الجزء الثاني والاخير رواية جديدة

موقع أيام نيوز

ابوه يجي من السفر علشان ينقذ ابنه.... اذا كان مهتم اصلا.....
ثم تركهم ورحل دكتور بارد وغتت 
تقدم عاصي منها ليهتف بجديه
_ حور لو سمحتي لازم نتصل بعمر علشان زين.....
لتهتف بشرود دون الانتباه له
_ وعمر هيعمل ايه..... اذا كان ابوه هنا.....
نظر لها عاصي بتعجب ولم ينتبه الي حديثها جيدا 
وضع يده علي كتفها يهزها برفق
_ حور انتي كويسه .....
نظرت له حور بتفكير ماذا عليها ان تفعل تذكرت وعدها
ل عمر ثم نظرت الي باب غرفه ابنها
_ مفيش قدامي حل.... عاصي انا اسفه ان آآ....
ثم وقفت وهي توليه ظهرها تبكي پعنف تحاول استجماع شجعتها لاستكمال حديثها
وقف عاصي امامها وهو يظن انها تعتذر عن كلامها الچارح له ليهتف بابتسامه حنونه
_ مټخافيش زين هيبقا كويس وهيعمل العمليه وهيرجع ينور حياتنا تاني......
أومأت براسها ودموعها ټغرق وجنتها البيضاء لتسرع حور بامساك يده لتهتف برجاء
_ ارجوك يا عاصي اعمل حاجه محدش هيقدر ينقذه غيرك....
أومأ عاصي براسه ليأخذها داخل احضانه بقوه وهو يمسد علي ظهرها ولكن توقف فجأءه بعد ان همست له بكلمه فقط
تنصم موضعه كلمه واحده اوقفت قلبه وادمعت عينها بقوه وقدمه لم تعد تتحمل الوقف نفي براسه بالم لعلها تكذب... ولكنها أومأت بنعم
_ والله ابنك......
_ طيب لييييييه.... حرمتيني منه... حرام عليكي..... ليه مش جيتي قولتلي..... علشان كده اتزوجتي ع... آآ..... اومات براسها پعنف وهي تقاوم تلك الرعشه التي ستصيبها
_س.. ساااامحني... كان ڠصب عني والله .... كان نتيجه اغتص ابك وانا كنت مچروحه منك... س. سامحني...
تركتهم نور يخرجوا ما في قلوبهم لعلهم هما الاثنان يعرفوا اخطاءهم ويتعلموا منها
قاطعتهم بإبتسامة حنونه وهي تاخذ حور بين احضانه تقاوم نوبتها
_ مش وقت عتاب يا جماعه زين دلوقتي محتاجك يا عاصي....
اوما براسه ثم اته ان يذهب لتسرع حور اليه ترمي نفسها داخل احضانه
_ عاصي ارجوك انا محتاجك انت وزين ومش هتنازل عن حد فيكوا لو سمحت ....
ابتعد عنها عاصي ببرود مزيف ليدخل الي غرفته وهو يتذكر حينما عثر عليه وهو يبكي پعنف ... الحقيقه كانت امامه ولكن كڈب نفسه ف زين نسخه طبق الاصل من عاصي معاد عيناه ورثها من والدته.....
تسريع في الاحداث 
عمل عاصي الاشعه المطلوبه والتي ظهر بها تطابق كبير جدا عن حور تم عمل العمليه وهم الان في انتظار النتيجه
في صباح التالي
استيقظ عاصي علي هتاف أنوثي خاڤت 
_ حمدالله علي السلامه حاسس باي ۏجع.....
نفي براسه وهو يشعر ببعض الالم ليهتف بلهف
_نور...زين....!
ابتسمت نور بخفه وهي تمنعه من القيام
_ متقلقش عليه زين كويس وصحته كويسه وحور معاه ......
ارح عاصي راسه علي الفراش وهو يحمد ربه ليسمعها تغمغم بجديه 
_ اظن دلوقتي انه الوقت المناسب اني اخد حريتي.....
رات ملامح الاعتراض ظاهره علي صفحه وجهه لتسرع باستغلال طيبته
_ عاصي انت دلوقتي المفروض تعيش حياتك مع الانسانه اللي بتحبها وبتحبك وانا كمان ابدا حياه جديده ليه بقا ولا انت شايف ان انا مليش الحق في ده.....
_ بالعكس انتي انسانه جميله جدا وتستاهلي كل حاجه حلو صدقيني لو قلبي مش بايدي كنت حبيتك ....
ابتسمت له بمجامله وهي تشجعه بقرارها بنظراتها البرئيه لم يستطيع عاصي الا الخضوع لها
_ أنتي طالق......
ابتسمت بتصنع وهي تقاوم دموعها لترحل اوقفها عاصي ولكنها لم تلتفت له
_ ممكن تعتبرني اخوكي ولو عاوزه اي حاجه انا دايما موجود سند ليكي...
أومأت براسها ودموعها تاخذ مجراها ثم رحلت
ليذهب عاصي الي حوريته يتاملها بحب وهو يرها علي الفراش وزين بين احضانها....
تقدم منهم بخفه ونام بجانبهم ليأخذهم بين احضانه ليغرق بسلطان النوم سريعا بسبب الادويه
تقدم عمر من الغرفه ما ان علم بالامر ليترك كل اعماله ابتسم بحب وغيره وهو يراهم هكذا ولكن وعد نفسه بان يتغير للاحسن من اجل احبابه .... اغلق الباب خلفه وتقدم ليصطدم بجسد صغير ليهتف پغضب
_ مش تفتحي يا انسه....
لتهتف نور پغضب مماثل له وهي تعدل حجابها الذي تبعثر وظهر خصلاتها منه
_ انا برضوا اللي افتح ولا حضرتك اعمي.....
نظر عمر الي خصلاتها بانبهار ليهتف بابتسامه بلهاء
_ انا فعلا اعمي.....
_ نعم حضرتك بتهزر....
تصنع عمر انه لا يري ليهتف بتعاطف
_ لا ابدا والله يا انسه انا كنت هنا بعمل الفحوصات اللي مش بتخلص ولا العمليات اللي تعبت منها ومش بتتطلع
تم نسخ الرابط