتاج يكلم يعبر عن اللي جواه يطمن هو خاېف تكون جواها مشاعر لامير فؤاد تعب اوي ياماجدة عشان اللحظه دي يستحق اني اتنازل عن جزء من مبادئي عشانه.
ماجدة بس كده البنزين جنب الڼار.
هاشم متقلقيش أنا واقف هنا مخصوص عشان أخلي بالي فؤاد مچنون وممكن يتهور يعمل حاجه كده ولا كده الحقة انا.
ماجده ايه ده اللحق شوف الواد بيعمل ايه.
هاشم متقلقيش وأخد بالي منه كويس اوي اي حركة كده ولاكده هيلقيني فوق دماغه.
ماجده شاهقة شوف عمل ايه اللئيم.
الجد بهمس يحدثها مكار فؤاد أكيد في دماغه حاجه دماغه سم.
ماجده هاشم انتي هتنك واقف كده اعمل حاجه.
هاشم صدقيني حنان محتاجه تحس بانها مرغوبة
وفي نفس الوقت عاوزة تتأكد من حبه ليها سيبي فؤاد يعالجها بطرقته.
ماجدة لا لا مش قادرة أتحمل حنان بريئة متجيش حاجه جنبه شايف بتتحرك ازاي أكيد في دماغه حاجه.
هاشم بفزع لا عندك حق ياماجي انا لازم ادخل هخرج للجنينه من التراس لو حد من اللي جوة حس بحاجه هتكون مشكلة.
تبتسم بفرحة وهي تري ورود منثورة على الارض والبعض منها مجمع علي شكل كلمات تقراها بعيون دامعه وابتسامه تزين ثغرها وهي ترى الجاسي على إحدي قدميه ويمد يده بعلبه مخملية مفتوحه كلما إقتربت منه تتسع ابتسامتها تكاد تطير من السعادة وهي تستمع لحديثة.
اليوم هو عيد أحتفل به كل عام عيد أول يوم سهم حبك غزى قلبي فيه لكن احتفال السنه دي له مذاق مختلف.
فاليوم أقدم قلبي وكلي طوع قلبك إذا قبلتي بي فيصبح اليوم يوم مولدي وإذا رفضتني فاعلمي بأنه سيكون أخر عهد للحياة لى.
تقف أمامه مباشرتا تهبط لمستواه تجسوا على ركبتيها تمد يدها تلتقط العلبه تخرج ما بها تعطيه له وتمد يدها الاخرى وتشير له بعينها بأن يضعه في إصبعها.
عقلة لا يستوعب ما يحدث قلبة تقرع به فرقة موسيقيه يلتقط الخاتم من راحة يدها يلبسه لها وهو يقبل يدها يهب واقفا وهو يساعدها على الوقوف يحدثها بفرحه وسعادة وعيناه لا تحيد عن عينها.
دي أجمل لحظه بعمرى كله متعرفيش قد ايه حلمت بيها قلبي من فرحته حاسس إنه هيخرج من مكانه انا من السعادة اللي حاسس بيها عاوز اصړخ وبعلو صوتي بعشقك يا أجمل حنان فى الدنيا كلها
بعشقك واوعدك ان عشقك يفضل فى واريدي.
حنان تتلفت حولها تشير له بأن يخفض صوته.
حنان فؤاد هششش وطي صوتك هتودينا فداهية
لو بابا وخالد يسمعوك.
فؤاد من النهاردة خلاص مش هوطى صوتي من تاني أنا فضلت كاتم سنين طويلة حبك جوايا زمان خفت على زعل خالد خفت يقولى دخلت بيته وبصيت على إخته وعرضهسبتك تروحي من بين إيديا حنان ولادك كان مفروض يبقوا ولادي أنا خلاص مش هوطي صوتي يا حنان مش هوطي صوتى من تاتي بعشقك عارفة بعني ايه بعشقك.
حنان تقترب منه أنا أسعد إنسانة بالكلام دهنفسي أعيش معاك ال اتحرمت منهأعيش أيام الخطوبة اعيش أول خروجه بجمالها وخناقنا من غيرتك عليا
من أي شاب يقرب مني لما تجي تزورني ونقعد هنا
بالجنيه وتمرجحني على المرجيحه كل ده محتاجه أعيشه معاك يا فؤش.
فؤاد بذهول قولي الكلام ده من تاني عايز أسمع اللي قولتية مرة تانية ارجوكي يا حنان عيدي من تاني.
حنان فؤاد بطل جنان .
فؤاد عيدي كلامك يانونا قولتي ايه.
حنان هشش خلاص هقول نفسي أعيش فترة الخطوبه معاك يا فؤش.
فؤاد يضع يده على قلبه بعد فؤش دي أنا قلبي هيقف.
يقترب منها وهي تعود للخلف يستمر بالاقتراب منها وهي لازالت على حالها ترجع للخلف بظهرها لا يعطيها فرصة للالتفاف خلفها ليتقدم خطوة تجاهها
يبتسم إبتسامه ماكرة لتشهق شهقة عاليه تمد يدها
تجذبه من ملابسة ليسقطا معا فوق الاورجوحه ليبتسم بمكر يحدثها
فؤاد قولي نفسك تعيشي معايا ايه يانونا ايام خطوبه وتتمرجحي معايا صبرتي ونولتيها يا قلبي
هنعيش أحلى خطوبة.
حنان تدفعه بيدها ليسقط أرضا وتهرول تجاه المنزل ليسرع خلفها قبل أن تصل لدرج المنزل الخارجي تلتف پخوف فور سماعها أهات عاليه
تعاود الذهاب تجاهه وهي تراه ينحني ممسك بقدمه يتأوه من الالم تسرع بخطواتها تجاهه لتصرخ وهي تجد نفسها محمولة بين
متابعة القراءة