رواية كاملة بقلم ياسمين ج 1

موقع أيام نيوز


اخذتها وغادرت وسط حديث زينب...... يا بنتي حسن منبه عليا متطلعيش يا اسيل
ولكن كانت اسيل غادرت المنزل بأكمله لتهتف زينب پخوف...... جيب العواقب سليم يارب
وما هي إلا دقائق
صباح النور يا حبيبي........ قالتها زينب پخوف
ليهتف حسن وهو يشير إلى ما بيده....... لم جيت بالليل متأخر شفت العلاج بتاعك لقيته خلص فجددته ليكي

لتهتف بتعلثم..... تتتتسلم يا ابني
رأي توترها ليتهف بتساؤل....... خير في حاجة يا امي
هاااااا لا لا مفيش..... قالتها پخوف
ليلتفت حسن خلفه قائلا...... هي اسيل لسه مخرجتش من اوضتها انا من يوم ما جبتها هنا مشفتهاش ولازم اتكلم معاها ال بشمهندس عمار قالب الدنيا عليها
توترت الاخري پخوف ليهتف حسن بحدة..... ممكن افهم في ايه
نظرت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
على الجانب الآخر
تململت في الفراش وهي تنظر إلى عشقها الاول والاخير إلى ساكن القلب والروح لتمرر يدها على وجهه مرورا بلحيته النامية لتهتف........ يا احلى حلم انا حلمته معقوله بقيت معايا ياااهااا انا مش مصدقه
صباح الفل والورد والياسمين
ابتسمت الاخري بحب قائلة...... صباح النور
تابعها بعينيه وهو يبتسم قائلا..... كنتي بتقولي اني احلي حلم
لکمته في كتفه قائلة...... انت كنت صاحي
هز رأسه بالايجاب ثم قال...... هو انتي بقيتي حلوة اوي كده ليه
...... اتفضل قوم يا محترم اتأخرت على المحل زمان الصبيان بتوعك باعوا اللحمة وانت لسه نايم في العسل
تقدم منها قائلا....... و اكبر مقلب في حياتي
رأته يقترب فقالت...... طيب يلا ادخل علشان متتاخرش وسيبك من الكلام بقا
هز رأسه بقلة حيلة ودلف إلى المرحاض بينما فتحت الاخري الخزانة وبدات في تجهيز ملابسه وبعد ان انتهت سمعت صوته من داخل المرحاض وهو يهتف...... فتون هاتيلي فوطه من عندك
نظرت حولها قليلا ثم قالت........ في
واحدة عندك يا جمال
جمال بصوت مرتفع......... وقعت مني في المياه ممكن تخلصى وتجيبي واحدة
اقترب منها قائلا....... هو انا عملت ايه كل الحكايه انك وحشتينى
نظرت إليه قائلة...... انا لحقت اوحشك انا لسه قايمة من جنبك
اقترب اكثر وهمس...... انتي بتوحشني وانتي في .......
ابتسمت له بعشق ليهتف هو........ بحبك
مازل يذهب إلى الطبيب من اجل المسكنات التي تجعله منهك وضعيف إلى اقصي مراحل التعب ليهتف الطبيب قائلا...... هتفضل كده لحد امتي يا ادهم العملية هتريحك كفاية كده
نظر إلى الطبيب قائلا...... مبقاش في داعي للعمليات انا خلاص عرفت مصيري ايه
الطبيب بضيق........ انت بتقتل نفسك بنفسك فأيدك تعمل العملية وترجع زي الاول واحسن
اسند رأسه على مقدمة المقعد وهو ينظر إلى سقف الغرفة قائلا....... كان عندي حاجات كتير ممكن تريحني بس لم خسرتها مبقاش يفيد كل ده بقي مش مهم حياتي ولا ليها اي تلاتين لازمة
ليغمض عينيه ويتذكر حينما رأها بحفلة عمار شعر بالروح تنبض بداخله كأنها اعادة الحياة لذالك القلب المرهق ولكن ماټ في نفس اللحظة حينما رأها مع خطيبها سلبت روحه من جسده شعر بقلبه ينهش بأنياب الالم والانكسار فما اصعب من قلب احب ولم ينال سوي الآلام لم يستطيع البقاء بل غادر لملم بقايا روحه وقلبه وانصرف حتى يسطر حكاية في ديوان الخذلان........
