الجزء الثاني والاخير رواية جديدة

موقع أيام نيوز

حديثه بغمزه وقحه
شهقت بخجل من وقاحته لتسرع باخفاء وجهها بصدر
_ عاصي انت بقيت قليل الادب...
قهقه عاصي بمرح عليها ليهتف بأشتياق عابث
_ والله زمان يا كوكو وحشتيني يا بت.....
امتعض وجهها بنفور لتهتف بغيظ
_ مش تقولي كوكو دي تاني....
_ حاضر يا فروالتي.....
نفخت خدها بعصبيه 
_ اوووووف عاصي بقا.....
قبل ارنبه انفها بحب ليهتف بصدق
_ بعشقك يا قلب عاصي من جوه...
ابتسمت بعذوبه لتسرع باحضانه بشده كادت ان ټخنقه
_ براحه يا حور كدا انا مش هدخل الدنيا هودع بدري.....
نظرت له بغيظ ليسرع عاصي بالركض وهي تركض خلفه وصوت ضحكاتهم تعلو اكثر واكثر وانجذب لهم زين وهو يقلدهم بحركات طفوليه
ليسرع عاصي باخراج هاتفه وهو يلتقط لهم صوره
تقلبت حور فوق فراشها تتنهد بسعاده فهي لم تنام بذلك العمق منذ مده طويله.....
لتفتح عينها تنظر الي سقف الغرفه بعبوس وهي تتذكر فعلت عاصي بتركها امس والذهاب الي غرفته لا تفهم تغيره تشعر بشي غريب بيه..
هل من المعقول لم يعد يحبها.... لاااا لاااا لاء عاصي يعشقها وهي تري ذلك بعينه وهو ينظر لها بتلك النظره....... اذا ما به 
كلما حاولت الاقتراب منه ابتعد عنها
نهضت من الفراش تتجه الي المرحاض كي تاخذ شاور ينعش جسدها....
انتهت من حمامها ووقفت تجفف جسدها بمنشفه زغبيه الملمس لټلعن نفسها فهي لم تحضر معها اي ملابس لها وقفت بحيره لا تدري ماذا تفعل ..... زادت ابتسامته وهي تري احدي قمصان عاصي.. فيبدو انه كان ينام بغرفتها وذلك اسعدها بشده .... اسرعت بارتداءه...
خرجت سريعا من الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتي اصتدمت ب عاصي الذي كان يبحث عنها
ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصوره فتصدم صدره ليحاوطها بيده بحركه لا اراديه منه رفعت راسها بتلقائيه لتخفض عينيها سريعا بخجل وهي تري عيناه تتجول علي ملامحها بطريقه جعلت الډماء تغرس وجنتها......
_ آصي انت اوحت آن.....
استمع الي هتاف الصغير ليسرع بالابتعاد عنها وهو يتنحنح بشخونه وغيره
_ مش تخليه يشوفك كده...
رفعت راسها تنظر له پصدمه
_ عاصي زين يبقا ابني......
أومأ براسه بغيظ وهو يشعر بالغيره لانه يشاركه حوريته لينظر الي مفاتنها التي زادت انوثه ليهتف پغضب مكتوم
_ عارف يا حور قومي البسي حاجه علشان متبرديش... وانا هاخد زين الحضانه.....
اومان براسه بخجل من نظراته وهي تضغط علي شفتيها باسنانها لعنت نفسها لانها ارتدته امامه
ليزفر عاصي بحراره ليقترب يقبل وجنتها ثم ركض الي الخارج بطريقه جعلتها تبتسم عليه
فتحت خزانتها وهي تنظر الي ملابسها...
ماذا عليها ان ترتدي.....! 
قررت بالنهاية ان ترتدي هوت شورت جينز لونه اسود وكنزه كت حمراء قصيره بالكاد تصل الي صرتها وتركت العناء لشعرها وضعت ملمع الشفاه وردي اللون فقط...... كادت ان تدلف الي المطبخ لاعداد وجبه الغداء لهم ولكن...!
قاطعها طرق علي الباب لتقطب حاجبها بتعجب من سيأتي لزيارته صباحا او من المعقول انه عاصي لتركض الي الباب تفتحه بابتسامه لتعقد حاجبها بتعجب من تلك الفتاه الغريبه نظرت لها بتعمق كانت ترتدي فستان ابيض بسيط به بعض الورد الاحمر اللون تخفي خصلاتها بتاج انوثتها حجاب كالملاك هي بوجهها الطفولي الخالي من المساحيق التجميل عيناه خضراء كالعشب.... ضغطت علي شفتيها بغيظ ان راها عاصي هكذا لوقع في عشقها لتهتف بغيره
_ نعم انتي مين...! وعايزه ايه.....
ابتسمت الفتاه بعذوبة لتهتف بهدوء
_ حضرتك المدام حور.....
رفعت حور حاجبها بتعجب ثم أومأت برأسها
_ حضرتك تعرفيني.......
أومأت برأسها لتهتف بإبتسامة
_ ايه مش هتدخليني ولا هتسبيني نتكلم علي الباب....
ابتعد حور عن الباب بحرج لتدخل الفتاه جلسوا في الصالون والصمت خليفهم
_ تعرفي انك احلي بكتير عن الصور...
انتبهت حور الي حديثها لتهتف باستغراب
_ هو انتي تعرفيني منين علشان تشوفي صوري.....
_ عاصي حكي ليه عندك كتير وعن قصتك......هتفت بها بعفويه 
وقفت حور تنظر لها بغيره قاتله تأكد حثها بانها اتت من اجل عاصي لتهتف بعصبيه بسيطه
_ممكن اعرف انتي مين.....! وتقربي ل عاصي ايه...
اومات الفتاه بابتسامه هادئة
_ انا نور الاحمدي..... ثم نظرت لها بحذر لتهتف بتوجس
_ زوجه عاصي....
وقع الكلام علي راسها كالصاعقه وهي ترمش بعينيها عده مرات لتهتف ببلهاء 
_ ٱآ....
م... مرات... م. مين.. آآ....
لتسرع نور اليها وهي تهتف بجديه للتوضيح
_ صدقيني عاصي بيحبك انتي ومحدش هيعرف ياخذ مكانك ....
جلست حور وهو تنظر لها هل تثق بها ام تعاملها علي
تم نسخ الرابط