رواية حمزة بقلم ميمي العوالي
بكل احترام كيت
كيت وهى تحاول ازدراد لعابها زوجتك! هل تزوجت هذه ال
حمزة صارخا احذرى كيت. احذرى والا سوف أتراجع عن كل ماكنت سافعله
كانت حياة تجذب حمزة لتهدئته فى حين قال ديفيد وهو يحاول تهدئة الموقف أهدأ سيد حمزة ارجوك ودعنا نعود إلى ماكنا نتحدث فيه
ثم مال على اذن كيت وهمس لها بشئ جعلها تصمت تماما وهى ممتعضة وتنظر لحياة پغضب شديد ليجلس حمزة مرة اخرى وهو كف حياة وهو ينظر بعينها كأنه يعتذر لها عما حدث لتبتسم له وهى تحرك شفتيها بكلمة بحبك ليفهمها حمزة ليبتسم بشدة وسعادة و يجول بعينيه بين الجالسين ليعلم ان كان قد رآها احد غيره ثم يعيد نظره مرة أخرى لديفيد قائلا بما انى سافوز بقضيتى فورا فأنا ساصطحب ابنتى معى عائدا إلى مصر وسوف اسمح لجوليا ولام ابنتى بأن يزوراها وقتما يشائون والمدة التى يحددونها ولكن ببيتى وتحت نظرى وغير مسموح لهما بأن يصطحباها خارج منزلى قبل موافقتى واذا حدث عكس ذلك ساقاضيهم وسيتم كتابة كل هذا باتفاق بيننا لضمان جدية تنفيذه
حمزة بنشوة المنتصر وهو ينظر لكيت باستهزاء قد رفعت دعوة قضائية على كيت بمصر عندما سړقت ماليس لها وهربت به وتم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات وسوف اتنازل عن القضية بمجرد التوقيع
ليكمل حمزة وعند توقيع الاتفاق ايضا سأقوم بالتوقيع على شيكين بنكيين. الاول باسم كيت بمبلغ مئة الف دولار وهذا كى تحافظ والدة ابنتى على مابقى لها من كرامة لتبرق عينى كيت فها هى الأموال قد بدأت فى لعب دور البطولة
حمزة مكملا وابتسامته تزداد سخرية وهو مازال ينظر لكيت اما الشيك الاخر فهو بمبلغ مليون دولار فهو باسم جوليا
حمزة وهو مستمتع بڠضبها وكأنه قد أخذ بثأره كاملا منها لانى لا أثق بكى كيت ولأن جوليا تفضل مصلحة ابنتى عن مصلحتها الشخصية ولأنها آوت ابنتى عندما كنتى لا زلتى تحملينها بين احشائك وهى من اهتمت بها وقامت برعايتها منذ ولادتها بينما انتى لم تتذكرينها الا عندما تذكرتى مصرف النقود المسمى بحمزة زيدان والذى هو بالصدفة والد ابنتك الملقاة لدى امك
كيت پغضب كل هذا لانى رفضت ان اكون كعشيقتك القديسة حياة
حمزة پغضب انتبهى لحديثك كيت
كيت بثورة لا حمزة هذه هى الحقيقة لقد كنت دائما ماتقارنى بها دائما ماكنت أراها فى عينك حتى دون قولها ولقد وضحت لك فى كل مرة انى اختلف تماما عن هذه الحياة انا كيت ولدت وتربيت وتعلمت بأمريكا.. اكثر دول العالم حضارة اتقارننى انا بهذة الحياة اتضعها معى فى جملة واحدة هذة ال..
ليسود الهرج فى القاعة بين من ېعنف كيت ومن يحاول تهدئة حمزة وردعه عن ما نوى فعله ولكن حمزة كان منفعلا للغاية حتى وجد جوليا تقف أمامه وهى تبكى وحياة ترجوه ان يستمع اليها واخيرا سمح لها بالحديث ليعلو صوت ديفيد قائلا اخرسى كيت سوف تفسدين كل شئ بغبائك ورعونتك
ثم اكملت وهى ترجو حمزة ولكن ارجوك من أجل الصغيرة ان تعود إلى اتفاقك الذى اتيت من أجله من البداية فأنا رغم غضبى الشديد مما فعلت كيت ..