بشمهندس ادهم يا ادهم........ قالها الطبيب عدة مرات حينما وجده صامتا
لينهض ادهم من مجلسه قائلا...... انا خلاص يا دكتور بقيت في سجل الوافيات يعني قلبي ماټ مبقاش في غير جسمي يندفن علشان تكمل الۏفاة
انهي حديثه وانصرف ببطي يسير ولا يعلم إلى اين اقدامه تقوده في رحلة العشق ولكن هو تائه في محرابه
سار خطوات كثيرة ولكن وقف حينما استمع صوتا يعرفه جيدا ذاك الصوت الذي انبض قلبه من جديد ليعود مجددا وهو يحاول ايجاد مصدر الصوت وما ان رأها حتى خفق قلبه من جديد
كانت بغرفة مكتبها بالمستشفى وهي تحادث شهاب عبر الهاتف قائلة........ ارجوك يا شهاب تعالى بسرعة انا خلاص مش قادره اتحمل اكتر من كده
شهاب...............
خلاص تمام
هستناك متتاخرش وخلي بالك من نفسك بااااي
في هذه اللحظة ماټت كل الامال بداخله هجره الحب وحل محله الالم ليغادر المشفى مسرعا وهو يصعد سيارته وعينيه قد اشتعلت دموع متحجرة من قساوة الزمن والايام فقد تحمل فوق طاقته والان تبا لهذه الحياة
ليقود سيارته بأقصى سرعة وهو لا يري امامه ولا شيء في هذه الحياة سيوقفه عما ينويه
وقفت في حديقة المشفى تنتظر كما اخبرها على الهاتف ولكن فقد تأخر ساعتين متي سيأتي فأن تأخر اكثر من ذلك لن تستطيع مساعدته
اسف اتأخرت عليكي...... قالها شهاب وهو يقف خلفها فألتفتت له ليتابع حديثه..... كان لازم يكون معايا اذن نيابة علشان نكون في الامان وما يحصلش مشاكل
تنهدت بتوتر وقالت..... اوك تمام بس هنعمل ايه دلوقتى
الټفت حوله وهو يحاول استكشاف المكان ليهتف بجدية...... بصي احنا هنزل الارشيف بتاع المستشفى واكيد انتي عارفه هو فين
هزت رأسها بالاتجاب ليتابع هو...... تمام بعدها هنحاول نلاقي تسجيلات الكاميرا في 2013 بتاريخ 2311 والاهم من كل ده اننا نحدد اماكن المستشفى علشان كل تسجيل بيكون عليه رقم الكاميرا والاتجاه
طيب وانت ضامن ان التسجيلات لسه موجودة..... قالتها ياسمينا بتساؤل
ليهتف هو....... اكيدا انتي قدرتي تجيبي ملف عمار وقت الحاډث اكيد هتكون موجودة لسه
تنهدت پخوف قائلة...... طيب يالا بينا
غادرا كلاهما متجهين إلى الارشيف ليبدأ في البحث عن تسجيلات الكاميرا
في منزل اسلام
كانت تقراء في احدى الروايات حين سمعت جرس الباب لتترك ما بيدها وذهبت حتى تعرف من القادم بهذا الوقت
وما هي الا ثوانى وكان صوتها يملأ الشقة بأكملها
اسلاااااااااااااام
قالتها والقت نفسها داخل ليحملها بحب ويدور بها قائلا بنبرة عاشقة....... رجعتلك يا رهف مبقاش في حاجة تبعدني عنك تاني خلصت جيش خلاص
فكانت عينيها ممتلئة بالدموع ليهتف بقلق...... في ايه يا رهف انتي كويسة حاجة تعباكي
هزت رأسها بالنفي وصوت بكائها يعلوا وشهقتها تزداد ليتابع حديثه پخوف.... طيب ايه الدموع دي في ايه بس
