الجزء السادس والاخير بقلم زينب سعيد
المحتويات
بوهم هحكيلك لتبدأ صفاء في سرد كل شئ لفرح
لتنظر لها فرح بحزن ليه كده يا ماما تبعدي عنهم كان ممكن تروحي ليهم أنتي وبابا جيب بعد ما بابا ماټ مروحتيش ليه بدل ما نتبهدل كده
صفاء بحزن سامحيني يا بنتي
فرح بأسي خلاص يا أمي إلي حصل حصل
ليطرق أدم الباب ويدخل بتساؤل خلصتوا نتحرك
صفاء بحزم أيوة يا أبني جاهزين
Zeinab said
بعد مرور أربع ساعات
تقف سيارة أدم أم قصر العامري لينزل أدم وهو ينظر لعمته وفرح بعزم ويتجهوا للداخل وفرح تحمل طفل وآسيل تحمل الآخر بينما أدم يسند عمته ليقترب من الباب ويطرق الجرس
ويفتح الباب بعد فترة بواسطة إحدى الخدم ليدخلوا إلي الداخل ودقات قلب صفاء ترتفع بشدة فقد عادت مسقط رأسها من جديد
ليتحدث أدم بتردد السلام عليكم
ليردوا السلام وبعدها ينهض الجميع پصدمة وآول من تجاوزها وتحدث صالح
صالح پصدمة صفاء آختي
إقتباس
يجلس محمد في قسم الشرطة
ليطرق الباب وبعدها يدخل شخصين
لينهض محمد وشريف بلهفة
صالح پصدمة صفاء
ليته لها بلهفة بحنان أخوي
لتقترب عليا هي الأخري منها
ليتحدث حامد الجالس بحزم أيه إلي جابك هنا يا صفاء
صفاء بخزي أنا أسفة يا بابا سامحني بس خلاص العمر مبقاش في بقية خلاص أنا بقضيها أيام في الدنيا نفسي أم وت وأنت راضي عني لتقترب منه بحزر وتجلس أرضا بوهن يده
لتنظر أرضا بحزن
عليا بتعجب وهي تنظر لأسيل والطفل الذي تحمله والشابة الآخري والتي تحمل طفلا أيضا
عليا بتعجب أسيل أنتي جيتي مع أدم ومين إلي أنتي شايلاه ده ومين البنوتة دي!
لتقترب عليا بحب وهي تأخذ الطفل من أد
ليقترب صالح هو الآخر وينظر لهم بشوق
أدم بابتسامة يوسف ويحيي
سلوي پصدمة والدين
عليا بإمتعاض أيه يا سلوي ما تسمي
سلوي بغيظ ماشاء الله
لتنظر عليا لفرح بإبتسامة نورتينا يا مرات أبني
أسيل بخجل ده نورك يا طنط
لينهض صالح منها ويسلم عليها نورتينا يا بنتي
عاصم بهدوء ألف مبروك يا أدم ربنا يبارك فيهم
سلوى بحيرة وأنت قابلت عمتك فين ولقيت مراتك فين!
أدم بهدوء فرح تبقي بنت عمتي
ليصمت الجميع وبعدها يكمل أدم وفرح لما مشيت أسيل كانت هت خب طه ا وفضلت عندها
ليقترب أدم من جده ويجلس بجوار صفاء برجاء جدي عمتي رجعت وفرح طلعت بنتها والأمور أتحسنت ياريت ننسي الماضي ونفتح صفحة جديدة
صفاء بدموع أنا عندي كا نسر وممكن أم وت في أي وقت خليني أقضي آخر أيامي
لينظر لها أدم بإشفاق وبعدها بحنان
لينهض أدم وهو يتنهد براحة
Zeinab said
بعد فترة
يجلس الجميع وتجلس صفاء والدها ويشاهدون صالح وعليا فهما الاطفال كأنهما دمية
أدم بضحك يا حبايبي ما كل واحد يشيل طفل أنا مش حارمكم من حاجة جايب ليكم أتنين أهم مش شرط تشياوا الأتنين سوا
عليا بإمتعاض مليش دعوة أنا عايزة أشبع من أحفادي
صالح بغيظ من ساعة ما جم وأنتي مش راضية تديهملي
عليا ببرود
لما أشبع منهم
حامد بضحك بس أنت وهي ليكمل بخبث شد حيلك يا أدم هات ليهم أتنينن كمان
أدم بمكر أطمئن يا غالي بس المرادي بنات ولا أيه يا فروحة لتنظر له فرح بخجل ه في زراعه
صالح بضحك خلينا في المهم عايزين نعمل عقيقة كبيرة للولاد
حامد بتأييد أيوة عايزين نخ زي العين عنهم عشان ربنا يحميهم
أدم بمقاطعة مع إحترامي ليكم كل إلي قولته هنفذه باذن الله بس أنا حابب أعمل فرح لفرح
حامد بهدوء طيب هو فرح من حقها فرح كبير فعلا ومش أي فرح ده فرح أحفادي الأتنين بس المشكلة أحنا هنا بلد أرياف الناس عارفين إنك متجوز بعد ضحي دلوقتي تعمل فرح وأنت معاك عيلين
أدم بهدوء عارف يا جدي بس فرح من حقها تفرح زي كل البنات وانا وعدتها هي وعمتي بكده
فرح بحزن خلاص يا أدم جدو عنده حق مش هتفرق
حامد بهدوء لا هينعملك فرح
متابعة القراءة