الا انى لا استطيع ان ارى ابنتى تزج بالسجن. ارجوك سيد حمزة لقد لمست فيك انسانيتك الشديدة ارجوك. ارجوك
ليزفر حمزة أنفاسه پغضب ليجد حياة ذراعه قائلة بهمس ارجوك ياحمزة عشان خاطرى بلاش تخلينى احس انى السبب ان الموضوع ماتمش زى ماكنت ناوى. عشان خاطرى اهدى
لينظر حمزة
بعينها ليجد بعض الدموع المتجمعة ليمد كفيه إلى وجهها ليمسح بابهاميه على عيونها وهو يقول بجمود انا هرجع للتعاقد اللى اتكلمت عليه بس عشان خاطر حياة ومراعاة لمشاعر جوليا لكن اقسم انى لو سمعت صوت كيت مرة أخرى سوف أنهى كل شئ كيفما اريد ولن أتراجع ابدا مهما حدث
ليتفاجئ الجميع بديفيد وهو يكمم فاه كيت بكف ويسحبها بكفه الأخرى حتى ادخلها فى حجرة جانبية ثم عاد بعد خمس دقائق كانت تحاول جوليا خلالهم الاعتذار لحمزة عما افتعلته كيت من توتر
ديفيد وهو يزفر أنفاسه اذا سيد حمزة دعنا ننهى هذه المهزلة
لينظر حمزة الى مراد ليخرج مراد من حقيبته بعض الأوراق ليعطيها إلى ديفيد للإطلاع عليها
وبعد أن اطلع عليها أخذها بيده و نهض قائلا سوف اجعلها توقع على الاوراق
مراد عفوا سيد ديفيد اسمح لى ان اكون بصحبتك
ليتجهوا إلى الداخل وغابوا حوالى عشر دقائق سمعوا فيها صړخة عالية من كيت ثم فتح مراد الباب ودلف منه وهو يقدم الأوراق إلى حمزة قائلا بابتسامة أمضى وهات الشيكات
وعندما نظر له حمزة مستفهما قال مراد هفهمك بعدين
عندما انتهوا من كل شئ قام حمزة بعمل مكالمة تليفونية اشترك فيها مع جوليا ليعود بنظره إلى الباب الذى دخلت منه كيت ليجدها تقف تطالعه بغل ووجهها يبدو عليه الاحمرار الشديد وكأن أحدهم قد صفعها بشدة فيبتسم حمزة بتشفى قائلا بنتى دلوقتى بقت معايا خلاص وانا هرجع مصر فى خلال أيام لو حبيتى تشوفيها كلمى المحامى بتاعى يحددلك معايا معاد
ثم استدار إلى جوليا مكملا اما انتى سيدتى فمرحبا بك فى اى وقت وفى كل وقت فلكى منى كل التقدير ثم قام بجذب حياة بحب واتجه إلى الخارج دون أن يلقى التحية على احد
وعندما وصلوا إلى امام البناية نظر حمزة الى مراد الذى مازال يبتسم بمرح هو ايه اللى حصل وانتو جوة ثم ومين اللى زين وش كيت بالقلم المحترم ده
مراد ديفيد اتاريه اخو صاحبها وساحبين منه مبلغ محترم على حس اللى كانت ناوية عليه ولما رفضت تمضى ضربها وقاللها ان هو اللى هيحطها فى السچن بنفسه لو مامضيتش عشان تقدر ترجعله فلوسه
ليضحك حمزة ملئ فمه قائلا داين تدان طيب احنا هنمشى بقى وانت بقى توثق لنا الأوراق دى عشان نقدر نسافر ان شاء الله وهنمشى احنا بسرعة عشان نلحق البنت عشان ماتخافش
لينطلقوا إلى المنزل ليقوما بانتظار الصغيرة أمام البوابة الخارجية للقصر والتى عند وصولها ما ان هبطت من السيارة ورأت حمزة وحياة حتى صړخت قائلة..
الفصل الثانى والعشرون
تنزل الصغيرة من السيارة لتجد حمزة وحياة بانتظارها فتصرخ قائلة ببهجة دادى
ليتسمر حمزة مكانه وهو لا يستوعب ماسمعه من لحظات حتى تنبه إلى اندفاع