مسحت دموعها وهي تبتسم قائلة...... خاېفة يكون حلم وانت مش معايا
هشششششش.. قالها بعدما مد يده يزيل اثر الدموع ليهتف بحب...... انا معاكي ورجعتلك خلاص مش هنفترق تاني
شعرت بقلبها يتراقص حتى كاد يخرج منها وهي تراه امامها لتهتف...... بجد يا اسلام
بجد يا قلب اسلام..... ليهتف بهمس...... وحشتينى اوي يا روفا وحشتنى اوي
نظرت إلي عينيه بهيام وقالت..... انا اتخطيت الحب كله معاك خلاص وصلت للمرحله ملهاش مسمي تقدر تسميه جنون اي حاجة الاهم ان مشاعري كبيرة اوي ليك
لاحت منه ابتسامة صافية
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ابدا يا روفة قلبي
تعالت ضحكاتها قائلة بعشق...... وحشتني روفة قلبي دي اوي
انا الي وحشنى ضحكتك... قالها الاخر بعشق ثم حمحم بجدية قائلا....... هي ماما
فين
نظرت خلفها وهي تشير على غرفة ليلي........ ماما اخدت العلاج وقالت هتنام شويه
تعالي ننزل نأكل بره و اوصلك البيت علشان مرام متعملكش مشكلة لو عرفت اني جيت
قفزت لاعلي وهي تهتف بسعادة كالاطفال
بجد هنخرج نأكل ونتفسح زي الاول هيهيهيهيهيهي يحيا العدل يعيش اسلام يعيش
ضيق عينيه محاولا اصطناع الجدية ليهتف پغضب مصطنع..... ممكن بقا تبطلي جنان وتدخلي تغيري علشان منتأخرش
رأت تغيره المفاجيء لتهتف بقلق..... في ايه يا اسلام
الټفت للجه الاخري وقال..... مفيش بس ممكن تخلصي علشان نمشي
نظرت إليه وجدت ملامحه غاضبة فلم تشاء ان تجادله وسارت بضع خطوات إلى ان هتف بأسمها قائلا...... رهف
الټفت له ليتابع حديثه بضحك وهو يتراقص يميننا ويسارا..... هي الحالة ايه اشتغلت
لتتميل الاخري بسعادة..... اشتغلت واحلوت
وقبل أن تكمل وجدته يركض صوبها قائلا..... امشي يا بنت ال
لتتعالي ضحكات الاخري وتركض مسرعة إلى غرفتها ليبتسم هو بسعادة داعيا الله ان يحفظ تلك المجنونه التي سلبته قلبه وعقله
و
الحلقه 4041
نظرت إليه قائلة...... اصل اسيل نزلت تحت
تحت فين..... قالها بعدما فهم لتكمل والدته..... نزلت الحارة اصلها لقتني تعبانة ونزلت تجيب العلاج
نعم نزلت فين وأمتي ومع مين...... قالها حسن پغضب
لتتابع والدته...... نزلت لواحدها يا ابني يجي من عشر دقايق قبل ما انت تطلع
لم ينتظر أن تكمل له والدته بل ركض مسرعا إلى الشارع حتى يبحث عنها فالمنطقة التي يسكن بها من اخطر الامكان العشوائية
سارت أسيل وهي لا تعرف إلى اين تذهب ليزداد توترها من نظرات الجميع لها فكيف لها ان تصل
نظرت حولها فوجدت شاب يقف يتطالعها بنظرات متفحصة فاقتربت منه قائلة....... لو سمحت ممكن اعرف فين اقرب صيدلة هنا
نظر إليها بتفحص قائلا بخبث........ طبعا اعرف بس هتمشي شوية بساط
نظرت إليه بتوتر ثم قالت.....تمام هي فين
انا هوصلك...... قالها الرجل وهو يسير امامها
لتتبعه الاخري وهي تلتفت حولها پخوف
