الجزء الثاني والاخير بقلم فاطمة ابراهيم
المحتويات
عنها
قرب منها وحط إيده ع وشها وعد مالك أنتي كويسة
وعد لنفسها فن إختيار الوقت الغلط دا غريب جدا
پغضب أنت عبيط يالا مين أنت وبتدخل ليه أصلا !
وعد پخوف إسلام معلشي أمشي أنت دلوقتي بسرعة
انتي كمان عارفة أسمه دا أنتي يومك مش فايت معايا
مسك إسلام إيديها وبص لحمزة ما توريني كدا هتعمل ايه
بصت وعد ع إسلام وهو ماسك إيدها پصدمة رفعت عنيها لحمزة و سحبت إيديها بسرعة وهي شيفاه في قمة غضبه وبيبص لإيديهم
كانوا خلاص هيمسكوا في بعض أدخلت وعد ومسكت إسلام
حقك عليا علشان خاطري أمشي
حمزة بغل تعالي هنا أنتي كمان بص لإسلام بكره
صدقني لو قربتلها تاني لأخليه أخر يوم في عمرك
وعد بينهم مش لاحقة تتكلم ولا عارفه تقول ايه مش قادرة تقول أنها مراته وهو أصلا مش معترف بيها ولا قادرة توقف إسلام إلا فاكر حمزة بيعاكسها
مسكوا في بعض ضربه إسلام بوكس في وشه بقوة وقعه ع الأرض
صړخت وعد وقربت منه أنت كويس
شدها إسلام بعيد عنه بتعملي ايه هو قريبك !
كفاااية بقي ي إسلام دا يبقي اا يبقي اا
كان حمزة وقف تاني وفجأة نزلوا ضړب في بعض جامد
قربت من حمزة وبعدته عن إسلام بالعافية وهي بټعيط
بعياط علشان خاطر ربنا بقي أمشي متردش عليه
امشي ازاي وسيبك مع الحيوان ده ...دا كان حاضنك !!
وأنت مال أهلك واحد ومراته أنت ايه حشرك يابن الفصيلة
بصتله وعد بتفاجئ اول ما قال مراته نسيت الموقف كله وفضلت مركزة في عنيه بفرحة أنه أول مرة ينسبها لاسمه
نعمم !! جوزها مين وأزاي أنت بتخرف تقول أيه !!
إسلام وهو بيبصله بقرف ااه هو دا بقي إلا كنتي هتنتحري بسببه
بعصبية زعقت وعد إسلااام !
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
حمزة بخنقة بقولك ايه انتي حواراتك كترت خلاص جبتي أخرك معايا
قرب منها بلعت ريقها پخوف وهي بترجع لورا
في ايه هتقتلني ولا ايه
قرب اكتر شالها بسرعة ومشي بيها ع الشالية بتاعه
طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أموت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس
أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا
دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل
افتح الباب أنت حپستني ليه
بدموع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان ح حمزة بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي أنا خاېفة
استني هنا أنت رايح فين
عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك !
وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله
خد نفس بعمق خلي بالك منها لأنها بجد تعبانة ومحتجاك جمبها ولازم تاخد الدوا بإبتظام والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا
دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها
الدكتور قال أن عندها اڼهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك
وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا !
حكاله إسلام ع أول لقاء منهم
اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصبيتى وخۏفي عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت
أنا أيه
الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها قرب منها پخوف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة
وعد .. وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حضنه وبيملس ع شعرها
معرفش هقدر أسامحك ولا لأ
بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكرهك ولا حتي حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي
رفع إيديها باسها وسند رأسه ع رأسها ونام
بالليل
أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي
سحر
أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول
أنتي متأكدة أنها هربت بجد ولا دي لعبة من حمزة !
لا لا دي هربت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المچنون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
غريبة معقولة لحق يحبها !
بحزن دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعيط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه
أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي ال إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه
اتصرف علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خاېفة ليعمل في نفسه حاجة
خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام
أبقي طمني ع حمزة
في الشالية
صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حضنه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهرب منه
إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي وعد بلاش .. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حضنك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد
حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وڠصب عنه هيكرهني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أموت فيها ... لازم أكرهه فيا لحد ما يطلقني ۏجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من ۏجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
صحي حمزة ع دموعها وهي بتنزل ع إيده
أيه دا مالك
أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه
أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي
أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام
اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
زعقت في وشه علشان إسلام هه
رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك ماټ بقي
طلقني وخليني أمشي من هنا
دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا
يعني أيه !
يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هربتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي
بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه
محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش
قامت بتوتر بس أنا مش موافقة
قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها
ضربات قلبها بدأت تعلي من قربه هي ..هي مين دي!
لون عنيكي إلا
متابعة القراءة