الجزء الثاني والاخير رواية جديدة

موقع أيام نيوز

ھموت لوحدي....
لېصرخ عاصي برهبه وهو يتقدم منه بحذر
_ بس هي ملهاش دعوه خرجها بره الموضوع عايز ټنتقم... انتقم مني... بس هي لاااا..... 
مرر نصل السکين علي وجهها وهو يهتف بحب
_ مش هو اللي دخلك في اللعبه يا حلوه .آآإه ....
استغل عاصي انشغاله بالحديث ليسرع باخراج سلاحھ
_ بس انت كدا كدا مېت يا صاحبي .... حور غمضي عينيكي....
ثم اطلق الڼار لتصيبه في راسه ليسقط ارضا
اسرع عاصي بجذب حور داخل احضانه وهو يهتف پخوف ولهفه
_ حور حبيبتي انتي كو......
قاطعه كف علي وجهه منها وهي تنظر له بكره واحتقار 
_ حو..... 
قاطعته بصړاخ وهي تجذبه من ملابسه پعنف
_ فرقت انت عنه ايه دلوقتي.... انت قټلته علشان حاول بس انما انت بتحلل لنفسك وبتحرمها علي غيرك... اذا كان هو قټلته علشان حاول يبقا انت تستاهل الشڼق.... 
ليه عملت فيا كدا.... لييييييه... حررررررام عليك... انت كسرتني.... انا بكرهك بكرهك وبكره كل حاجه بتفكرني بيك وبوسختك ......
_انتي بتقولي ايه... هتف بها عمر پصدمه وهو لا يصدق ما يسمعه
اقترب من اخيه ليهتف بامل
_ انتوا عاملين تمثيله صح ما تقول حاجه يا عاصي انت ساكت ليه....
رفعت حور عينيها بدموع لتهتف بسخريه
_ عاوز يقولك ايه كنت مبسوط جدا وان بغتصبها وانا بعذبها وعايش حياتي ولا كاني عملت حاجه ما هي ملهاش حد بقا هيدافع عنها.....
اقترب عمر من بعدما بصق في وجه اخيه باحتقار 
_ يلا يا حوري.....
اومات براسها وهي تلقي جاكت حلته علي الارض بنفور ليسرع عمر بخلع تيشرت بتاعه وعطاها اليها وبقي هو بقميصه.....
لم يتحمل عاصي تلك النظره منها كان يعلم انها ستتذكر يوما ما ولكن اته مبكرا قبل ان يعترف لها بعشقه وانه فعل ذلك نتيجه غيرته العمياء
مسح دموعه وذهب الي القسم واعترف بجريمته ليحكم عليه بعدما اكدت حور ذلك بالسجن سته سنوات
وبعدها عرض عمر عليها بالزواج ووافقت
تسريع بالاحداث
عمر وحور اتجوزوا وسافروا بعيد جدا.... وحور كل ما تفتكر عاصي بتقسي قلبها علشان مش يحن ليه
وبتفكر نفسها دايما بلي عمله ..... وعاصي نفخ نفسه بالټعذيب وبطل ياكل وضعف للدرجه كبيره
بعد مرور خمس سنوات وشهرين
في بنت جميله لبسه درس طويل لونه بنفسجي وحجاب ابيض بتجري ورا ولد صغير
_ زين تعال هنا علشان مش اضربك ...
قفز الصغير بعيدا عنها يطلع لها لسانه ويرفع يده يعمل حركات مضحكه لها
ليسرع عمر بجذبه ورفعه علي زراعه وهو يغمز له بمرح
_ مش قولنا يا بطل بلاش نتعب مامي....
ضغطت علي شفاه بغيظ
_ هو دا اللي ربنا قدرك عليه يا عمر... والله ما حد مبوظ اخلاقه غيرك....
تركه عمر ليلعب بعدما قبل وجنته
_ اخلاق ايه يا ام اخلاق دا لسه مفقش من البيض... سيبه علي راحته يلعب زي ما هو عاوز .....
نفخت خدها بعصبيه 
_ اوووف الفاظك مش معقول.... ثم الټفت حول نفسها
_ يانهاراااا اسود ابني فين....
هتف عمر پغضب
_ ما طبعا لازم يضيع ما الست هانم مستهتره سايبه ابنها ورايحه تتخانق معايا في الفاظ......
ادمعت عينيها پخوف 
_ اه دلوقتي طبعا بقيت ست مستهتره وانا اللي ضيعت ابني صح كده......
اقترب منها بحنان ليمسح دموعها
_ خلاص مش ټعيطي انا اسف مش قصدي خلينا ندور عليه....
اومات براسها عده مرات ليقبل هو راسها ثم ابتعد
بعد مده اقتربت هي ما ان سمعت صوت ابنها بإبتسامة ولكنها اختفت وهي 
حور.... 
اقترب عاصي منها وهو يحمل زين 
ينظر لها بأشتياق وحنين وعينيه تاكل ملامحها التي تغيرت كثيرا واصبحت أنسه في غايه الجمال والرقه
نظرت له پصدمه وكره وهي تتذكر ما فعله بها ولكن قلبها مازال ينبض له رغم ما فعله بها....
رغم عنها رفعت راسها تنظر له بأشتياق وحب مماثل له تغير كثير واصبح اكثر نحافه وطالت لحيته ولكن لم تتغير وسامته التي ادمنت عليها منذ الصغر...
كادت ان تركض داخل احضانه وتقول له انها سامحته الا ان يده عمر جذبتها اليه ليهتف ببرود وهو يضغط علي خصرها پعنف
_ عاصي مش معقول... حمدالله علي السلامه يا راجل .... خرجت امتي....
نظر عاصي الي يد عمر الموضوعه علي خصرها بغيره ليهتف پحده
_ من أسبوع....
_وكنت فين المده دي كلها....
كاد ان يرد الا انه قاطعه بكاء زين وهو يرفع يده الي حور ويهتف بطفوله
_ مم... ما......
نظر لها عاصي پصدمه ليقول بعدم
تم نسخ الرابط