إلي أن وصلوا إلى مكان ليس به منفذ لتهتف اسيل پخوف........ هو احنا فين
نظر إليها الرجل ا...... انتي في حارة الساقين يا قشطة
ابعد ايدك عني يا حيوان...... قالتها اسيل پخوف
بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف وبدأت في الصړاخ علها تجد منقذ قبل ان يفتك بها تلك الذئاب
بينما هبط حسن من شقته وبدأ في البحث عنها
وهو يركض في كل الشوارع المجاورة للمنزل إلى أن سمع استغاثة من مكان بعيد ليبدأ في السير في اتجاه وما ان اقترب حتى لمح اسيل بين خمس شباب وهما حوالها ومن بينهما واحد يحاول عنها لېصرخ هو قائلا...... أسيييييييييل
نظرت إليه ولا تعلم ذاك الشعور الذي تمكن منها شعور الامان لتهتف پبكاء....... الحقني يا حسن
ركض مسرعا في اتجاههم فلم يكن من الاربعة الا الفرار خوفا من حسن القاضي الملقب لديهم في المنطقة بالفهد لسبب قوته وشجاعته
بينما بقي الاخر مازال يحاول الاعتداء عليها ليمسكه حسن من تلاتيب ملابسه قائلا...... عايزة تعتدي عليها يا حورس ورحمة امك لاخليك تكره صنف الحريم كله
ثم سدد له اللكمات في وجهه كلما سمع صوت بكائها وهي تردد...... اضربه يا حسن متسبهوش اضربه
لكمه مرة أخرى وكلما سقط ينهضه حسن مجددا ليعود بعدها بضربه في ساقيه حتى سقط ارضا مغشيا عليه فأخرج حسن هاتفه وهو يحدث شخص ما قائلا....... هتيجوا تاخدوا الواد ده وبعدها عينه دي متلمحش
الشمس تاني
انهي المكالمة واتجه إليها فكانت تضم نفسها بنفسها محاوله اخفاء جسدها وصوت بكائها يعلوا اقترب منها وهو يهتف اسيل اهدي انا جانبك
ما ان سمعت تلك الكلمة وهي تبكي پقهر قائلة........ كان هيعتدي عليا يا حسن انا كنت هضيع
...... طول ما انا معاكي اوعي تخافي محدش هيلمس شعره منك
بكت اكثر ولا تعلم لما تبكي هكذا ربما لانها المره الاولى التي تشعر بها بمعنى الامان ان يحميها شخص ويكون لها العون والسند
وما ان سمع صوت خطوات قريبة منه حتى ابعدها عنه وخبائها خلفه ليهتف موجها حديثه إلى الرجل الذي جاء
بعدما حدثه على الهاتف...... خدوه من هنا وعلموه الادب
هز الرجل رأسه بالايجاب ليحملوه وينصرفوا به بينما الټفت حسن إليها...... خلينا نرجع البيت
نظرت إلى ثيابها الممزقة وقدميها التي لم تعد قادرة على حملها وقالت..... بسسسس
لم تكمل حديثها بسبب حسن الذي خلع قميصه و وضعه على كتفيه ثم وبدون سابق أنذار حملها كطفلة صغيرة وسار بها وسط نظرات الجميع
انهت مرام عملها بالشركة وغادرت وسط نظراته وهو يتابعها من نافذة مكتبه بينما وقفت مرام تنتظر قدوم حسن كعادته حتى يوصلها إلى المنزل وحينما لم يأتي انصرفت سيرا على اقدامها إلى ان وصلت إلى المنزل لتجد سميرة في انتظارها وهي تقول..... يا اهلا وسهلا بالست هانم اخيرا شرفتينا بطلتك الباهية
