الجزء الثاني والاخير بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكرهني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
بس ڠصب عني حبيتك خۏفت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل خدت الصورة في حضنها ودموعها نازلة بقوة هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول
أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت
صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه
قعد خلع النظارة وبإهتمام مين إلا كان مع جدي دايما في كل مكان بيروحه
واحد من الخدم حسن السواق الخاص ي بيه
أندهولي بسرعة
تحت أمرك
وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي
فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا
أيوا ي بيه خرج من ساعتين
أحم أيوا ي فندم حضرتك طلبتني
أنت حسن سواق جدي الخاص
أيوا ي فندم
بإهتمام تعالي معايا ع المكتب بسرعة
معرفش حاجة عندها ي بيه والله
قام خبط ع المكتب بعصبية أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف !
ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا الكبير ففضلت قاعد زي ما حضرتك شايف
معرفش والله ي فندم أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت
بعصبية أزاي يعني كل حاجة متعرفش متعرفش ! وعد قالتلي أن أبوها كان صاحب جدي جدا يبقي أزاي مشفتهمش مع بعض !
ضحك ببلاهه أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه
نعم !! أنت بتقول ايه
تتعالج !
ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا
ايوا علشان خاېفة من أعمامها يؤذوها بعد ما أبوها ماټ
أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين وشتغلت ممرضة بشهادتها
قام من ع المكتب پصدمة نعم طلعت منين !!!
أتخض من ردت فعله ورجع لورا أنا أسف ي بيه
ملجأ أيه إلا طلعت منه !
أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
پغضب أنت لو متكلمتش أعتبر نفسك مرفود من دلوقتي
والله أنا معرفش حاجة أنا سمعت الكلمتين دول وبس بالصدفة أنا عندي عيال عاوز أربيها أبوس إيدك
أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصرخ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور
تصرخ بالليل !!
زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها
حاضر ثانية واحدة
أتفضل تالت أسم في الصفحة دي
اطلع برا واقفل الباب وراك
تحت أمرك
مسك حمزة الأجندة وهو حاسس نفسه في دنيا تانية مش قادر يصدق إلا سمعه إيده بتترعش وهو بيبص ع الأسم خاېف يكلمه ېتصدم في حاجة جديدة وفي نفس الوقت نفسه يرتاح ويعرف الحقيقة
رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه و مسك التلفون رن تاني
ألوو
بصوت مهزوز أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري
اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال
أيوا بالظبط
أؤمر في حاجة
كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا فاكرها
أه كان أسمها وعد تقريبا
بتوتر أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها
هو فيه حاجة ولا ايه
أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو مۏت
أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة
بنت عمي ايه .. مين إلا قال كدا !!
أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل
أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا
جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه
جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط
انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه !
عن أذنك أنا عندي شغل سلام
ألوو ألوو
بنت عمك وجلسة !
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه
بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب پغضب رهيب وحالة هيسترية
دخل فريد أتصدم من حالته ايه دا حمزة مالك أهدي
هو في ايه أنا عاوز أفوق من الکابوس دااااا
حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج
وقع ع الكرسي اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت
أنت كويس ي فريد بيه
كويس ايه أنا ضهري أتقطم مين الحيوان إلا اتصل عليا ياريتنى ما جيت وأنا إلا فرحت وجاي جري علشان أرحب بيه اااه ي عصعوصة
أسرق الرواية ي حرامي وأمسح أسمي حلو يكش تفلح
دا كان جاي متعصب أوي ي بيه دي مش شكلها زيارة عادية
بص بستغراب يعني أيه أنت تعرف حاجة
أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا
وعد ! وهو يسأل عليها ليه
أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا
استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !!
معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته
أنا لازم أفهم كل حاجه وأروح وراه دا كان بيقول أنها هربت مصېبة لتكون سرقه منه حاجة علشان كدا قالب عليها الدنيا
خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه
مقفول
ع شاطئ خاص
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل ېصرخ بقوة
بالليل في بيت إسلام
باب أوضة وعد بيخبط
وعد ي حببتي العشا جاهز يالا
خبطت تاني وعد أنتي سمعاني
حاولت تفتح الباب بس كان مقفول من جوا بدأت تخبط جامد وتناديها بصوت أعلي
وعد في ايه أفتحي ي حببتي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
في ايه ي ماما مالها وعد
پخوف مش عارفه يابني بخبط عليها ما بتردش أنا خاېفة ليكون حصلها حاجة
طب أبعدي أنتي شويه كدا
كسر الباب
كانت وعد ع حالتها نايمة ع السرير وشها مدفون في المخدة والملاية متكرمشة من قبضتها عليها
قربت منها منال وعد وعد ي حببتي ردي عليا
دي مبتردش ي إسلام بسرعه هات الدكتور
هرن عليه حالا حاولي أنتي ببرفان ولا شويه مايه تفوقيها
پخوف مالك ي حببتي بس حصلك فتحي عيونك
كانت صورة حمزة في قبضة إيديها
بعد نص ساعه
خير ي جماعة متقلقوش أديتها حقنة مهدئة وهتبقي كويسة
حقنة مهدئة ليه ي دكتور هي مالها!
يظهر أنها كانت بتتعالج من إنهيار عصبي قبل كدا ورجعتلها النوبة تاني
بص إسلام ومنال لبعض وبعدها بصوا للدكتور بتفاجئ
طب هي هتبقي كويسة ي دكتور ولا ننقلها المستشفي
لأ
متابعة القراءة