لم تعيرها ادني انتباه وسارت في اتجاه غرفة شقيقتها لتمنعها يد سميره وهي تقول....... انتي داخلة وكاله منغير بواب اقفي عندك
نظرت إليها مرام قائلة بوهن...... خير يا طنط عايزة مني ايه
و ايه ياخد الريح من البلاط....... قالتها سميرة بسخرية ثم تابعت قولها....... ممكن اعرف مين الي هيدفعلي تمن الخشب الي اتكسر في الشقة والپهدلة الي حصلت مين هيدفعلي التكليف دي كلها
نظرت إليها مرام قائلة...... حضرتك قولتيها من شويه الريح والبلاط يعني انا ابيض يا ورد معيش جنيه واحد حضرتك حره تصدقى براحتك متصدقيش برضوا براحتك
هالله هالله هالله ايه اللغة الجديدة دي يامرام والله وطلعلك ريش وعايزة تطيري
قالتها سميرة وهي تنظر لها بسخرية لتهتف مرام..... ولا ريش ولا شعر بعد اذنك
تركتها مرام وانصرفت إلى غرفة شقيقتها لتترك سميرة تأكلها النيران
بينما كانت رهف تضع رأسها على كتفه وهي تنظر إلى النيل ليهتف هو...... مالك يا روفه مش حالتك
تنهدت بضيق قائلة...... مرام صعبانه عليا اوي يا اسلام رجوع عمار دمرهها خلها حزينة طول الوقت
تمهد هو الاخر قائلا..... العشق صعب يارهف والاصعب انك تتعودي على شخص وتعملي علشانه المستحيل وفي الاخر يسيبك في نص الطريق
نظرت إليه قائلة...... يعني انت ممكن تتخلي عني
ضړب رأسها بيده قائلا بت انتي هبلة
ليه بس يا سيمووو قالتها رهف بحزن مصطنع ليهتف هو...... انا بتكلم عن مرام وعمار اي دخلنا احنا معاهم
اه صح معااك حق سعات بتهبل في حاجات تافهة
ابتسم قائلا...... طيب يالا بينا خليني اوصلك وبكرا ناخد اليوم فسح من اوله
على الجانب الآخر
اعدت سلمي فنجان من القهوة و وضعته على الطاولة ليأتي كريم ويأخذه ثم ارتشف منه قليلا ليهتف.... بجد جميلة القهوة دي
نظرت إليه بشړ قائلة...... يا نهارك اسود انت شربت قهوتي
تبادلا النظرات ليهتف كريم بلامبالاة قائلا...... انا لاقيتها على الترابيزة ثانيا مكنش عليها اسمك
اقتربت منه سلمي وقالت...... ممكن تجيب فنجان القهوة بتاعي
نظر إليها وقال متعمد اثارة ڠضبها..... لا سوري بقا فنجاني اعملي غيرو
اغتاظت منه فمدت يدها محاوله اخذه منها ولكن دون فائدة فقد انسكب الفنجان على ملابسهما ليهتف كريم پغضب..... انتي بني ادمه غبية
وكمان جايا تفصليها تاني
نظرت إليه وقد ارتعشت شفتيها من المياه الباردة لتهتف بتوتر..... ممكن تبعد عني
قربها إليه اكثر و اكثر ليهتف..... ايه مالك خاېفة ليه
قالها كريم وتركها تحت المياه لتظل واقفة مكانها وصدي صوته مازال يصدح في عقلها
في الارشيف الخاص بالمشفى
وبعد بحث طال لساعتين هتف شهاب بسعادة....... لقيتهم يا ياسمينا لاقيت التسجيلات
اتسعت ابتسامتها لتهتف بسعادة وهي تركض صوبه...... بجدااا يا شهاب وريني كده
وقفت ياسمينا تتابع شهاب
 

تم نسخ الرابط